أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل تومي - تهنئة للحزب الشيوعي العراقي














المزيد.....

تهنئة للحزب الشيوعي العراقي


نبيل تومي
(Nabil Tomi)


الحوار المتمدن-العدد: 2232 - 2008 / 3 / 26 - 11:34
المحور: الادب والفن
    


في ميلاد المخلص

ولد الحزب الشيوعي العراقي من أجل خلاص كل العراقيين ، فتحية للرفاق المؤسسين
والتهاني القلبية الحارة لجميع رفاق وأصدقاء الحزب وللشعب العراقي التواق الى السلام والأمان في عالم أفضل

ما كانت لي سوى أغنية واحـدة
نـمـت فـي .... كيانـي
سمعتها ترتيلة ... على المهد ِ
ومن وسادتي ... نمت أحلامي
مع البطولة ... بمقدم الربيع ِ
****
كنا أطفالاً صغاراً .... ولكن
كبرت فينا الأحلام
وكل ُ ربيع مع الجميع
تحتفل القلوب وتغرد العصافير
****
في مجد ذكراك الخالدة
نهوضـاً
أيها العمال
نهوضـاً ... يا أيها الرجال
اليوم ميلاد حزبي المتوج بـ ( 74 )*
أتعلمون مـا يعـنـي .... ؟
إذاً
لنـشـد سـوية على سواعـدنا
أشـرطـة حـمراء قانـية
لنفـتح الـنوافذ وكل الأبواب
المغلقة
ولنزيل عنها الأتربة
ولنفتح في قلوبنا طرقـاً وجسـوراً
وردية
تعـالوا لنـنـشـد للـحزب
سـوّيـة
****
أنـت حلـم الـجياع والمشـردين
أنـت اليـوم حـبـيـبي وغـد ُ
أنـت صـخـرة بـطـرس
وعلـيك يـبـني الشـعب أمـجـاده
أنت الأجنحة إلتي بهـا أطيـر
أنت بستان أزهار فيه ِ ...
ولا عـشـب
أنـت سلاحـي كـله في
معـاركـي أنـت الـضـمير
أنـت الـراحة الأبـدية
كلـها بـيـن ذراعيك
أنـت الـيـقـيـن
انـت سلاحـنا وعلـيـنا
حـمـله الـعـمـر كـله
****
لـولاك لكان العالم غابة .... للوحـوش
لـولاك لـما أشـرقـت .... الـشـمـس
لـولاك لـمـا كانـت للـبـحـر زرقـة
****
يـا أيـهـا الـرفـاق
هـوذا الأرهـاب الـدامـي
إذ ظـل فـي بـلادي
فـيـسـود الـظـلام ....
فـتـعـالوا
لا نـسـاوم مـع الأضـطـهاد
تـعـالـوا
لـنـكـسـر شـوكـة الـطـغـاة
تـعـالـوا
لـنـتـخـلى لـحـظـة عـن ذواتـنـا
تـعـالوا
فـالـراحـة تـأتـي بـعـد الـعـنـاء
تـعـالـوا
فـالـحـصـاد لا يـأتـي ألا بـعـد الـبـذار
****
لأنـنا ضـلـلـنـا ذات يـوم
فـلم نـخـتـر أفضـل الـطـرق
ولأنـنـا عـرفـنـا الـطـريـق
فـلـم نـخـتـر سـواك
هـو يـدعـونـا لـلنـهـوض
لـرفـع رايـة الـصـمـود
يـدعـونـا لـكـبح جـمـاح الـفـاشـيـة
لـرفـع الـرايـة الـحـمـراء
يـدعـونـا لـزرع الـمـبـادئ فـي القـلـوب
لـلمـحـبـة يـدعـونـا لـلـسـلام
لأجـل الـعـمـال يـدعـونـا ولـكـل الـفـلاحـيـن
للـنـاس الـفـقـراء و الـمـضـطـهـديـن
الـمـعـدمـيـن
****
كـفـانـا حـراثـة الأرض بـدلا ًعـنـهـم
كـفـانـا نـزيـد مـن إثـرائهـم
الأرض بأنتــظـار رجـالـهـا الـصـامـدين
فـمـا جـدوانـا فـي الـغـربـة قـاعـدون
لـنـجـرد الـقـلـوب مـن أهـوائـهـا
ولـنـعـلـن ولـو لـمـرة واحـدة
أن قـلـوبـنـا خـلـعـت عـنـهـا الـرأفـة والـحـنـيـن
وعـدم قـتـل الأوغـاد
فـلابـد أن يـجـدوا طـريـقـهـم أو يـمـوتـوا
فـلا بـد لـشـعـبـي أن يـرعـد
ولا بـد لـشـعـبـي بـعـنـف أن يـضـرب
****
فـإلى الـثـورة يـا أيـهـا الشـعـب الـكـادح
فـمـن كـان لاشـيـئ .... يـصـبـح كـل شـيـئ
هـي هـذه مـعـركـتـنـا الآخـيـرة
فـكـل الـجـيـاع والـمـضـطـهـديـن
تـواقـون لـلعـمـل الأكـبـر
****
يـا أيـهـا الـرجـال الـوالـديـن فـي بـلادي
عـلـيـنـا جـمـيـعـاً
أحـيـاء كـنـا .... أو مـوتـى
أن نـعـبـرالـمـحـن
وأن نـعـود لـلـوطـن
عـبـر الـدروب الـمـمـتـدة بـعـيـداً
بـيـن الـسـهـول الـحـزيـنة و الـمـحـن
عـبـر الـحـنـيـن لـلأرض الـمـزكـاة بـدم الـشـهـيـد
الـحـزن يـغـمـر سـكـان وطـنـي
الـحـزن فـي الأنـهار والـغـابـات
وبـيـن الـطـيـورالـكـئـيـبـة والـجـداول
فـلا طـريـق لـلـحـريـة سـواك
فـأنـت الـحـريـة كـلـهـا أنـت الـسـعـادة
الأبـديـة لـلـبـشـريـة
فـلنـدع فـي الـمـوت خـلاصـنـا مـن سـجـنـهـم
مـن أضـطـهـادهـم
مـن كل أشـكـال قـهـرهـم
لـنـغـنـي يـا أخـوتـي .... مـعـاً
هـبـوا ضـحـايـا الأضـطـهـاد
هـبـوا يـا أيـهـا الـجـيـاع
فـفـي الـحـزب كـل الـدف ء
كـــل الـمــجــد
هــو عــيــون الــبــاحــثــيــن عــن الــغــد
الأفــضــل عــن المــســتــقــبــل
*****
أنـــتــهــت
ملاحظة : من الكاتب كتبت هذه القصيدة بتاريخ 24 آذار 1983
في دمشق/ سوريا
* = لقد تم تغير الرقم من 49 إلى 74








#نبيل_تومي (هاشتاغ)       Nabil_Tomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنه لا يسعني أيها العراقي الوقور
- العائم 7
- حلم بيوم المرأة.... العراقية
- العائم 6
- العائم 5
- العائم 4
- العائم 3
- العائم 2
- العائم 1
- كلمة التأبين لرحيل الشاعر سركون بولص
- السياسة ..... و المراهقة
- المرأة العراقيه ... لقد حان الوقت
- آكتوبر العظيم ...وأحتفالنا
- الى سركون بولص
- من هو الأرهابي الحقيقي
- هّي .... بقت على تركيا
- لقاء طارئ ....مع
- الى اليسار درّ.... الى اليمين درّ
- بين الطاعون والطامعون ضاع العراق
- مشاهد


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل تومي - تهنئة للحزب الشيوعي العراقي