أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تموجينَ في غبشِ الصَّباحاتِ 6














المزيد.....

تموجينَ في غبشِ الصَّباحاتِ 6


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3305 - 2011 / 3 / 14 - 22:27
المحور: الادب والفن
    


يا لونَ البداياتِ
وأريجَ النَّهاياتِ
يا لبَّ الأناشيدِ
يا شهدَ الأماني
في صباحِ العيدِ!

تموجينَ بانتعاشٍ
في غبشِ الصَّباحاتِ
تهطلينَ عذوبةً
فوقَ نسائمِ الشَّفقِ
فوقَ مروجِ العناقِ!

تصدحينَ مثلَ طيورِ النَّعيمِ
مثلَ حفيفِ الرّوضِ
فيرقصُ البحرُ
رقصةَ التجلّي
يخفقُ قلبي من بهجةِ الدُّفءِ
المتهاطلِ من ثغرِ السَّماءِ!

يزدادُ الطَّّلُّ نضارةً
من حُبورِ الغناءِ
من جموحِ الموجِ
من روعةِ العناقِ
عناقُ الأرضِ
لزخّاتِ الوفاءِ
عناقُ البحرِ
لبيادرِ المحبّة
لنورِ الضّياءِ!

فيروز
يا بسمةَ بدرٍ
تعانقُ خيوطَ الشَّمسِ
تسمو نحو الأعالي
نحوَ أقاصي السَّماءِ!

تسترخي زنابقُ الرّوضِ
من وهجِ الانتعاشِ
تعلو في قبّةِ الشَّوقِ
تغفو على نضارةِ النَّدى
على جبينِ المساءِ!
.... ... ..... ... يتبعْ!



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شجرةٌ وارفةٌ بحبقِ النِّعناعِ 5
- على إيقاعِ رفرفاتِ الموجِ 4
- غفوةُ طفلٍ فوقَ أعشابِ المروجِ 3
- تتراكمُ الأيّامُ فوقَ غشاوةِ الحلمِ 2
- تنقشُ على وجنةِ الموجِ شهقةَ الخلاصِ 1
- وجهٌ مكحَّلٌ بأريجِ الرّياحينِ 50
- زقزقةُ عصافيرٍ في أحشاءِ الجنينِ 49
- غيمةٌ راعشة فوقَ بهجةِ اللَّيلِ 48
- تبتسمينَ مثلَ عبّادِ الشَّمسِ 47
- تبرعَمَتْ السَّنابلُ فوقَ خدودِ المدائن 46
- بعيداً عن حبرِ الرِّياء 45
- يا ضوءاً منبعثاً من مخاضِ الأعالي 44
- عذبةٌ مثلَ نضارةِ الماءِ 43
- ضلعُكِ يتسامى نحوَ الأعالي 42
- صورةُ الشَّمسِ في أوجِ الضّياءِ 41
- الصحافي عبدالحق بن رحمون يحاور صبري يوسف ومجموعة من الأدباء ...
- بسمةُ عشقٍ مندلعة من ثُغورِ الآلهاتِ 40
- يا نصيرةَ الماءِ فوقَ جراحِ القاراتِ 39
- درّةٌ ضائعة بينَ أكوامِ الرَّمادِ 38
- تتلألئين مثل عذوبة النَّدى 37


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تموجينَ في غبشِ الصَّباحاتِ 6