أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - لمن علينا .... التصويت














المزيد.....

لمن علينا .... التصويت


نبيل تومي
(Nabil Tomi)


الحوار المتمدن-العدد: 2523 - 2009 / 1 / 11 - 09:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أنهُ من حق العراقيين أن يفخروا بالحزب الشيوعي العراقي فهو ( حزب كل الناس ) الطيبين , الذي لا زال حبهُ حيـاً و هو ينبض في قلوب أغلب العراقيين ويزدادُ رسوخـاً ومتانة وثقة ، أليه يتجـدد هذا الحب كل يوم ويزدادُ شعبية بين الناس المتعطشين إلى الغد الأفضل ، يوم بعد يوم وعامـاً بعـد آخر , وهو الحزب الذي مـا زال واقفاً على قدميه صلبـاً كصخرة بطرس لا تزعزعها التقلبات الجوية والأعاصير القوية وشوائب الدهر .
ورغم كل المحن والصعاب التي ألُحـقـَت به , والطرق الملغمة إلتي صاحبت مسيرتهُ النضالية الملئ بالأشواك والتي أمتدت لـ 75 عام قضاها مدافعـاً حقيقيـاً ورافعـاً لراية الحرية والعدالة الأجتماعية والمساواة والديمقراطية ببساله وإقدام ... وكان قادتهُ كالمسيح يتـقـدموا الصفوف في سابقة جديده لعصرهم إلى العلى بأتجاه أعواد المشانق وهـم يدركون أن السبيل الوحيد للترسيخ الفكر النير والمبادئ الأنسانية الحقة بين النـاس لا يأتي ألا بالتظحيات الحـقيقية , و من أجل رفعتهُ قدموا الأغلى من الأشياء بأرادة واعية , وكانت هي الروح , وتلك كانت البوابة الحقيقية للنصر و للمستقبل الأفضل والطريق الأمثل للدخول إلى قلوب الجماهير من أوسع أبوابه والأبقاء بذكراهُ محفورة في الذاكره إلى الأبد , ولم تذهب تلك السنوات الطويلة من الحرمان والأضطهاد والعنف والملاحقات سدىً وهباءً , و حيث كان العطاء كان الحزب الشيوعي العراقي موجود في المقدمه . ولم تسجل أية بطولات وطنية حقيقية ألا وكان الشيوعيين العراقيين هم الأبرز فيـها .
ومن سواه أقترن أسمهُ بالشهداء وأستحق بجدارة تلك التسمية ( حزب الشهداء ) , لكثرة ما قدمهُ من شهداء على سوح النضال من أجل العراق , كل همهم كان تحرير الأنسان العراقي من كل أنواع القهر والبؤس والجهل والعسف والأستغلال , وبكل شجاعة واجهوا جميع أنواع الغدر والقمع والأرهاب والتعذيب والتنكـيل القاسي حـّد اللعنة ولم يركـعوا .
كل ذلك من أجل بناء الأنسان المؤمن بعدالة قضيتهُ وآحقية ُ في الحياة , و من أجل أحقاق حقوق الآخرين كانت من آولى المشاريع والأهداف النبيلة إلتي طرحها على مدى السنوات الطويلة من وجوده بين الجماهير , هذا الحزب لم يفرق بين الأنسان العراقي آيّ كان مذهبه أو دينه أو عرقه , أمرأة كانت أم رجل الكل متساوون لديه أمام القانون والنظام والجميع هم عراقييون من الدرجة الأولى , هذا الحزب عمل ويعمل وسوف يعمل بنكران ذات من أجل الوطن والمواطن ومن أجل التقدم والتطور في جميع مجالات العلوم والفنون الأنسانية وغيرها , هذا الحزب ناضل من أجل حقوق جميع قوميات العراق المتأخية من دون تميز أو تفرقـه , هذا الحزب طرح المشروع الأول للديمقراطية الحقيقية للعراق , هذا الحزب هو أول حزب جمع العراقيين فيه ووحدهم , آوليس هذا الحزب جديراً بأن ينتخب كل ممثليه وعلى مستوى الوطن .
هذا الحزب هو أول الساعّين من أجل حقوق المرأة العراقية ومساواتها بأخيها الرجل . آلم يكن هذا الحزب هو من أطلق منظمات المجتمع المدني الأولى في العراق من النقابات المختلفة والأتحادات والجمعيات ..... هذا الحزب هو الحزب الطلبة والشبيبة والعمال والفلاحين والجنود الفقراء , هذا الحزب هو المدافع الأول عن كل العراقيين من أقاصي شماله إلى أبعد نقطة في جنوبه ومن شرقه إلى غربه أنه حزب المحبة والتعايش السلمي بين الشعوب فهل يعقل ألا أن نصوت لهُ.
أيها العراقييون كونوا أكثر حنكة ودرايه وأنـتـم تـنـتخـبون منـدوبـيكم إلى مجالس المحافـضات , أبحثوا عن من يفـتـدي العراق والشعب لا عن من يـبحث عن المـال والجاه والسلطه على حساب الشعب , أن الحسم بـيـدكـم أنتم . أستمعـوأ إلى صوت الظمير الحـي الذي بداخلكـم , وحكموا بصيرتكـم قبل أن ( تنزل الفأس بالرأس ) كمـا يقول المثل العراقي , فكروا في مستقبل أبنائكم قبل أتخاذ القرار في ...... ( من يستطيع توفير السلام والأمان واللقمة الشريفة والظمان الصحي والمستقبل الواعـد لأولادكم ) فكـروا في ..... ( من يرفض الفساد والرشوة والأنتهازية والصعود على أكتاف الآخرين والتمسك بالمناصب والكراسي من أجل المنافع الشخصية ) , تمعنوا في مـا قـدمتهُ أليكـم السنوات الخمسة الماضيه وأنتـم تحكمـون من قبل البرجوازية الدينية والقومية و الأحزاب الدينية والمذهبية والطائفية ..... كـم مدرسة عـمّـرت في القرى والمدن والقصبات , وكم مستشفى أو مستوصف بنيّ من أجل المرضى والأطفال , كم دار للأيتام فتحت أو مصنع أو محطات كهرباء أنشأت وكم محطة تنقية ماء الصالح للشرب أفتتحت , .... إلخ والقائمة تطول أيها العراقي النبيل , تـأكد أنهُ في ظرف الخمس سنوات يمكن بنأء الكـثـيـر .... الكـــثـيـر من المشاريع الخدمية المهمة , لأن المال وفير والمواطن العراقي أصيل ولا يرضى ألا أن يكون وطنهُ جميل وحضاري والتأريخ خير دليل وشاهد على مـا أقول . فهل هنالك أفضل من أن نختار قائمة الناس الذين هم مـثل الشيوعيين العراقيين .
كونوا حذرين لا تخدعكم العمائم ولا اللحى الطويلة أو بركات بعض الدولارات الخضراء السامة , كونوا عراقيين ولا تغركـم الخطب الأيرانية أو الدينية الكاذبة والملفقة , فأن كنت مؤمن فآمن بربك وحده لا تشارك برآيك أحد سواه فهو مع ظميرك الحي ينبئك إلى أيّ جهة ستـنـتـمي , و لمن تصوت وتـنـتخب ليس من أجلك فقط ولكـن من أجل العراق والعراقيين أنتخب من هو الأفضل والأجدر بالثقة وألأكثر مصداقيه . لأنهُ مستقبلك ومستقبل الأجيال القادمه من أبنائنـا جمـيعاً



#نبيل_تومي (هاشتاغ)       Nabil_Tomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أربعينيتي ....!
- الحوار المتمدن ..... سلاماً
- أحزاب الأرتزاق
- أحتفالية الموت
- إلى الحزب الشيوعي العراقي
- اللأزمه بين الحاكم والمحكوم
- رأي في ثورة أكتوبر العظيمه
- مجلس النواب العراقي .... وديمقراطية الميليشيات
- ماذا عن المعوقين .... يا سادة
- ماذا عن المعوقين .... أيها السادة
- ملاحضات في ملف الشباب .... المستقبل المجهول
- لن يقتلوا الرومانس .... يا صديقي
- أراء وأفكار حول أيتام العراق وأراملهُ
- ثورة تموز .... ومبارك يومها
- العائم 10
- العائم 9
- العائم 8
- تهنئة للحزب الشيوعي العراقي
- أنه لا يسعني أيها العراقي الوقور
- العائم 7


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - لمن علينا .... التصويت