أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - زياد صيدم - الأخ عمرو موسى انتبه المؤامرة .














المزيد.....

الأخ عمرو موسى انتبه المؤامرة .


زياد صيدم

الحوار المتمدن-العدد: 3303 - 2011 / 3 / 12 - 00:22
المحور: الصحافة والاعلام
    


الأخ عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية المحترم لن أطيل عليك بهذه الرسالة المفتوحة راجيا أن يوصلوها إليك لو وجد قائمون على رأى الشعوب العربية في مؤسسة جامعة الدول العربية !.. قبل فوات الأوان:
من يخاطبك ليس بكاتب أو أديب محترف وإنما ينقل ويكتب دوما خلجات الشعوب ونبضاتهم ..فالعبد الفقير صاحب رسالة لا ابتغى أجرا أو شكورا من أحد وإنما مرضاة وجه الله وذكروا إن نفعت الذكرى.. سيدي الكريم: تتساءل شعوبنا العربية - القابعة تحت نير الأنظمة التي استشرى فسادها السياسي والاجتماعي والأخلاقي والتي تعيها أنت أكثر من أي شخص آخر- هل تريدون تكرار خطاياكم منذ زمن أن وافقتم على حصار وغزو العراق الشقيق الذي يتخبط حتى اليوم والى ما بعد 200 عام .. حيث يتناقل الشعب العربي أحاديثه بأنكم ستعطون الضوء الأخضر لأمريكا والغرب بفرض حصار جوى وبرى وهذا معناه في الحكم العسكري تحييد الدفاعات الجوية وتدميرها وقصف مركز على قوات الموالاة الليبية حتى يتم لهم هذا الأمر حيث فشل الأمريكان في تمرير القرار بمجلس الأمن – شكرا لمواقف روسيا والصين - فان كان هذا صحيحا فالشعوب منكم براء إلى يوم الدين.. وعلى ما يبدو فان الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية لم تغير في تفكير الأنظمة التي تعتقد بأنها في منأى عن شعوبها شيئا وهنا دليل قوى على أنها تحت توجيه الغرب والأمريكان تحديدا فمن لا يحسب حسابا للحشود الهادرة فهذا والله اكبر دليل على ما نخشى منه ! .
ثم أنى أتوجه إليك محذرا منبها بمؤامرة شخصية تحاك ضدك -واللبيب بالإشارة يفهم- فقد بلغنا انك سترشح نفسك لرئاسة مصر الحبيبة على قلوبنا وقد غمرتنا السعادة والفرحة في فلسطين فأنت كفؤ لهذا المنصب متمنين لك النجاح والتوفيق.. لكن لتنتبه إلى انه في حالة تمريركم لتغطية الضربات الجوية والحصار على ليبيا الشقيقة - حيث كما تعلم بأنها واقعة تحت فوضى المعارضة المسلحة من جانب والموالاة من الجانب الآخر وفيها القتل المتبادل بين فريقان من الشعب الواحد وفيها الاحتكام للسلاح الذي استحكم بيد الجميع وتجارته أصبحت رائجة لإسقاط نظام حكمها بالقوة المسلحة وقد تحالفوا علنا مع الشياطين من اجل هذا وان إراقة الدماء مستمر على أرضها..ففي حالة ترأسكم لمثل هذه الاجتماعات وصدور أي قرارات مؤيده ومعاكسة لرغبات الشعوب العربية تجاه ليبيا وأرضها وشعبها المتصارع والمتناحر الآن بالاصطفاف مع فريق مسلح مهاجم ضد فريق مسلح مدافع آخر ..وتتخذها أمريكا وفرنسا ذريعة لهما فورية للبدء فئ قتل الشعب الليبي وأبناءه من الجيش والقوات والموالين تاركين البلاد تحت قتل وتدمير المعارضة ذات الاتجاهات الألف !!
فان هذا سيعمل على إضعاف موقفك الوطني فورا في الانتخابات المصرية القادمة لتجد المتربصون بمصر بكل جاهز يتهم يفوزون بالرئاسة وتعلو أسهمهم على حساب وطنيتك وشعبيتك فلا تجعلهم يتسلقون على أكتافك كما تسلقوا على أكتاف المغيبين من الشباب المنتفض .. كما ولا تكونوا فئ جامعة الدول العربية اقل وطنية من مواقف روسيا والصين وفنزويلا وتركيا والاتحاد الإفريقي..
كما ولا تعيدوا الخطيئة ثانية .. فأوضاع الأمة أفضل لما كانت عليها سابقا !.. فشدوا من أزر شعوبكم يسجلها لكم التاريخ بكل نخوة فيكفينا العراق الشقيق مثالا صارخا لمواقفكم (...) فالشعوب المنتفضة والتي ستنتفض لاحقا لن تقبل أبدا إراقة مزيدا من الدماء على أيدي الغرب وأمريكا تحديدا ولن تغفر خطاياكم مرة أخرى..فان تحرككم الايجابي تجاه ليبيا هو بفرض مبادرة سلام ووفاق واتفاق لاحقا وهدنة للإصلاح والتغيير تمهيدا لانتخابات قادمة يقرر الشعب الليبي مصيره في حكومته وخيراته وثرواته ومستقبله فلا تقسيم ولا تدخلات غربية لأرضه وشعبه فهذه والله هي الطامة الكبرى الثانية فلا تكون بأيادي جامعة الدول العربية أو ما تبقى منها حينئذ.
والله من وراء القصد.
إلى اللقاء.



#زياد_صيدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبيا في كلمة مندوب فنزويلا ؟
- فلسطين ما بحك جلدك غير ظفرك.
- ثلاثة ردود عاجلة على الفيتو الأمريكي الأخير ؟
- من انتفاضة إلى ثورة بيضاء فشكرا للجيش المصري.
- السر الخطير فى شعارات ميدان التحرير؟
- السيناريو الغائب في انتفاضة 25 يناير الشبابية.
- للشعب الثائر في تونس، احذروا ثلاث؟
- ثورة الدجاج ( قصة قصيرة)
- مناجم الحصى ( قصة قصيرة)
- زمن السخف (ق. ق. ج)
- أثواب بلا ألوان ( ق.ق.ج.) م. زياد صيدم
- دموع الفرح (ق.قصيرة) بمناسبة الذكرى 6 لاستشهاد القائد الرمز ...
- يتصارعن مع البحر ( قصة قصيرة)
- الأسباب الحقيقية لتأجيل المصالحة الفلسطينية.
- لم تنته الحكاية ! ح1 (قصة قصيرة)
- صياد بلا شبكة (ق.ق.ج)
- فانوس رمضان (قصة قصيرة)
- نبوءة شهرزاد 3 (الأخيرة)
- نبوءة شهرزاد 2
- صراصير على قدمين !


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - زياد صيدم - الأخ عمرو موسى انتبه المؤامرة .