أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي ناصر سعيد الباقر - ستراتيجية القطب الواحد.. وسياسة امريكا في تغيير الشرق الاوسط















المزيد.....

ستراتيجية القطب الواحد.. وسياسة امريكا في تغيير الشرق الاوسط


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 3290 - 2011 / 2 / 27 - 23:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القسم الثاني
ستراتيجية القطب الواحد.. وسياسة امريكا في تغيير الشرق الاوسط
منذ بداية خلق الكون عند الانفجار الكبير .. والكون يتمدد .. لا فقط تمددا" حركيا" .. بل فيه عملية خلق جديد عند كل مرحله .. وقد مر الكون بمرحلة عملية ( خلق الزوجين ) .. بسم الله الرحمن الرحيم (( .. وخلقنا الأزواج كلها )).. أي ان قانون كفتي الميزان .. الكون يسير وفق كفتي الميزان التي بها يتحقق الخلق المتوازن .. وان الاخلال بهذا الميزان هو تخريب لاحد قوانين الكون .. والقاعدة تسري على خلق الذكر والانثى .. واجتماعيا المرأة والرجل .. فهما متوازيان في الميزان الطبيعي .. واي عملية حجب للمرأه وعزلها في المجتمع , هو اخلال في الميزان الطبيعي .. فلا حجاب بل الحشمه للرجل والى المرأه .. والذره تقوم على التوازن بين الشحنة السالبه والشحنة الموجبه .. فاذا تم سحب احد الشحنتين يحدث الانفجار الذري .. وكذلك حجب المرأه يحدث الانفجا ر في المجتمع .. فيجب ان لايطغي الرجل على المرأه ولا حقوق المرأه على الرجل.. والاّ اختل توازن المجتمع ... والمجتمع والسياسه الدوليه تسير وفق هذا النهج القانوني .. وكانت النظريه السياسيه تقوم على (( نظرية التوازن الدولي : .. اليابان امامها الصين والصين امامها الهند .. وروسيا امامها امريكا .. والمانيا امامها فرنسا .. ولكن يجب ان لايكون احد امام اسرائيل .. ويجب ان تكون الاقوى .. والضجه على ايران لأن لا احد امامها .. وحاولوا ان يكون العراق امامها .. فكانت الحرب .. وكان تأجيج وتجذير العداء بينهما .. .. ثو كان انهيار قطب الاتحاد السوفيتي .. وبقى قطب الرأسماليه المتوحشه ذات القوّه الاسطوريه ..فاخذ التوازن الدولي يختل لصالح تنفيذ مخططات الولايات المتحده الامريكيه .. التي تتبنى اولا مبدأ التنازع والتنافس والبقاء للاقوى عدوانا" وشراسة" .. وهذه هي الرأسماليه المتوحشه التي تقف ضد كل قوانين الضمان الاجتماعي والدعم لصالح الفقراء .. وهذا واضح في سياسة (( البنك الدولي )) .. وانتهت نظرية التوازن الدولي وقاعدة القطبين .. الى بروز هيمنة القطب الواحد .. وهذا القطب منحاز كليا" الى جانب اسرائيل منذ بدء قيامها ولحد الآن وكل سياسة امريكا وتغيير منطقة الشرق الاوسط .. ليكون في صالح اسرائيل ومخططها .. ولكن القوانين الطبيعيه تعمل دوما" في اتجاه عودة التوازن .. واذا استعصى ذلك يحدث الانفجار والفوضى في الطبيعه .. لتنتظم الامور باتجاه عودة التوازن مرة" اخرى .. لذلك اذا استمرت حالة بقاء وهيمنة القطب الرأسمالي المتوحش فان هذا سيؤدي حتما" الى قيام الحرب العالميه الثالثه ..
الدول العربيه تعيش حاله من انظمة القرون الوسطى من دكتاتوريات استبداديه .. ودكتاتوريات جمهوريات وراثيه .. وملكيات قبليه .. ذات الحكم الالهي ودويلات مكرسكوبيه .. وتعسف في شعوبها عاد بها للعصر الشبيه بالحجري .. وسط عالم الالفية الثالثه وهذا التقدم التكنولوجي والمعلوماتي الشبيه بما كانت ترويه حكايات الف ليله وليله .. والبساط السحري والكرة البللوريه وتسخير الجان لخدمة الانسان .. فكانت عجلة الظلم للشعوب العربيه مشدوده متوترة الى اشدها فلم تعد تتحمل اكثر .. فانكسرت عتلة الشد فيها او انكسر ( زنبركها) .. فانطلقت عجلة الشعوب العربيه باقصى سرعتها لتختزل مافاتها ولتسحق كل من يقف في طريقها .. ولكن :هل ان هذه الموجة جاءت عفويه ام بتوقيت مسبق لها ؟؟!! وحتى نفهم – وحسب حساباتي – موجة المظاهرات والتغيير التي بدأت في المنطقه بهذه السرعة التي يصعب اللحاق معها .. ومثل هذا مطلوب وتنتظره الشعوب العربيه وتدعوا الله اليه ساعة بعد ساعه .. .. لذلك ان نبدأ من الصفر .. ساعة صفر قيام اسرائيل ..والتي كانت جريمة ومعجزة العصر .. ازالة شعب , ليحل معه شعب آخر .. يقول ان دولته كانت هنا قبل خمسة آلاف سنه ؟!!.. وعلى هذا القياس فان الهنود الحمر في امريكا هم الاحق بامريكا .. والكلدانيين هم احق ببلاد سومر العراقيه .. والآشوريون احق بشمال العراق وسوريا .. .. اول ما قامت اسرائيل كدولة ( عصابات) .. ودولة ( لقيطه) كما كانوا يسمونها .. وكان سيناريو حرب 1948 وانتصار هذه اللقيطه ؟! على الجيوش العربيه .. ثم

كانت جلسات مجلس الامن وقراراته .. واغتيال ممثله ( الكونت برنادوت ) لانحيازه الى الحق الفلسطيني .. وصدور قرار مجلس الامن الدولي بتقسيم فلسطين الى دولتين : فلسطينيه في الضفة الغربيه وقطاع غزّه .. الى جانب دولة يهوديه في الشريط الباقي الضيّق مع شبه جزيرة سيناء .. ولكن الدول العربيه لم توافق لأنهم يريدون رمي اسرائيل في البحر .. واسرائيل تتباكى امام العالم من خوفها ان يتم رميها بالبحر .. ورحم الله (( ابو ركيبه)) عام 1950 – يوم كان يجوب العالم طلبا للحصول على التأييد لاستقلال ( تونس ) .. وفي كلمة له في ديوان بيت مرجان في مدينة الحله .. وقال بكلمته بالحرف الواحد (( انا انصح الدول العربي ان توافق على قرار التقسيم :.. لانهم سياتي يوما" يندمون عليه ويتحسرون على الحصول على مادون ذلك )) ..
قامت اسرائيل دولة على اسس ديمقراطيه رصينه .. ولم تحدث فيها انقلابات عسكريه ؟.. بحجة ان اسرائيل محاطه باوقيانوس
من الدول العربيه المعاديه .. وكانت تحضى بكل الدعم من امريكا والعالم الغربي والشرقي .. .. اما الدول العربيه والتي تحيط باسرائيل فتوالت عليها الانقلابت العسكريه من قبل ضباط مغامرين هدفهم السلطه ومغانم الحكم .. وكلاهما سبب الفساد والدكتاتوريه .. فكان اول انقلاب هو في سوريا انقلاب حسني الزعيم ثم الشيشكلي ,, وحافظ الاسد وتحولت سوريا الى جمهوريه وراثيه اسديه .. ومن يستقرأ التاريخ يجد ان سوريا تعودت الحكم الدتاتوري التسلطي من زمن معاويه بن ابي سفيان .. وكان هو اول من ابتدع حكم الخلافة الوراثيه .. .. ثم كان انقلاب 1952 في مصر قام به ضابط صغير (( بكباشي )) جمال عبد الناصر .. وعندما قال بن غوريون (( ان العرب يتفوقون علينا بالقوميه }} .. قال في حينها احد السياسين في مدينة الحله .. : الله يستر سيتم القضاء على القوميه العربيه .. فقام عبد الناصر متبنيا" القومية العربيه .. وحكم عبد الناصر كان يتميز باقصى انواع الدكتاتوريات الفرديه البوليسيه .. فكانت حرب العدوان الثلاثي وسلمت مصر جيشها الى اسرائيل .. فاصبحت اسرائيل دوله بعد ان كانت (( لقيطه )) .. ثم كنت اكذوبة ( حرب الاستنزاف ) .. وكانت استنزافا" لمصر وشعب مصر .. ثم جاءت حرب حزيران الخمسة ايام سنة 1967 .. والتي خسرت فيها مصر كل شيء وتم القضاء على دعوة القوميه العربيه .. وكان تصريح جمال عبد الناصر بخطابه الشهير العجيب في تبريره للخساره ..(( كنّا نعتقد انهم سيأتوننا من الشرق فاذا بهم يفاجئوننا من الغرب )) .. فكان هذا اعجب تصريح لرئيس دوله مسؤول عن مصير امه وشعب .. قام بافراغه من روحه وحيويته .. واستحوذت اسرائيل على الضفه الغربيه وكل فلسطين .. وانطلاقا" نحو دولة اسرائيل الكبرى .. ثم جاء السادات وفي حرب 1973 .. وسيناريو الانتصار الذي خطط له (( كيسنجر)) .. ثم اعترفت مصر باسرائيل .. وشعب مصر وهو خاوي الروح والجسد يقتله الجوع ويسكن المقابر .. وقد خدعوه بامجاد 73 وان حسني مبارك كان اول من ضرب اسرائيل بطائرته .. الذي جاء بعد ذلك ليحكم مصر تحت ظل قانون الطوارىء وفي طريقه ليحول مصر الى جمهوريه وراثيه .. ثم جاءت موجة التغيير بوقتها المقرر ..
وكان القذافي هذا الشمبانزي الضا بط الصغير ذو الشعر الانثوي ليقوم بانقلاب .. كباقي الانقلابات المهيء لها مسبقا" ليقضي على روح شعب عمر المختار وليسيطر على ثاني دوله نفطيه .. حكمها 42سنه بالفقر والارهاب والتعذيب .. وقام بواجبه في تخريب فكرة القوميه العربيه ومحاولات تمزيق الامه العربيه ..
تم كان انقلاب 1958 .. والذي حاول عبد الكريم قاسم ان يجعله ثوره .. الاّ انه ادرك بعد ذلك : انه قد اقحم غفلة" في اللعبه الاستعمارية الكبرى .. : عندما التفت الى وصفي طاهر وهم في مركز شرطة الصالحيه قائلا: له : (( وصفي انخدعنه .. وهسّه كلنا ننقتل )) ؟.. وتوالت الانقلابات .. وقام () البعث ) بمهمته في تدمير الشعب العراقي .. وسلمه الى امريكا التي دخلت العراق حاملة" على دباباتها حكام اليوم .. الذين لايعرفون من الحكم الاّ القاب فخامت دولت معالي سعادة .. الخ .. ومعرفتهم يعملية التنميه وخدمة الشعب .. مثل معرفتي باللغة الصينيه .. الاّ انهم وحسب ما هو شائع .. بارعون في اساليب ودروب الحصول على الاموال (( من اجازات الاستيراد , والمشاركه بالمناقصت .. وعقود الاستثمار .. وهدايا الشركات .. )) .. والعراق اصبح مقسما" الى مدن وكانتونات عرقيه .. دينيه.. مذهبيه .. واليمن على هذا المنوال .. اما السعوديه فبعد ان كانت الحجاز وجزيرة العرب .. هي ملك لله وللعرب .. اصبحت ملكا" لعائلة عبد العزيز بن سعود .. وهي دوله تعيش بالقرون الوسطى .. اما دول الخليج المكرسوبيه ذات الحكم القبلي المتخلف الجالس على ثروات وذهب النفط .. الذي عمل على تخريب وتحطيم الامة العربيه باتجاه مصلحة اسرائيل ,,
من هذا نرى ان الدكتاتوريه عملت على تخلف الشعب العربي .. ومنذ اليدايه كانت امريكا تعمل على مساعدة واسناد وتقوية هذه الانظمة الدكتاتوريه .. في حين ان اسرائيل لم يتأثر نظامها الديمقراطي .. وهي تزداد قوة" عسكريه ؟.. علميه .. اقتصاديه .. وسياسيىا" .. واصبحت جاهزه لقيادة منطقة الشرق الاوسط .. واصبحت منطقة الشرق الاوسط ؟. الدول العربيه جاهزه ومهيئه وتوّاقه وطالبة لهذا التغيير ..

والمرحله الثانيه لأمركا هو ان تتنصل من اسناد هذه الانظمه الدكتاتوريه وعن طريق بؤر مخابراتها .. وتم اطلاق عجلة الشعوب العربيه المشدوده المكبوته لتنطلق .. اولا" من تونس لانها مهيئه مدنيا" دون قبليه .. ثم انتقلت النار الى مصر .. ويبدو ان وزارة الداخلية فيها كانت تدار من قبل المخابرات الامريكيه ..فارادت ان تعيد فيها مسلسل الارهاب من قتل ونهب وسلب .. والغاء للسلطه وانسحبت وزارة الداخليه من الميدان وبعد ان قامت باطلاق الرصاص الحي وقتلت المتظاهرين .. ولكن في مصر اصاله ونخبه حريصه على وطنيتها كان قد اسس لها (( جمال الدين الافغاني .. وتلميذه محمد عبده ولطفي السيد)) .. فتم حماية مصر من هذا المخطط الاجرامي ,, ولكن مصر لازالت في خطر مابعد الثوره .. .. ومن البديهي ان تنتقل نار الثوره وفورة الجماهير المكبوته الى ليبيا لتتخلص من جزارها القذافي ..المتنبىْ المعتوه .. والذي سيجعل المجتمع الدولي يضطر الى ازاحته بالقوّه العسكريه .. ... ويبدوا ان خطة مسير افعى الثوره يتجه عن هدف .. الى الشرق .. فدخلت اليمن .. وجنوبها فيه الاتجاه اليساري المثقف .. والشمال يتصف بالقبليه والطائفي المذهب الزيديه الاكثريه والمغلوبة على امرها ,, والتخلف السياسي .. والنظام المتخلف .. ُثم قفزت افعى الثورة الى البحرين .. والبحرين هي باب السعوديه .. والبحرين باكثريها الشيعيه وهي دوله لاتعدو ان تكون ثلث بغداد .. دفع اميرها المتسلطة بقبيلته .. دفعه غروره ان ينصب نفسه ملكا .. واتبع سياسة الاباده ضد الشيعه ليكونوا اقلية الاقليه .. ويبدو ان دروس هتلر تركت لها تلاميذ مهره .. سيفشلون لانهم يعيشون داخل ابواب الالفيه الثالثه .. والبحرين هي بوابة السعوديه وثعبان الثوره ستدخل هذه السعوديه هذه القلعه الضخمنه من تخلف القرون الوسطى هذه القلعه الكارتونيه الهشّه وهذا النمر الورقي الذي سرعان ما يحترق .. .. وقد بدأت تباشير ذلك تبدوا للسامعين .....
وريح الثورة تهب الآن على الجزائر .. فسيتم فيها النغيير .. وسيكون باقل عنف واسرع وقت لان الشمال الافريقي فرنسي الثقافه .. اما المملكه المغربيه فستعمل امريكا على حمايتها والسبب لأنها كانت الدوله الاولى في العالم بنفس العائله الماكه الحاليه , .. والتي اعترفت بقيام الولايات المتحده الامريكيه .. ولكن مستوى الديمقراطيه فيها سيرتفع .. وانها الدولة الاولى التي اعترفت بدولة اسرائيل .. والداعيه الى اتحاد المال العربي مع العقل الاسرائيلي .. وستهب ريح التغيير على موريتانيا ..
وفي النهاية فان الشعوب العربيه ستأخذ حقوقها الانسانيه في الحريه واليمقراطيه والعدالة والمساواة وستمر بمخاض طويل حتى تصل الى اهدافها .. .. ولكنها ستبقى هذه الدول تعاني مشاكل المخاض للبناء الديمقراطي الذي يزيد هذه الدول ضعفا" على ضعف .. وستبقى دون مستوى دولة اسرائيل .. وسيتم الاعتراف بدولة اسرائيل وسيتم حل المشكله الفلسطينيه .. وستكون دولة اسرائيل هي الاكثر نقدما" عسكريا" .. وعلميا" .. واقتصاديا".. وتكنولوجيا .. وستتوجه دول المنطقه للاستعانه باسرائيل في كافة المجالات ..
حمى المظاهرات في العراق مهيئه لما قبل تونس ومصر .. والعراق يعاني ما صدرتنه له امريكا .. من الفساد والسرقه والفوضى .. في هذا العراق سيتم التغيير تحركه وتقوده البؤر التي كونتها المخابرات المركزيه .. فالشعب العراقي تركته امريكا ليعاني من اقسى حالات الفساد والتخلف والفقر واجوع والتشرد والنهجير والتسلط والروتين الاداري الفاسد .. والفساد المالي والرشوه ورشوة العلاقات الشخصيه .. وانعدام العدالة والمساواة .. فهو دون معاناة تونس ومصر ... ,التغيير سينم بيد الامريكان ليزيحوا من اتوا بهم على ظهور دباباتهم .. وابدالهم بآخرين ممن يرضى بهم الشعب وامريكا ..
وامام سياسة الولايات المتحد الاميركيه عقبات يجب ان تتعامل معها حتى تضمن استقرار العراق لها ولمطالب الشعب العراقي .. وهذه هي :-
1- مشكلة كردستان ونظامها المنعزل عن العراق .. والذي لا ترضى عنه لا تركيا ولا ايران .. ستحل بالداخل الفوضى المنظمه وستعيد تنظيم هذا الكردستان بما يجعلهتلتصق بالمركز ..
2- المشكله الشيعيه بحوزتها الدينيه .. والتي ظلّت لاكثر من الف عام ذات تنظيم حيوي ديناميكي لا يمكن اختراقه يحمي نفسه بنفسه .. قراراته تطغي وتؤثر على قرارات امريكا بالعراق ..
3- ا ن اول ما اقدمت علبه امريكا : هو اغداق الاموال والميزات على الرئاسات والوزراء والنواب .. وغيرهم .. فاوغرت صدر الشعب والحسد والنقمه عليهم .. فاستطاعت ان تعزلهم عن الشعب .. فاصبح الشعب هو ضد الحكومه والنواب .. وامريكا تخشى ان يكون هناك برلمان منتخب يمكن ان يتخذ قرارات لا تنسجم مع تخطيط امريكا .. فعملت ومنذ عهد بريمر على عزل هذا البرلمان عن الشعب .. داخل المنطقه الخضراء .. وداخل نظام من الحراسات تمنع وصول الشعب الى رئيس الوزراء .. وعلى اي فرد ان يخترق ثلاثة اسوار هم امين عام مجلس الوزراء .. ثم مستشاره الخاص الذي يجب

4- ان يوافق على ماتريد ان تعرضه على رئيس الوزراء .. ثم بعد ذلك موافقة مدير المكتب الخاص .. .. فهو اسير .. واكبر من الله تعالى .. لأن الله قريب يجيب دعوة الداعي .. اربعة سنوات منذ ان طلبت ان اقابله في اقتراح يفيده ويفيد شعبينا .. والكثير من الظلامات والدراسات .. ولكن (( لا الراح جاني ولا رد الخبر ليّ )):: هنلك حمى طلب خفظ رواتب وميزات الئاسات والوزارات ..ولكن لم اسمع احدا" ينادي بزيادة رواتب المتقاعدين .. وانصافهم و بتعويض المهجرين .. انا متقاعد بعد خدمة 34 سنه .. راتبي التقاعدي (( 500000)) دينار اجار بيتي متوسط هو (( 500000)) شهريا" ::
امريكا تتجه الآن نحو اقامة برلمان من المنظمات غير الحكوميه .. ليقف موازي للبرلمان المنتخب .. العراق كله مشاكل يشكل ابواب للرزق لمتمشدقي السياسة والاعلام .....ادعوا لاطلاق المظاهرات حتى يعرف الشعب نفسه والحكومه وتتعرف الحكومة عللى الشعب .... والعراق مقبل على مخاض كبير .. وعسى ان يتمخض الجبل فيلد جبلا" وليس فأرا" .... والله المستعان



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشيناها خطا- كتبت علينا ومن كتبت عليه خطا- مشاها
- (( العدوان على بيت الله في كنيسة سيدة النجاة ))
- بحث (( البيئه والتغذيه والمولود الجديد ))
- منح (( الحوار المتمدن )) .. على جائزة ابن رشد
- مشكلة الطفوله ونادي الطفل وآلية تنمية العراق
- الى ابنتي العزيزه
- اليسار والاسلام
- (( يد الله مع الجماعه ومن شذ شذ الى النار )) والعولمه
- (( تحسين معيشه ؟؟!! )) ومؤتمرات المنظمات غير الحكوميه
- منظمات المجتمع المدني غير الحكوميه هي المرحله النهائيه لتطور ...
- منظمات المجتمع المدني غير الحكوميه .. نكون او لانكون ؟؟!!
- العراق واهليته لعضوية هيئة الامم المتحده
- هيئه للتخفيف من الفقر في العراق؟؟!!
- مسؤولية الحكم والمالكي
- التدخين آفة العصر
- الايكولوجيا البشريه في النظريه والتطبيق والقياس ( محاضره ال ...
- جون فوستر دالاس ---------في مطبخ الانتخابات العراقي (( اوبام ...
- تحليل الوضع العراقي والبرنامج الانتخابي
- الانتخابات والديمقراطيه
- على هامش : محاضرة .. الجندر والمعيار الادبي والبطرياركي


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي ناصر سعيد الباقر - ستراتيجية القطب الواحد.. وسياسة امريكا في تغيير الشرق الاوسط