أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية - نبيل تومي - الفضائية اليسارية ... ملف مفتوح














المزيد.....

الفضائية اليسارية ... ملف مفتوح


نبيل تومي
(Nabil Tomi)


الحوار المتمدن-العدد: 3211 - 2010 / 12 / 10 - 17:24
المحور: ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية
    


بتأكيد أنني أبارك المقترح والخطوة المتقدمة المقترحة من الحوار المتمدن الذي عودنا على ان يكون السباق في التوصل إلى الهدف في الوجود الحضاري والثقافي الذي يسعى ألية المثقف اليساري والعلماني العربي ، أنهُ من الضروري في مكان عن وجود مثل هكذا فضائية وليس بالضرورة أن تمثل فقط التيار اليساري والعلماني الديمقراطي وإنما لتكون هي الفضائية الأولى بين الفضائيات العربية التي تنشد وتغني للأنسان وحقوقة المغتصبة بكـافة السـبل .... نعم للفضائية المتحدثة بأسم الأغلبية الصامتة والتي لا حول لـها ولا قوة واتي كبلت من رأسـها حتى أخمص قدميـها بمئات البرامج المخزية والأخبار التي ليس لـها هدف سوى تسيّير الشعوب حسب مـا ترغبهُ الحكومـات وغـسل المكثـف لأدمغة الغالبية العضمى من العامة .
إذا لمن تكون هذه الفضائية هـل ستكون موجهة إلى المثقف العربي المتحرر من جميع اشكـال السلاسل التي هــم ( الحكومـات ) واهمين بأنـهم يفلحون ؟ هم لايفلحون إلا مع التغذية اليومية للأفكار التـخـلفية والسموم التي تبث على قارعة الطريق وبرخس الهواء وتتنفسـها الشـعوب المسكينة تـارة بالتخويف والحذر من الأفكار الشيوعية والأشتراكية وآخرى بالافكار الدينية السلفية لدرجة أن الشعوب بدأت لا ترغب في أحـداث اي ّ تـغير .
نـعم من هذه المقدمة أستنتج مقدار الأهمية التي بـاتت من وجود الفضائية المقترحة وأسبابـها مشكورين . بكل ود أرى ان تكون التوجـهات سياسية متعددة الجوانب ولكن الملتزمة بالنهج الأنساني رافعة شعـار ( الأنسان أثمن رأسمـال ) ولتكن الخطوط العامة هي دحـض و كشف وتحليل كل مـا يحدث في الوطن العربي على مستوى الحكـومـات الرجعية والقيادات اتي أبـتــُليـنا بـها ، ولتكـن من ظمن أهدافها وتوجهـاتها العمل على نشر المعلومة الصحيحة والحقيقية الصادقة والتي تتحدث عن الجمـاهير ولسان حالهـا بمختلف الفئات ... مع بث روح الرغبة الصادقة على الأنفتاح الثقافي والمساواتي بين البشر ومن أجل الصالح العام للأنسان العربي . وأن لا تخضع بأي شكل من الأشكال إلى آي نظام أو سلطة حاكمة أو متنفذة في الوطن العربي وأن تتحدث عن المشاكل اليومية للمواطن عاملا كان أو فلاح طالبـاً كان أو مدرس عالم أو اديب فـنان أو طفل وبالدرجة الأولى حقوق المرأة والدفاع عـنهـا .... وأن لا تنسى الشؤون الأقتصادية والصناعية والقوانين البيئية وغيرهـا التي بمجمـلهـا تدخل في برامج رقي الانسان . آي بمعنى آخر أن تكون لسان حال الأنسان ورقية المعـّرفي والثقافي و ذلك من ظمن البرامج التي تبتكرهـا عقول المثقف العلمـاني اليساري المؤمن بمسيرة هذه الفضائية .
أمـا في مـا يخص الادارة والتمويل وأدامـتها ..... إداريـاً هـنالك كـــّـم هـائل من الـمثقفين اليساريين والعلـمانيين الطموحين الذين يمتلكون أمكانات مهولة في أدارة الفضائية بـحـكم الخبرة الكبيرة التي يمتلكونـهـا وهـم رغم ذلك بعيدين عن العمل في هذه المجالات لأسباب كثيرة منها رفضهم أن يكونوا سلعة بيـد الفضائيات التي أشرنـا أليهـا أو عدم أعطائهم فرص للعمل ولأثبات الذات بسبب أفـكارهم التي لا تخدـم سياسة تلك الفضائيات .... وبتالي من الـممـكن ان يكونوا المنـهل الأساسي والـرئيسي للأستفادة منـهم .... وفي مـا يخص التمويل ارى بـأن تؤسس شركـة مسـاهمة عالمية تطرح الأسهم إلى الجمـاهير ويكون هذا المعين الأول للأكتتاب والحصول على أموال التمويل الذاتي وثـم هنالك الكثيرين من المتبرعين في العالم العربي وكذلك بين مواطني دول العالم يهمهم أن تكون مثل هكذا فضائية في العالم العربي وأضافة إلى منظمـات المجتمع المدني اليسارية والعلمـانية المنتشرة على مستوى الكرة الارضية وهي من اصول الوطن العربي وآخيراً في باب التمويل هنـاك ألاف من المنظمات الاجنبية أوربية أو غيرهـا منتشرة في العالم وهي منظمات أنسانية مؤمنة بالديمقراطية بأتجاه اليسار ولا بأس من ان تكون عنصر مساعد أو صاحبة أسهـم .... ومن أجل الأدامة فلا ضير من ان تكون هذه المؤسسة مؤسسة ربحية ايضـاً لـمـا لا وهنـالك الكثير من الشركات والمؤسسات والأشخاص الذين يرغبون في الأعلان عن منتجاتهم أو أعمالهم التجارية وهذا لا يتعارض مع مبدأ التبادل النفعي المشترك ... ولو كـانت الأحزاب والمنظمـات اليسارية قـد أسست شركـات وأعمال ومعامل تديرهـا كوادر من متسبيـهـم لكـان الوضع مختلـف تـمـامـاً الأن ...؟
حول البث يوجـد الكثير من الأمـاكن ولكن بـعيداً عن الوطن العربي لـسبب بسيط جــداً ( ففي هذا الوطن ... لا يؤتمن العقرب على صاحبه ) وبتالي أقترح قبرص . وليكن العمل التطوعي سبيلا في البدء بهـذا المشروع من دون اللجوء إلى الأنظمة العربية أو أدواتـها في المنطقة ... وأعتقـد بأن الدعم موجود من لـدن الكثير من الأفراد والمؤسسات إلتي يقـع عليـها الأضطـهاد الروحي والمعـنوي والثقافي أطبعوا كتاب لأديب او شاعر يـعمل لـكم لسنة او يتطوع بدون مقابل وعلى هذا المنوال يباع الكتاب أو غيره وتكون الأيرادات للفضائية ( مجرد مثل ) . من الممكن هـنالك بدائل . ولي الشرف ان اكون واحـداً من الداعمين في مختلف المجالاات التي أستطيع بـها الدعـم .
من الممكن أن يكون التلفاز بدل ولكن لا يكـون فاعـــل مثل الفضائية التي تتوجة إلى العالم العربي في كل مـكـان . وآخيراً ليـكن البـث عـدة سـاعات مقـسمة على أيــام الأسبوع كبـث تجريبي لفترة غير مقيدة بـزمن وهي الفترة الزمنية الأنتقالية لـحيـن دراسة الأمكـانات وتطورهـا وتطوير الخبرة والأمكـانيات المـادية .
تـقبلوا أعزائي ودي وأحترامي وتقديري على الجـهود التي تبـذل وستبـذل من اجل تحقيق حـلـمـنا وحلم الشعوب العربية المكـتوية بنيران التخلف وبالحكومـات الأكثر تـخـلفـاً وهـي مـتعمـدة في ذلك .



#نبيل_تومي (هاشتاغ)       Nabil_Tomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول نصب المناضل توما توماس
- ثورة تموز الفرصة الضائعة
- ليتحد الشعب ضد المختلفين
- الكشف عن الفاعلين
- صراع الديكه العراقيين
- عيد العمال أم عيد العاطلين
- العراقي أرخس رأسمال
- ماذا يريد الشعب
- يوم المرأة العراقية والأنتخابات
- لن نراهن إلا عليكم
- مراكز صناعة الممنوعات العربية
- الحرب الطاحنة والصمت القاتل
- وبالأحذية أتحدت العرب
- شهداء الثقافة الوطنية العراقية
- عاشت الحكومة والبرلمان العراقي
- الأعلان الأمثل
- ماذا تحقق بعد السقوط
- من سقط يوم التاسع من نيسان
- كل قمة والحكام سالمين
- الذكرى 75 لميلاد أبو الأحزاب العراقية


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية - نبيل تومي - الفضائية اليسارية ... ملف مفتوح