أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - نتضامن مع الحزب الشيوعي العراقي ...














المزيد.....

نتضامن مع الحزب الشيوعي العراقي ...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 3298 - 2011 / 3 / 7 - 23:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حتى لا نرى صورتنا مقلوبة ومواقفنا على المحك ’ علينا ان نعلن رفضنا القاطع للأستفزاز غير المبرر للضمير الوطني ’ ان صح ما سمعناه وتناقلته الأخبار ’ من ان قوة ( عسكرية ) حاصرت مقرات الحزب الشيوعي العراقي مطالبة قيادته وكوادره على المغادرة واخلاء المقرات خلال ساعات ـــ انها طريقة لا تخلو من الأستهتار والصلف ـــ ’ حزب وطني مسالم واكثرمن غيره عراقة ونزاهة وكفاءة وصدق الولاء للناس والوطن ’ وبحجم الحزب الشيوعي العراقي وتاريخـه النضالي’ يعامل بهذه الطريقة الفضة من قبل ـــ عسكر التأديب الديموقراطي ـــ شعرت وكأن ضميري يعوي جرحاً في داخلي عندما اشارت الأخبار’ على ان القرار صدر بعلم القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري المالكي ’ لا اصدق ’ لأني لا اريد ان ارى حرجاً غير ضروري يضاف الى لسيد المالكي وهو المحاصر بذئآب الكيد والوقيعة من داخل وخارج حكومتة للشراكة الوطنية ’ وان كان هناك من دعم نهجه وانجازاته وتفهم ظروفه ’ هم الوطنيين العراقيين ومن بينهم قيادات وقواعد واصدقاء الحزب الشيوعي ’ والسيد المالكي شهد لهم بذلك .
قبل خمسة اشهر تقريباً ’ التقينا والأستاذ حميد مجيد موسى في ندوة حوارية في برلين ’ كان صريحاً دقيقاً في شرحه لموقف الحزب الشيوعي من الأوضاع العامة في العراق ’ ومن بين ما اشار اليه " ان مأزق العراق يكمن في نظام التحاصص الذي اعتمدته الأطراف السياسية ’ وان الحكومة الراهنة ( حكومة المالكي ) لايمكنها العمل وهناك من يعيقها من داخلها ’ وان المسؤولية تقع على عاتق الأطراف التي لاهم لها الا محاولات اسقاط الحكومة ثم تصفية المكتسبات " واكد على دعم العملية السياسية وتطوير وترسيخ التحولات الديموقراطية ’ واكد ايضاً على الطريق السلمي لعملية الأصلاح ومن بينها المطالبة بنزاهة الأنتخابات القادمة’ واكد على ان الحزب سوف لن يكون خاسراً اذا مانجحت الديموقراطية .
هذا هو الأسلوب السلمي الحضاري لتصحيح مسار العملية السياسية الذي ينتهجه الحزب الشيوعي العراقي في سياسته ونهجه الرسمي ’ وهنا يجب عدم الخلط بين الحزب الشيوعي كطرف هام في مستقبل التحولات الديموقراطية ’ وبين ما يصدر عن بعض مدعي اليسار ’ وهم كيانات لاتمثل الحزب ولا علاقة لها بالحركة الجماهيرية ’ انها مجاميع موسمية مزاجية تبحث عن مكان لها على قمة الموجة الخطأ ’ وفي جميع الحالات ’ انها ضريبة دفعاها وسيواصلا دفعها الحزب والحركة الجماهيرية .
وحتى لانغرد بالأتجاه المعاكس لمواقفنا ’ علينا ان نعلن تضامننا مع الحزب الشيوعي ’ وكمواطنين عراقيين ’ يجب ان نستنكر ونطالب الجهات الرسمية ’ ان تبادر للأعتذار عند الحزب الشيوعي وتضع حداً لتلك الجهات التي امتهنت استفزاز القوى الوطنية ومؤسسات الثقافة العراقية .
اقول لكل الحريصين من داخل العملية السياسية والحكومة القائمة بالذات ’ ان ثقوب الحالة العراقية ’ واضافة لكثرتها وسعتها ’ يقابلها شحـة وصغر الرقع التي يمكن بها ستر التعري القائم ’ فأضافة شقاً بحجم الهجوم غير المسِؤول على مقرات الحزب الشيوعي والقوى الوطنية الأخرى والثقافة العراقية ’ سيزيد للحالة الراهنة عرياً اكثر مما هي عليه الآن ’ وظلام اكثر مما هو قائم ’ في زمن لابـد للحياة فيه ان تغادر تابوت موتها .
الجميع مطالبين في وقفة مراجعة نقدية وعملية اصلاح تبداء من الذات لتتسع عبر شرايين المجتمع الى ابعد نقطة فيه قبل ان يعاقبنا الوقت .
وللديموقراطية شعب يحميها .
07 / 03 / 2011



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الغضب : الى اين ... ؟؟؟
- دروس من مظاهرات الغضب ...
- الغضب في الأتجاه المعاكس ...
- وزراء بدون ( وايرات )
- دار السيد ليست ( مامونه ... )
- نتمناك : يا زمن شرطة مهاوش ...
- معكم : مستقلون من اجل العراق ...
- المرأة في الزمن الذكوري ...
- معارضون من ذلك الزمان ...
- لوعة في عيون سومرية ...
- لن نرتدي الظلام فالنور اجمل ...
- بعث الجماجم والدم : هل يكفي معه الأجتثاث ... ؟
- اين الوطنية من تلك المشاركة ... ؟
- دولة القانون : بين الحزبية والتيارية ...
- علاوي : وسائل بعثية في زمن غير بعثي ...
- ذبحوا النجاة في حضن سيدة النجاة ..,.
- وصلت مبادرة خادم الحرمين ورسائله ...
- شر الأمور في مبادرة ( .... ) السعودي
- مفخخة ويكليكس .. والعراق المنصر
- مجازر بحق المواقف المنصفة ...


المزيد.....




- حادث مأساوي في حفل محمد رمضان بالساحل الشمالي.. الأبرز في أس ...
- بسبب مداهمات الهجرة.. إيداع حيوانات أليفة في مأوى بلوس أنجلو ...
- الصين: العاصمة بكين تصدر أعلى مستوى تحذير تأهبا لخطر حدوث في ...
- السودان يتهم الإمارات باستقدام وتمويل مرتزقة كولومبيين لصالح ...
- إسقاط المساعدات الجوية عشوائيا يفتك بالمجوعين في غزة
- السودان يتحدث عن مشاركة مرتزقة أجانب مع الدعم السريع
- شاهد.. بنغالي يؤكد منع علاج متظاهري العام الماضي ضد الشيخة ح ...
- الأردن يتهم المستوطنين الإسرائيليين بنهب شاحنات مساعدات لغزة ...
- قوات خاصة إسرائيلية تغتال أحد مقاتلي كتيبة جنين في قباطية
- بين المملح والمدفون.. أبرز 10 أطعمة ساعدت على النجاة خلال ال ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - نتضامن مع الحزب الشيوعي العراقي ...