أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نبيل تومي - من سقط يوم التاسع من نيسان














المزيد.....

من سقط يوم التاسع من نيسان


نبيل تومي
(Nabil Tomi)


الحوار المتمدن-العدد: 2614 - 2009 / 4 / 12 - 02:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كنـا نحلم بسقوط صدام .... لا سقوط العراق !
نعم كنـا نريد إسقاط النظام ... ولكن ليس بيد الأمريكان !!
كنـا نرغب بأن يكون الشعب هو الحاكـم ... وليس محكوم !!!
نعم قلنـا لسقوط الطغاة والدكتاتورية ولكن بيد عراقية وطنية وشريفة !!!!
هنالك سؤال يتبادر إلى أذهان الكثير من العراقيين كل يوم مفاده
{ من سقط يوم التاسع من نيسان النظام الدكتاتوري أم العراق الوطني } ؟؟؟
ستة أعوام من الوحل الأمريكي والطين الأسلاموي ينهال على رؤوس العراقيين ، ستة أعوام من أجتثاث العراق والعراقيين على أيادي طغاة البعث وعصابات العار جرذ الجرذان (صدام ) ، والذين لم يشفـي غليلهم وحقدهم الاسود على شعب العراق في الثامن من شباط الدموي عام 1963، ليتكرر على مدى الخمسة والثلاثوين سـنه لاحقة من القمع والقتل والأرهاب والغدر والنكوث بالعهود والوعود وأغتصاب الثروات والأموال الوطنية وأفتعال الأزمات والأفعال الكريه بحق أنسانية الأنسان العراقي ، ستة سنوات تضاف إلى عهد البعثنازي والمرتزقة الأوباش وأبناء الملالي الطغاة القاعدين في قم وطهران يعبثون بالعراق ، زد على ذلك فرق الخارجين من مواخير قصي والدعـّي عدّي وبقية الحاكمين بأوامر الأفكار السلفية وأشكال آخرللأسلام العـابثة بأسم الأسلام وفيهم المشوشين والمجانين واللوطيين والأفاقين و( العربنجيه ) ومجاميع مختلفة من العصابات قدمـت من الغرب ومن الشرق كلـها تتأمرعلى العراق وتحلـم بالغنى على أجثاث أبناء العراق . لا تهمني تسميتهـا إن كانت أميريكية الصنع أم سعودية فارسية أو صهيونية ، فلم تآتي آي منها من أجل سواد عيون العراقيات ، بل جائت من أجل سلب خيرات العراق والنيل من تاريخه .
بعد ستة أعوام لم ينتصر العراق .... بل أنتكس فيها العراق وشعب العراق
أما المنتصر فهو المؤمن بأمر المفتي و الإيمام ، والعامل برضى السلطان ، وأمير الجماعة والمكان ، والمنتصر هو صاحب الحظوة والجاه ، وحامل السلاح أبن الميليشيات ، المنتصرهو الحزبي المطيع لقائده والمتحذلق ، المنتصر هو المرتشّي الساجد لسيده والراشـّي لمرؤسه ، والوزير الشافط لميزانية وزارته ، والفاسدون والمفسدين من المسؤولين والبرلمانيين وأصحاب النفوذ والظهر الداعم الدائم و القوي .
واختلط الحابل بالنابل وظاع الحق وأصحابه الحقيقيين بين الأرذال والأنتهازيين والطامعين والحثاله والنخاسين والضباع ، وليس هناك من يستحّي من القادة أو المعارضين ما داموا يمتهنون سباقات الجري السريع وراء الـكسب والأثراء وهوس السلطة المريع ، وبعد كل ذلك يقولون أنتصر العراق أهكذا يكون النصر يا سارقين قوت الأيتام والأرامل والمعوقين العراقيين ، وحقوق السجناء السياسيين وشهداء الوطن الخالدين . تقولون أن العراق أنتصر ، أهكذا يبدو النصر لكم ؟؟؟ فأذا كيف تـكون الهزيمة . يبدو لي أن العراقيين وبصبرهم العجيبب صاموا صوم طويل وعصيب ، ثم حـّل الأفطار وجاء العيـد وكانـت المائـدة عـلقم زؤوم .



#نبيل_تومي (هاشتاغ)       Nabil_Tomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل قمة والحكام سالمين
- الذكرى 75 لميلاد أبو الأحزاب العراقية
- عصى البشير متى تكسر
- أنا معكم يا نساء وطني
- إلى البرلمان العراقي .... أقترح
- خوف من المرأة ... أم أصرار على التخلف
- أيها العراقي انتخب المرجعية الحقيقية
- ( فوز كاسح للحزب الشيوعي العراقي )
- - حبيبتي من تكون -
- هل سيُحاكم قادة حماس ؟
- لمن علينا .... التصويت
- أربعينيتي ....!
- الحوار المتمدن ..... سلاماً
- أحزاب الأرتزاق
- أحتفالية الموت
- إلى الحزب الشيوعي العراقي
- اللأزمه بين الحاكم والمحكوم
- رأي في ثورة أكتوبر العظيمه
- مجلس النواب العراقي .... وديمقراطية الميليشيات
- ماذا عن المعوقين .... يا سادة


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نبيل تومي - من سقط يوم التاسع من نيسان