أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - رأفت طنينه - من الذي يريد مصلحة العرب














المزيد.....

من الذي يريد مصلحة العرب


رأفت طنينه

الحوار المتمدن-العدد: 3296 - 2011 / 3 / 5 - 16:28
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


رأفت طنينه
من الذي يريد مصلحة العرب ؟
أود أن الفت انتباهك إلى أن ما يحدث في الساحة العربية من ثورات شعبية أطاحت ببعض الأنظمة وسوف تطيح بأنظمة أخرى وان ما يحدث ليس عابرا أو انه قد حدث فعلا نتيجة لرغبة الشعوب بالتغيير ولكن أريد أن أشير انه قد درس ودعم من قبل إيران وقطر وذلك لإرباك الساحة العربية ونقل الأنظار عن إيران وما تخطط له في برنامجها النووي وطموحها في المنطقة إذ أنها ألان بحاجة إلى سنه أخرى لكي تتمكن من إنتاج السلاح النووي وبعدها تستطيع أن تتحدث بلغة الدول العظمى وتفرض رأيها بقوة وهي ألان تخطط لتفجير الوضع في كل الدول العربية وهي تكسب الوقت من ذلك لصالح برنامجها النووي وان هناك أيضا قطر المستفيد العربي الوحيد من ما يحصل على الساحة العربية وان هناك رغبة كبيرة لدى قطر بتزعم العرب وسوف يخرج بعد أيام قليلة أمير قطر يطالب بضرورة نقل مقر الجامعة العربية إلى قطر متذرعا بأنها بلد عربي مستقر وغني وقادر على القيام بالمسؤوليات تجاه العرب وهذا كان اتفاق بينها وبين إيران منذ فترة وكان يطرح في كل اجتماع بين الرئيس نجاد وأمير قطر هذا كله يصب في مصلحة البلدين فقطر أوعزت لبوقها الإعلامي بنشر وإرباك الوضع في كل المناطق العربية من اليمن مصر ومناطق السلطة الفلسطينية والأردن والمغرب والجزائر والبحرين ولا حاجة لإرباك الوضع في العراق فقد حققوا ما يطمحون هناك وهناك اتصال قوي جدا بين سعد الفقيه في لندن ودعم إيراني وقطري له لكي يقوم بالثورة على آل سعود وبهذا تكون الدول العربية جاهزة على طاولة إيران وقطر ، صحيح أن الشعب العربي يرغب بالتغيير ولكن هل فعلا إذ تغيرت الأنظمة ستأتي أنظمة تنطق بما يرغب به الشعوب بالحرية والكرامة ، إن هناك توجيه إعلامي ومادي كبير تقوم به إيران لإرباك الوضع في المنطقة حتى هنا في مناطق السلطة الفلسطينية تقوم بدعم حماس ضد فتح وتدعم أطراف أخرى إلا أن بدعمها لهم تكون قد زادت حجرا أخر ليرتطم بين الإخوة الفلسطينيين وألان تخطط على إرباك الوضع داخل إسرائيل لكي تكون قد أنجزت كل ما ترغب به من طموح نووي قد يجهز خلال هذه ألسنه الحاسمة ,

على العرب أن يتنبهوا جيدا لما يحاك ضد الأمة فالأعداء متكالبون عليها كالفريسة الوحيدة في العالم ، انظر من يدعم المتمردين في جنوب السودان والأسلحة التي معهم هي أسلحة إيرانية وإسرائيلية انظر جيدا لتقاطع المصالح لتفتيت العرب انظر أيضا على التفجيرات في العراق معروف أيضا من يدعمها هناك لكي يقتل الأسد الوحيد الذي واجه إيران وعدد القتلى قد وصل إلى أكثر من مليونيين حتى ألان لمصلحة من هذا أليس من مصلحة الخراب للعرب وبلدانهم .

عندما أقيمت الانتخابات الإيرانية الأخيرة كان يخرج نجاد كل يوم وبدل من أن يحل مشاكل بلده كان كل يوم يكيل الشتائم للعرب هل هذا ما هو يجول بداخله عند اشتداد الضغط عليه نعم هذا هو وقد عبر فعلا عما يجول بقلبه للكم العدائي للعرب الذي يبطنه لهم وقد دعا ألف مرة العرب للثورة والاقتداء بهم وبثورتهم وذلك ليس حبا للعرب ولكن ليظهر انه حنون على العرب ويحب لهم الحرية ولكن لماذا ذبح مليون عربي في إقليم الأهواز في إيران وأجبرهم على تعلم اللغة الفارسية ومنع المدارس من تدريس اللغة العربية فقد حرق العرب هناك هل هذا يحب العرب، أبدا، فالجميع يعلم بأنه عدو العرب الأول هم الفرس (إيران ) فقد كبدت العرب والمسلمين ملايين القتلى على مدار التاريخ العربي والإسلامي لا يستطيع احد أن ينكر ذلك وإذا كانت تحب العرب فعلا وقد عفا الله عما سلف لماذا لا تنسحب ألان من الأراضي العربية والجزر التي تحتلها لماذا ؟.

على العرب جميعا حكام ومحكومين قادة وشعوب أن يعي خطورة الوضع وان يتنبهوا جيدا لما قد يحدث أمام بيوتهم وفي بيوتهم وان يعملوا على لئم الجراح والوحدة ولم الشمل ويكون الحكم دائما هو صندوق الانتخابات وعلى الأقلية أن تلتزم بقرار الأغلبية في إدارة شؤون البلاد والديمقراطية هي الحل بين المختلفين وكلنا مختلفون فلنحتكم للانتخابات ونقرر من يريد مصلحتنا.
رأفت طنينه



#رأفت_طنينه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام الالكتروني
- الشرعية السياسية
- انشاء حزب فلسطيني جديد
- مفهوم الحرية
- حرية ألرأي
- الاشتراكية
- الليبرالية كمفهوم
- تعريف الفلسفة
- الحركة الشبابية في فلسطين
- الحركة الليبراليه
- مدينة ترقوميا
- القانون والمواطنة والوضع العربي
- الانتخابات في فلسطين
- نشاط الحركة الطلابية الفلسطينية
- الديمقراطية الحزبية
- نظام الدولة الديمقراطية
- شرعية منظمة التحرير الفلسطينية
- قانون الأحزاب الديمقراطية الفلسطينية
- الديمقراطية والأديان
- النظام الديمقراطي والحروب الاهلية


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - رأفت طنينه - من الذي يريد مصلحة العرب