أخجل منكم أيها القادة العرب

نبيل تومي
(Nabil Tomi)

الحوار المتمدن-العدد: 3297 - 2011 / 3 / 6 - 17:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أخـجِـلٌ أن اكون عربيـاً ويقودنـا أوغاد ولصوص
أخـجـل أن أكون عربيـاً والخونه يعيثون فساداً في كل البلدان
خجـل أن أكون عراقيـاً ويقـودني سراق قوت الشعب من رأس النظام وجميع الكتل السياسية العاهرة
أخجـل أن يقودني رجال معممون تناسوا الدين وروح الأنسان والأخلاق
أخجل أن أكون عراقيـاً ويبيع بـنا و يشتري رئيس الوزراء وأعوانه من قـمّ و طهران
أخجل أن أكون يمنـيـاً ويقودني مسيلمة الكذاب اليمني غير الصالح
أخجل من أن أكون مصريـاً و يقودني دونيٌ وأكبر لص في العالم أو عربيدٌ في تونس يشفط كل الأشياء
أخجـل منكم أيـها العربان القاعدون على كراسي الزمان والأموال حتى يوم الممات من قابوسـها حتى هدهدهـا في الشام (مقتبس من الشاعر الرائع مظفر النواب ) !
خجل أنـا منكم جميـعاً أيـها القادة الشاذون والأفاقون والمجرمون أقل واحـد فيـكم حرامي (لـص) يحكم بالحديد والنار .
خجلٌ أنـا من أن أكون ليـبيـاً ويقودني ثـور وليس ثـائر
أويعقل يـا سيادة الثور أن تضرب الشعب الليبي الذي أستحملك 42 عامـاً بتحشيشك ودعارتك وجنونك ورعونتـك وتفاهتـك وسرقاتـك تضربه ُ براجمات الصواريخ وبقصف الطائرات ... يخيل لي بأنك يـا سيادة الثـور الكـبير لـم تتعـلم الدرس من المجرمين السابقين أم أنـك تـثـبت للـعالمين بـأنك التـلميذ المـجيد والأمين لـقـادة العرب الـمنحرفيـن ..... أم أنك ترغـب في جـعل ليـبـيـا في مـتنـاول الأمريـكـان والنـاتو وبقـية المـعتديـن كـمـا فـعل صـديـقـك الحـميم جرذ الجرذان الكبـير أبن البـعث العفلقي صـدام القـائل لـم أترك العراق إلا أرض يباس قاحلة وخراب .... كـفـاك يـأ أيـهـا الثور العـنيـد خسـرت محـبة شـعبـك بـحـماقـاتك فلا تـخسـر أولادك وعـائلتـك بـعد أن يسحلـك الشعب التواق للأنتقام المبين فـأرحـل قبـل أن يـذبـح أولادك وأحفـادك على يـدك الأثمة أرحل قبـل فـوات الأوان يـا ثـور يـالـعين .

#نبيل_تومي (هاشتاغ)       Nabil_Tomi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل