أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - بولس رمزي - لا للتعديلات الدستوريه














المزيد.....

لا للتعديلات الدستوريه


بولس رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 3307 - 2011 / 3 / 16 - 17:03
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لقد اسقطت ثورة 25 يناير نظاما باكمله وأي نظام حكم في العالم يتكون من ثلاثة اركان رئيسيه وهي :

الركن الاول السلطه التنفيذيه : وتتمثل في رئيس الجمهوريه والوزاره والاداره المحليه
الركن الثاني السلطه التشريعيه : وتتمثل في مجلسي الشعب والشوري والمجالس المحليه
الركن الثالث دستور الدوله : وهو العقد الاجتماعي الذي يحكم العلاقه بين السلطات

وعندما قامت ثورة 25 يناير قامت من اجل اسقاط النظام باركانه الثلاث واذا تبقي ركنا من الاركان الثلاثه للنظام اصبحت الثوره خاويه من مضمونها , وحتي يومنا هذا نجحت الثوره في الاطاحه بالركنان الاول والثاني الي حد ما , اما الركن الثالث وهو الركن الاهم الذي يحكم العلاقه بين السلطات والشعب مازلنا نحاول ترقيعه وتجميله مع الابقاء علي العديد من المواد التي من شأنها صناعة ديكتاتورا جديدا يحكم البلاد .

وقد تم وضع الشعب المصري امام اختبارا حقيقيا فنحن امام استفتاء شعبيا ديموقراطيا لأول مره امام خياران وعلينا اختيار احدهما :

الاختيار الاول : أن نقول نعم لبقاء اهم اركان النظام البائد والعوده الي ديكتاتورا جديدا يحكمنا
الاختيار الثاني : ان نقول لا لبقايا النظام البائد وان نقوم باعداد دستورا جديدا لدوله جديده

لذلك فانا اري من وجهة نظري أن يتم رفض هذه التعديلات الدستوريه وان يتم البدء في انتخاب لجنه تأسيسيه يوكل اليها اعداد دستورا جديدا يضع مصر في مصاف دول العالم المتقدم الامر الذي من شأنه نقلنا نقله حضاريه هائله .

يجب ان تدار مصر بفكر جديد ووعي جديد وروح جديده لاتطفئوا وهج روح شباب الثوره في دستور قديم متهالك عفا عليه الزمن , كيف يمكننا ترقيع ثوب قديم بالي متهالك برقعه من القماش الجديد القوي هذا امرا لا يستقيم فمصر 2011 ليست هي مصر 1971 .

قد يجيبني احد مؤيدي هذه التعديلات بانه سوف يتم اختيار رئيسا للجمهوريه وانتخاب برلمانا جديدا وبعدها سوف يتم طرح دستورا جديدا وهنا اجيب علي هذا بما يلي :

اولا – نحن جميعا نعلم ان الدستور عباره عن عقدا اجتماعيا بين الحاكم والمحكوم وهنا عندما يتم اختيار رئيسا جديدا للبلاد اليس من المفترض ان يكون الرئيس الجديد منتخبا علي اساس عقدا جديدا بينه وبين محكوميه؟

ثانيا- عندما يتم اختيار رئيسا جديدا للبلاد قبل تشريع دستورا جديدا سوف يتدخل في مواد وبنود الدستور الجديد بما يلبي طموحه علي حساب الشعب وتظهر مرة اخري طائفة ترزية القوانين والمواد الدستوريه البارعون في تفصيل المواد الدستوريه علي مقاس الحاكم, لكن عندما يأتي الرئيس بناء علي دستورا جديدا قائما يحكم هذه العلاقه لم يجرؤ الرئيس او غيره علي العبث بالمواد الدستوريه .

ثالثا – ان الوقت الذي سوف نستغرقه في اعداد دستورا جديدا للبلاد سوف يعطي الفرصه لالتقاط الانفاس وتنظيم الصفوف لان أي انتخابات عاجله اليوم سوف تعيد الينا نفس الوجوه القديمه مرتديه عباءة 25 يناير

اخيرا : ان كل من يطالبوننا بان نقول نعم لهذه التعديلات الدستوريه هم فلول الماضي ويرغبون في ركوب الثوره والاستيلاء عليها وهم في ذلك في عجله من امرهم يريدون الانتخابات قبل ان يلتقط الشعب انفاسه ويقوم بتنظيم صفوفه حتي يتمكنوا من التسلل عبر صناديق الانتخاب الديموقراطيه بهدف خطف الثوره وخطف البلاد الي دهاليز وظلمات خفافيش الظلام

لذلك لايجب ان نقاطع الاستفتاء علي الدستور لان المقاطعه سوف تعزز اقراره بل يجب علينا ان نذهب الي صناديق الاقتراع ونقولها بكل قوه لالالالالالالالالالالالالالالالا للتعديلات الدستوريه



#بولس_رمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيها يا أخفيها
- الازمه
- الماده الثانيه من الدستور ... خط احمر
- اعداء الثوره
- كابوس الثوره التونسيه
- هل يمكن أن يعيش الهلال مع الصليب؟؟
- من البرلمان الموازي الي البرلمان القبطي ... ياقلبي ماتحزن
- حلم ... الله ما اجعله خير
- السيناتور المصري
- مبارك المفتري عليه
- الاصابع الخفيه والعبث بامن مصر
- الفتن من أجل تقسيم الوطن
- الجميع فسدوا وافسدوا - الجزء الثاني
- كلنا فاسدون ومفسدون - الجزء الاول
- شيزوفرينيا !!!
- الي مثيري الفتنه الطائفيه
- لا عزاء للاقباط
- رساله الي والي الاقباط
- الحرمان لقطع اللسان
- عذرا نيافة الانبا بيشوي انت فتنه


المزيد.....




- ما هي أجمل الأماكن السياحية في البحرين؟
- بالأبيض والأسود..مصورة تكشف عن الجمال الخفي لتراث الإمارات
- أول تعليقين من أبو مازن و-حماس- على عزم أيرلندا والنرويج وإس ...
- فيديو: أحد الركاب يروي تفاصيل مرعبة لهبوط الطائرة السنغافوري ...
- فتاة غامضة وساحرة -تخطف- قلب مبابي في رمشة عين!
- تفاعل كبير مع مقتنيات مكتب ولي العهد السعودي ظهرت خلال اتصال ...
- -بوليتيكو-: جمهوريون يتهمون البيت الأبيض بإرسال الأسلحة إلى ...
- إنجاز رائد.. إنشاء أول دماغ صغير في العالم مزود بحاجز دموي د ...
- أموال محشوة في أحذية.. نشر صور لما عثر عليه بمنزل سيناتور أم ...
- ما هي دول الاتحاد الأوروبي التي اعترفت بدولة فلسطين ومتى قام ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - بولس رمزي - لا للتعديلات الدستوريه