أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نبيل تومي - أحزاب الأرتزاق














المزيد.....

أحزاب الأرتزاق


نبيل تومي
(Nabil Tomi)


الحوار المتمدن-العدد: 2486 - 2008 / 12 / 5 - 08:44
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لقـد فـطِن و إدرك نظام الملالي في قم وطهران مغزى الوجود الأمريكي على حدُوده الغربية فأغرتهُ المغانم أو ربما أخافتـهُ أصوات المدافع .... فحرك وبسرعه قطعانهُ وميليشياتهُ المؤمنة جداً والمتسترة تحت جبة وعمامة بعض المنتفعين والأنتهازيين الراقصين على كل الحبال من بعض العراقيين والذين تتلاقى مصالحهم مع مصلحة ايّة نظام يحكم هذا البلد ، إن كان بعثيا فهم كلهم بعثيون حتى الثمالة ، وإن جاء القوميون العرب فكانوا قوميين و ناصريين أكثرمن ناصر، وهكذا تعلم هؤلاء المتذبذبون والوصوليون أن يقولوا عمي لكل من دفع أكثر ( ولا أرغب في ذكر المثل العراقي المعروف ) بهذا الصدد وإن حكم الشيوعيون فتراهم ينقلبون في ليلة وضحاها إلى رفاق يكونّون الأوائل في المسيرات وهم يحملون الأعلام الحمراء هاتفين بملئ حناجرهم بالشعارات الماركسية والأشتراكية وعاش فهد وحازم وصارم وشعار الشيوعية هي الحل ، كل ذلك بالضد من مصالح الحقيقية للشعب العراقي وهذا ما يحصل اليوم !!! فالغالبية العظمى منهـم لبست العمائم الفولاذية وأصبح الدين والتقوى ولقمة العيش هي البزنس الأكثر رواجا ، وأئمن متجراً ومدراراً للربح ولعرض بضاعتهم الفاسدة ، ولا يحتاج جهداً كبيراً ، وتأقلمت نفس المجاميع مع الوضع الجديد وركبت موجة المـد الإيراني المنفلت العقال بأتجاه العراق ، كمـا فعل الكثيرون منهم وأعلن تأمركهُ بالكامل ورمى ( بالصايه والصرمايه ) وربما بالسروال في حال أنهُ يستعجل الوثوب إلى القمه ، وفي الحقيقة إن الجميع مخدوع بالولايات المتحدة الأميريكية ... إلتي لا تعير آيّ هـمّ إلى كل الذين يدافعون عنـها أو الذين يقفون ضدهـا فأن الأجندة والأستراتيجية الأميريكية هي واحده وستنفذ على الجميع رغماً عن أنف الراغبين أو الرافضين ، ولو حتى تغير لون الرئيس من أبيض إلى الأسود ، فالمصالح العليا للرأسمال الأحتكاري هي فوق الجميع ، ونفس الحالة مع آولئك الذين يكرسون أوقاتهم مدافعين عن الوجود والتدخل الأيراني القميئ في شؤون العراق والذي أصبحت رائحتهُ النتنه تزكـم الأنوف .... مقتنعين بمبدأ أن الشيعة هي واحدة إن كانت في العراق أو في أيران أو في الصين !!! وتناسى بعض الشيعة العراقية إنهم عراقيون قبل أن يكونوا شيعة ، ( علهُ لهم الحق لأن نظام الملالي الفارسي قد أستضاف بعض قادة الشيعة العراقية والقليل من المعارضين للنظام السابق ، وكأن النظام الأيراني كان قد أغدق عليهم كل أشكال الحقوق والحرية وفتح لهم كل خزائنهم من أجل أسقاط الطاغية العراقي ، وثم أعطوا كل مستلزمات الحياة الأنسانية والرفاهية للنازحين واللاجئين العراقيين ) وفي الحقيقة كان هذا هراء فأن العراقيين في أيران كانوا يعانون الأمرين من نظام الملالي في أيران كمعاناتهم من نظام صـدام ، لا بل كان العراقيون محتجزين في معسكرات شبه تلك التي أقامها النظام النازي أيام الحرب العالمية الثانية وأذل العراقيين أكثر مما ساندهم في محنتهم ومأساتهم ثم أغدق نعمتهُ عليهم وهي أنهم جندوا الكثيرين لأغراض التجسس على بعضهم البعض !!! وبعد كل ذلك لم تلد بقرتهم سوى( تيوس ٍ ) . إذاً فلا مـنـّة علينا !!!
وبنفس الحسابات تجري المياه تحت أقدام سنّة العراق أوكرده ، والبقيه من القومجيه العرب أو الملكيين فليتأكد جميع هؤلاء الأنتهازيين والراقصين على الحبال ألا أحد من آؤلئك سوف ينفعهم !!! وبالذات عندما تتضارب مصالحهم بالضد مع الآخر فأنهم سيكونون أول الضحايا ، فلهذا أقول أعتصموا بالحبل السري العراقي جميعـاً ولا تفرقوا فأن المواطنة العراقية والأنتماء إلي العراق هو أقدس الأقداس . فإلى كل من جلسوا بكل رغبة في حضن السيد العجمي أو تدثروا بأحضان غير عراقية ، أقول لا تبيعوا وطنكم للغريب . لأنهُ ليس في الوجود أشد قسـوة من أن يسقط الأنسان في هذا الوحل ..... فحذاري
والغريب أن تلتقي مصالح البعثيين والسفله الباقين من النظام البائد ومن الحاقدين على العراق مع القادمين من مختلف مشارب الشرق العربي ومغاربه وكذلك مع منظمات القتل المنظم من سفاحي الوهابية والطالبان والقاعدة وغيرها والتي أغرتها كلمة ( ألله أكـبر ثـم أقتـل) كل هؤلاء تلاقت مصالحهم مع مصالح نظام الملالي المتخلف في أيران وأتفقوا وتعاونوا وشكلوا قوة أستطاعت أن تقوض السلام والآمان المنشود من لـَـدن الشعب العراقي وعله ُ بمراقبة العم ( سام ) أوعلهُ بمباركته من أجل تفويت الفرصة على العراقيين الذين سقطوا في الأختبار الحقيقي المنتظر ، وجاءت تدخلات الحاقدين وغيرهم من الأنظمة المتهرئه والعفنة من دول الجوار والتي صّدرت مشاكلها المعقدة إلى العراق لأجل أستمرارها في تسلطها على رقاب شعوبها الغارقة حتى أذنيها في المأساة وهي بالتالي أي سلطات دول الجوار أرتعبت حتى أخمص قدميها من أن تقوم تجربه ديمقراطيه حقيقية في العراق البلد المجاور لها ، فهذا لا يناسب مقاساتها فالكل أدعى كذباً بأن أمن العراق من أمنه ولكن في الحقيقة أن بقاءها مرتهن على مدى بقاء العراق كما هو ... ساحة أقتتال الأخوة من أجل تقاسم آرث أبيهم ؟ وتفرخ أنواع الميليشيات والمرتزقة التي تدعم من مختلف الأطراف هو الحل بالنسبة لجميع الأغراب من الغير العراقيين .
وهذا مما يزيد فيه الطين بلـّة ، وبهذا أشترك وتعاون الجميع حـّد التصاهر في الجريمة الحقيقية وأكل الحكام العراقيون الجدد ومن لف لفهم الطعم بكل حمـاقة ..... على الرغم من أن قلوبهم جميعـاً ملأى بالأحقاد والضغائن والكراهية على بعضهم البعض !!!!
فأركـن آيها العراقي النبيل إلى ذاتك وحـكـّم ضميـرك وتحـسس بالمسؤولية تجاه شعبك ووطنك !!!!
كن مواطنا عراقيا شريفا صاحب قيمّ ومبادئ وتلك الخصال العراقيه الحميدة قبل كل شيئ ، لنفوت الفرصة على كل المتراهنين ضدنا ليكن العراق هو ديننا وأيماننا وموحدنـا فعراقنا يستحق ذلك .



#نبيل_تومي (هاشتاغ)       Nabil_Tomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحتفالية الموت
- إلى الحزب الشيوعي العراقي
- اللأزمه بين الحاكم والمحكوم
- رأي في ثورة أكتوبر العظيمه
- مجلس النواب العراقي .... وديمقراطية الميليشيات
- ماذا عن المعوقين .... يا سادة
- ماذا عن المعوقين .... أيها السادة
- ملاحضات في ملف الشباب .... المستقبل المجهول
- لن يقتلوا الرومانس .... يا صديقي
- أراء وأفكار حول أيتام العراق وأراملهُ
- ثورة تموز .... ومبارك يومها
- العائم 10
- العائم 9
- العائم 8
- تهنئة للحزب الشيوعي العراقي
- أنه لا يسعني أيها العراقي الوقور
- العائم 7
- حلم بيوم المرأة.... العراقية
- العائم 6
- العائم 5


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نبيل تومي - أحزاب الأرتزاق