اللقاء التأسيسي لمقهى الخميس الثقافي ستوكهولم

نبيل تومي
(Nabil Tomi)

الحوار المتمدن-العدد: 3274 - 2011 / 2 / 11 - 17:08
المحور: الادب والفن
    

بنجاح ٍ باهر ٍ وعلى أنغام العود العراقي ، ألتأم لفيف من الاصدقاء ومحبي الثقافة ومنتجيها ،وبكل غبطة وسرور ، ناقشوا ضرورة المقهى الثقافي في حياة العراقيين كملتقى دائم ومحفز لتجمع الناس وتواصلهم وشد آصرة المودة بين ابناء الجالية العراقية وكل بني البشر .
جرى تداول الكثير من المقترحات والافكار من اجل انجاح الثوابت الاساسية للمقهى وهي :
ـ التأكيد على ما جاء في الاعلان التأسيسي كوننا نكرس لانسانية الثقافة وعالمية الابداع بعيدا عن التحيز الحزبي والتمييز الديني والتعصب القومي .
ـ تم التأكيد على ان لاصفة رابطية للمقهى وانها لا تمثل اي جمعية او نادي او اتحاد ... انها جهة مستقلة بالكامل .
ـ تم التأكيد أيضا على ان ليس هناك عضوية او نظام داخلي او صندوق مالي والمقهى بأجمعه يرفض اية اعانات او تبرعات او دعومات مالية من اشخاص او جماعات او مؤسسات رسمية او غير رسمية .
ـ اتفق الحضور وبالاجماع على فكرة استضافة اية شخصية ثقافية يصادف حضورها في ستوكهولم واعطائها الاولوية في الاماسي المقرر اقامتها مسبقا .
ـ لاتحبذ المقهى استضافة اية شخصية معروفة بتحيزها الطائفي والمذهبي والقومي والتي تصدر العنصرية والتفرقة وتلغيم النفوس .
ـ تعتمد الانتقاء في أماسيها لما هو تحرري ومتجدد .
ـ لا تعتمد المقهى اي نوع من التشكيلات الادارية المتعارف عليها في ان يكون هناك مدير للمقهى او منسق او مسؤول مالي او اداري ، ولذا قرر المنسقان نبيل تومي وخلدون جاويد عرض اسقالتهما في اللقاء الاول ، مؤكدين على فكرة اختيار منسق للامسية في كل لقاء ودوافع ذلك هو ضرورة التركيز على التداول والادارة الجماعية .
ـ ُسينشر ملخص لكل امسية قادمة بتوقيعات مختلفة ،وعلى سبيل المثال : ابن بغداد ابن الموصل ابن البصرة وهلمجرا والقصد من ذلك هو افشال اية فرصة لتصدر شخص ما على الآخرين أي التأكيد على مشاعية العمل .

التوقيع : ابن الرافدين

#نبيل_تومي (هاشتاغ)       Nabil_Tomi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل