أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي ناصر سعيد الباقر - مشيناها خطا- كتبت علينا ومن كتبت عليه خطا- مشاها















المزيد.....

مشيناها خطا- كتبت علينا ومن كتبت عليه خطا- مشاها


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 14:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مشيناها خطا" كتبت علينا ومن كتبت عليه خطا" مشاها))
القسم الاول : افيون الشعوب :
في هذا العصر عصر الاتصالات الالكترونية .. والذي كان تقدم هذه الاتصالات الالكترونية قبل عشرين سنه يتضاعف مرّه كل خمسة سنوات حسب المقاييس العلمية آنذاك .. أما الآن فاني أرى انه يتضاعف مرّ كل يوم .. في حين إن التقدم الإنساني السلوكي , يتضاعف مرّه كل أربعين سنه وعلى اقل تقدير كل عشرين سنه ... فلقد أصبح بإمكان الحاسب الالكتروني الآن ببرامجه المذهلة والتي تمكنك من ان تخلق كل شيء تريده عدا المادة ... فالمشكلة الرئيسية في هذا العصر هو هذه ألهوّه أو الفاصلة بين التقدم الالكترونية وبين المفاهيم الانسانيه .. وهي تمثل الفرق بين المعلومة والواقع .. والناس من كل البشر في العالم أصبح بإمكانهم أن يطلعوا على كل شيء في هذا الكوكب .. فقد يكون الفرد أميا" بالقراءة والكتابة .. ولكنه مثقفا" بالسمع والمعلومة .. وكل إنسان اخذ بإمكانه أن يقيس الفوارق ويضع نفسه في آي مكان هومن هذه الفوارق ... فلا حدود أو حواجز في ارض او مياه وهواء هذا الكوكب .. يمكنها أن تعزل وتمنع البشر بعضهم عن بعض .
فقد بدأت بداية عصر التحرر والانطلاق نحو الحريه’ والعدالة والمساواة .. فالأرض ارض الله ؟.؟. ولكل إنسان رزقه معه .. إي إن عمله معه ..ولم تخلق هذه الفوارق والفقر والجوع , الاّ فقدان العدالة والمساواة وهما شعبتين من التوحيد ..0( قولوا لا اله إلا الله )) .. وما جاع فقيرالاّ بما متع به غني .. وهذه الفوارق هي وليده فقدان العدالة والمساواة نتيجة الرأـسمالية المتوحشة ..
لقد ابتعدت فتره طويلة عن ((الحوار المتمدن )) جنة الحرية .. لانشغالي بمشروع دراسة تجريبية للطفولة في العراق ...والخطر الذي يواجهه العراق ويدخله في نفق الانقراض : هو إما إن يكون هناك أطفال يحصلون على حقوقهم وتربيتهم للمستقبل (( ربوا اولادكم على غير ما درجتم عليه لأنهم مخلوقون إلى زمان غير زمانكم )).. ولكني غير متفائل لسبب واحد هو الجهل الذي يعيشه النظام في العراق فهو لا يعرف بداية الخيط لمشاريع التقدم .. فهو يعيش في خضم دوامة (( تاخذه روجه وتجيبه روجه )).. لذلك فقد قررت ان اكتب بمواضيع متعددة على شكل نقاط هي عبارة عن نتائج لبحوث سابقه ؟.. :-
1-دفعني الأستاذ ملهم الملائكة من ألمانيا في نقاش إذاعي مع أستاذين من حملة الدكتوراه .. والحقيق ان النقاش لم يكن يهدف الى نتائج بل كان نوع من الشكوى من الوضع في العراق ... فدكتور منهم يرى : إن أمريكا قد أرسلها الله لإنقاذ العراق .. فأصبحت امريكا وكأنها (( رسول الله )) .. يبدو إن الله سبحانه وتعالى اخذ يختار دولا" كأنبياء او رسل .. وعندي... كم كان هذا الدكتور غير متعمق .. لقد خلقت أمريكا في العراق جيشا" من بؤر ( وكالة المخابرات المركزية ) .. فمن مخططاتها خلق المظاهرات والانقلابات واحتلال الدول .. إضافة" للاغتيالات .. ,هذه البؤر منه ما هو ظاهر ..ومن بعظها ما هو مرفه مسنود قوي من المنظمات غير الحكومية ذات المشاريع القشرية الصورية التابعه لهذه المخابرات والسفارة الامريكيه ...وبؤر ما هي مخفيه غير معروفه ..
اما الدكتور الثاني في نقاش الندوه الاذاعيه للاستاذ الملائكه .. على العكس من الدكتور الاول يفلسف ويحلل مشاكل العراق ... ولم اجد لح الآن من يطرح لهذه المشاكل من حلول .
وكان النقاش قد تطرق لموضوع المظاهرات وهي حق دستوري ومن حقوق الانسان الطبيعيه .. وليس من حق احد ان يمنع او لا يوافق على قيام مظاهرة ما .. بل ان المسؤل الامني واجبه ان يعرف مكان ومسيرة المظاهره حتى يوفر الامن والحماية لها ..
وفي الحديث عن اهم مشاكل العراق .. قلت انه لابد ان تكون مشكلة الطاقه الكهربائيه عي المشكلة الاساسيه .. فهي سبب تأخر البيت والمدرسه والجامعه والمستشفى والصناعه والزراعه .. وكل الخدمات .. وهي مشكله مفتعله لتأخير العراق ..
ولدينا من خطباء المنابر من يحاول توزيع الجهل والخرافة التي هي افيون الشعوب .. ويصرّح هذا الخطيب بان من يعيب عليكم ان هذه خرافات ثقولوا له هذه عقيدتنا ونحن راضين عن خرافاتها .. واليك بعض الامثله على ذلك :-
2- افيون الشعوب : اعتقد ان كارل ماركس كان متألما" متشائما" مما كان يفعله البابا ورجال الكنيسة الذين كانوا يبيعون امتارا" في الجنه , حتى جاء احدهم فاشترى النار كلها .. وصرح بانه لن يسمح لأحد بدخول النار وان على الجميع ان يتوجهوا مجانا" الى الجنه .. فوقع البابا في ورطه .. ومن محاكم التفتيش وحرقها لمن لا يرضون عنه .. وحرق العلماء لأنهم قالوا بكروية الارض .. وان الارض هي ليست مركز الكون .. فنعت كارل ماركس الدين بانه افيون الشعوب .. وكان الاجدر به ان ينعت الذين يرتزقون بالدين بانهم بائعوا الافيون .. فما الاديان الاّ ثورات انسانيه جاءت اصلا" لانقاذ المستضعفين المظلومين الفقراء ..
- وان بعض خطباء المنابر عندنا هم ممن يحاول توزع الجهل والخرافه التي هي افيون الشعوب .. واليك يعض امثلة من هؤلاء ممن سمعت منهم , وعليك ان تحكم العقل . والله سبحانه وتعالى يرشدنا الى استعمال عقولنا ..
انا مسلم وشيعي اسير بهدى القرآن والسنّة النبويه . فانا انهل من النبع الصافي : العقيده التي جاء بها محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم رسالة الرحمه ورسالة الحب فمحمد هو حبيب الله ... فابراهيم هو خليل الله ؟.. والخليل يحتاج الى من يكلمه ؟.. فكان موسى هو كليم الله .. فالخليل والكليم يصبح الصديق الذي هو بمثابة الروح ... فكان عيسى هو روح الله .. وهذه كلها تصنع الحبيب فاصبح محمدا" هو حبيب الله .. فالاسلام هو دين الرحمة والحب .. والرحمة والحب هي العدالة والمساواة .. وهما شعبة من التوحيد .. فكان محمدا" : يطلب من قريش .. قولوا لا اله الا الله تفلحوا .. وقريش كانت ترفض ؟.. لأن في العدالة والمساواة تلغي التمايز الطبقي والعبودية والاستعباد والفقر والجهل والاحتكار والرأسمالية المتوحشة ... وهكذا كان اسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه والفترة الراشديه هو اسلام الرحمة والحب والعدالة والمساواة ... ولكن اسلام معاويه ودولة بني اميه و دولة بني العباس الغتى العدالة والمساواة ..
ومشروع الامام علي بن ابي طالب هو في احياء العدالة والمساواة .. ثم حملها الامام الحسن عليه السلام فاانقذ الامة من ان تنقسم .. وتنعزل الشام عن العراق وغيره فتعم الغربة وفي الغربة والعزلة والتشتت والانقراض .. واضمحلال الدين والدين عقيدة انسانيه للفقراء .. وتكون للمسلمين قبلتان يتجه بعضهم الى بيت المقدس .؟. والقسم الآخر يتجه الى مكه المكرمه .. ثم حمل هذا المشروع الامام الحسين عليه السلام المتكون من الاعمده التاليه :-
1- الثبات على المبدء 2- التضحيه بكل شيء في سبيل المبدء 3- العبوديه لله الواحد , وفي هذا الحريه التامه . 4- الاصلاح في الامه والناس .
ان بعض من يعتلون المنابر يوزعون افيون الجهل والخرافه :-
أ‌- ان محمدا" وفاطمه وعلي كانوا مخلوقون قبل آدم وكانوا نجوما" في السماء .. والله سبحانه وتعالى يقول (( أأنتم اشد خلقا" ام السماء ))؟!
ب‌- ان على بن ابي طالب عند ولادته داخل الكعبه .. كان يرتل ايات من القرآن الكريم !! ونحن نعلم ان محمدا" صلى الله عليه وسلّم عند ولادته لم يكن يرتل القرآن !.. وعلي هو القائل انا عبد من عبيد محمد رسول الله .
ت‌- ان الحجه المنتظر ( عجل الله ظهوره ) سيأتي ليقيم العدل ويرفع الظلم .. لذلك فان استمرار الظلم من شروط ظهوره .. وهذا معنى ما نسمعه من مختلف خطباء المنابر .. والديمفراطية بدعه .. والاكثريه بدعه .. وكذلك الانتخابات ..
وان الحجه المنتظر ( عجل الله ظهوره ).. هو متواجد في كل مجلس حسيني .. ولكننا لا نراه .. المنطق والاسلام يقرر ان الله سبحانه وتعالى هو وحده الموجود في كل مكان .. والحجه المننتظر مجيئه للاصلاح , وليس مجيئه للحكم والانتقام ..

ث‌- ان الله يمتحن البشر بالعذاب والفقر والمرض وبعضهم بالنعيم فيرى اكثرهم صبرا" او شكرا" .. ويجازيهم بالعذاب او بالثواب ...؟؟!! وعندي ان هذا كفرا" وتجديف .. فهي كفرا" تجعل الله بمستوى البشر .. فهل الخالق القادر .. يمتحن المخلوق الذي خلقه .. ويعذيه .. فان المقدر والمكتوب يلغي ويبطل الحساب والعقاب .. فالامتحان اسلوب بشري وليس سنة الخالق (( ونفس وما سوّاها فالهمها فجورها وتقواها )).. فالله سبحانه وتعالى يخلق النفس البشريه ويلهمها حرية الاختيار .. ونتيجة خطأها معاناة في الدنيا .. فالبشر عذابهم في الدنيا وجنتهم في الآخره .. فكيف يحرق الله من خلقهم واللذين امر الملائكه ان تسجد لهم ..
ج‌- ان نور العرش هو من نور فاطمه .
ح‌- وان اسم فاطمه مكتوب على كرسي تاعرش .
خ‌- وخطيب يطلب من الناس تن يقوموا بالدعاء الى الله ان ينتقم لهم من الحكومه.. وهذا تخدير افيوني .. كوعاض السلاطين .. بدلا" من ان يبصرهم بحقوقهم ويرشدهم الى طرق المطالبة بها (( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ))..
د‌- وهذا الخطيب لا يؤمن باختيار الحاكم والامام عن طريق الانتخاب الديمقراطي .. بل هو مقرر من قبل الله سبحانه وتعالى .. ولا يؤمن بالاكثريه .. وان القرار هو للخاصه .. وسبحانه وتعالى يقول : ان الضعفاء هم من سيرث الأرض .. والوراثة هي التملك والحكم واتخاذ القرار .. فالشعب هو الذي سيقرر بالنهايه ويمتلك زمام امره .. وقبل آلاف السنين قرر ارسطو ان الشعب بالنهايه سيتولى حكمه بنفسه .. وفي رأي سيكون هذا عن طريق منظمات المجتمع المدني .. اذ كل منها تمثل شريحه اجتماعيه بآ’لامها وآمالها .
ذ‌- خطيب آخر في خطبته يستعرض للناس المشاكل التي يعانون منها وهم اعرف بها , بسلوب الولوله والتوجع .. والولوله كلمة سومريه (( ولويلو)) .. ويبدو ان اتلسعب العراقي قد تعود الولوله منذ آلاف السنين .. والشيخ الخطيب كان يولول معهم داعيا" الناس ان يتوجهوا بالدعاء على الحكومه .. وهذه من اساليب افيون الشعوب .. بدلا" من يعرف الناس حقوقهم ! وكيفية المطالب بها كما كفلها الدستور (( ادعوني استجب لكم )) ..(( واذا سألك عبادي فانني قريب اجيب دعوة الد-اعي ا)) (( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )) .. وهو لا يؤمن ياختيار الحاكم والامامة عن طريق الانتخاب الديمقراطي .. بل ان هذا يقرره ويعينه الله القدير .. ولا يؤمن بحكم الاكثير ؟.. وان القرار للخاصه .. وهي نظريه قديمه بدولة الاسلام .. فالقرار كان للخاصة من البدريين .. وليس للعامه .. لانهم همج رعاع يميلون مع كل ناعق .. .. وسبحانه وتعالى يقرر ؟.. ان المستضعفين هم من سيرث الارض .. والتوريث هو التملك والحكم واتخاذ القرار .. وهذا ما سبق ان قال به ارسطو :- بان على الشعب بالنهاية ان يتولى حكم نفسه بنفسه .. وفي رأي يكون هذا عن طريق منظمات

المجتمع المدني .. اذ كل منها تمثل شريحه اجتماعيه بآلامها وآمالها .. والسلطه يمكن ان تفسه الحاكم الواحد .. او الحزب.. ولكن السلطه لا يمكن ان تقوم بافساد الض-شعب ..
ر‌- وخطيب آخر :-يذكرني بوعّاض السلاطين حيث تظاهر با ن من حق الشعب ان يتظاهر ولكن بشكل سلمي خوفا" من المندسين ؟.. وهذه كلمه حجه لقمع المظاهرات واعطى الحكومة الحق في قمعها .. .. (( اطيعوا الله ورسوله واولوا الامر منكم ))لذلك فلا يجوز التظاهر .. أن الجائع والفقير يدفعه ضعفه وجوعه يدفعه الى العنف .. وعلي بن ابي طالب اجاز العنف للجائع (( ما جاع فقير الاّ بما متع به به غني )) .. و (( عجبت لمن لا يجد قوت عياله كيف لا يخرج على الناس شاهرا" سيفه )) .. لذلك الحكومة العراقيه وهي المسؤوله عن الفساد الاداري والمالي .. وعن الفقر المدقع والتشرد والتهجير .. والظلم .. بنسب اكثر مما هو في مصر وفي تونس وفي ليبيا.. يخرج رئيس الوزراء بخطاب .. ان لديهم معلومات سريه عن تدخل البعث الصدامي والتكفيرين باستغلال هذه مظاهرة يوم الجمعه لاحداث تخريب .. وفي هذا ارهاب للشعب ومنعهم من التظاهر .. وانتشرت القوات العسكريه المدججه بالاسلحه .. وظهرت الفتاوى من الحوزات بالغاء هذه التظاهره .. فخربوا التظاهره واظهروا , هل اليوم فقط اكتشفوا هذه الاخبار السريه ؟؟!! التيار الديني له الكلمه الاخيره .. ان واجب الدوله وقواتها واجبها حماية المظاهره .. واذا كانت لديهم معلومات سريه فلماذا لم يقوما بالقبض على هؤلاء المخربين .. لا الغاء المظاهره .. نحن في حكم دكتاتوري يوليسي عشائري طائفي سياسي وليس ديني .. وسيعاني الشعب الكثير من هذه الحكومه .. هذه الحكومه هي حكومة دكتاتوريه بوليسيه عشائريه طائفيه .. بعيده عن العدالة والمساواة ( بالادله ) .
ز‌- فالشعب كله مندس .. ما دام كله جائع .. فقير ؟.. مشرد ومهجّر .. مسجون .. يعاني من الرشوه والظلم .. فالحكومه العراقيه ليست مسلمه بل مشركه كافره .. فالله (( سميع مجيب )) .. فالحكومه لو النظام لا يسمع فقد اخرج القطن من افواهنا ليضعه في آذانه .. وانّ ( لا اله الاّ الله )) .. تعني العدالة والمساواة .. فالحكومه لاتعرف العدالة والمساواة .. فهي غير موحده .. هي مشركه ..
ثم يقول هذا الخطيب المنبري .. لقد ورثت الحكومة تركة ثقيله .. والاصلاح لا يمكن ان يتم بين ليلة وضحاها .. فيجب الصبر ؟؟!! الى متى ياشيخنا الجليل .. الى متى مكتوب الصبر علينا ؟؟!! هل الى ا ن ياتي المهدي المنتظر لينقذنا ؟؟!! الم اقل لكم ان مثل هؤلاء هم من يستعملون (( افيون الشعوب )) .. مثل هؤلاء من يشوه الدين هؤلاء السلفيون من السنه ومن الشيعه .. فالدين عقيده انسانيه .. الاصلاح ليس اسهل منه !- ضما ن اجتماعي 2- حصه لكل فرد بالموارد الطبيعيه 3- مستوطنات بشريه متخصصه حديثه .. سنأتي عليها لاحقا" .
المالكي في مؤتمره الصحفي الاخير .. يقول للصحفيين ((اعطوني واصبروا عليّ سنه للآصلاح )) .. الم تكفي السنوات السابقه .. وانت لحد الآن لم تستطع ان تكمل تشكيل وزارتك ؟.. ودستوريا" يجب عليك الاعتذار لتناط مسؤلية تشكيلها بغيرك .. اليست هذه هي الديمقراطيه .. .. ولكن لا السيد المالكي ولا مستشاروه ولا الامانة العامه لمجلس الوزراء والثلاثي فيها ولا مستساره ولا مدير مكتبه .. لايعرفون كيف ومن اين يتم الاصلاح .. محافظ بغداد وامينها يرون ان الاصلاح يبدأ بنفق مترو بغداد .. قلنا لهم ان نفق المجاري الكبير الذي يضم كيبلات الكهرباء والتلفونات والمواصلت .. ويمكن تعليق انابيب المياه .. وبذلك نتخلص من عمليات الحفر في الشوارغ المستمره منذ اكثر من 70 سنه .. ولكن في الحفريات موارد للسرقه .. ولكن العقليه الصحراويه تبهرها الصروح الماديه الضخمه دون ان يكون محتواها انساني .. (( كفى نري اقول بــــاع واشك الكاع ))..
وسبق ان قدمت د-راسات تبين كيف ومن اين يبدأ الاصلاح وهوكما يلي :-
1- اصدار قانون للضمان الاجتماعي .. الفرد العراقي مضمون من المهد الى اللحد .. في جمهورية لتوانيا – احد جمهوريات يوغسلافيه سابقا" _ وهي دوله صغيره تشتري نفطها من البورصه العالميه .. في هذه الدوله عندما يولد مولود جديد تخصص له الدوله راتبا" شهريا" يوضع له باسمه بالينك .. وهو مضمون صحيا" ودراسة" .. وعند بلوغه الثامنه عشر من العمر , تقوم الدوله بتسليمه ما توفر له بالبنك .. ليبدأ فيه حياته ..
2- بموجب القانون الدولي وحقوق الانسان والشرع الانساني :- ان للفرد حصّه بالموارد الظبيعيه في الارض .. وهذا متبع في اكثر دول العالم ... اعط كل عراقي حصته نسبه من النفط وباقي الموارد الطبيعيه .. وتبلغ عدد من الوف الدلارات سنويا" .. وسيتحول اقتصاد الدوله من اقتصاد السوق الرأسمالي الى اقتصاد البيت الرأسمالي .. واقتصاد القطاع الخاص هو دكتاتورية الرأسمالية المتوحشه .. ما لم تكن هناك تسبقه تشريع قوانين للضمان الاجتماعي .. فاذا حصل العراقي على حصته من النفط .. فسوف لن ترى في الشارع متسول او طفل مشرد .. وسيدخل البيت العراقي مستثمرا" ويساهم في عمليات التنميه .. ستقل مشاكل الشرطه و سيتغير السلوك الفردي والعائلي .. وسيظهر نظام (( اقتصاد البيت الرأسمالي .. ))
ستجد المهاجرين من الكفاءات العراقيه تعود الى الوطن لأنه سيجد هنا الضمان له ولعائلته واطفاله ..
3-اتباع اسلوب المستوطنات البشريه المتخصصه :- وحسب تخصص التربه الزراعي او الصناعي .. ونوع مصادر المياه السطحيه او الجوفيه , وتوزع الارض بحصص معلومه .. وتقوم الدوله ببناء بيوت حديثه ملائمه من قبل شركات متخصصه .. وتعتمد الطاقه من الريه واتلشمس او الكهرباء العامه ستجذب كل الاختصاصات العاطله .. والخدمات فيخفف الضغط على المدن .. وسيزداد الانتاج والعمل للاكتفاء الذاتي ..ومن ثم التصدير ..ا
4- اصلاح ومكننة والكترونية واوماتيكية الجهاز الاداري ؟.. وتبسيط الاجراءات الاداريه ..
والى اللقاء في الحلقة القادمه بعنوان (( ستراتيجية القطب الواحد .. امريكا والتغيير في الشرق الاوسط))



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( العدوان على بيت الله في كنيسة سيدة النجاة ))
- بحث (( البيئه والتغذيه والمولود الجديد ))
- منح (( الحوار المتمدن )) .. على جائزة ابن رشد
- مشكلة الطفوله ونادي الطفل وآلية تنمية العراق
- الى ابنتي العزيزه
- اليسار والاسلام
- (( يد الله مع الجماعه ومن شذ شذ الى النار )) والعولمه
- (( تحسين معيشه ؟؟!! )) ومؤتمرات المنظمات غير الحكوميه
- منظمات المجتمع المدني غير الحكوميه هي المرحله النهائيه لتطور ...
- منظمات المجتمع المدني غير الحكوميه .. نكون او لانكون ؟؟!!
- العراق واهليته لعضوية هيئة الامم المتحده
- هيئه للتخفيف من الفقر في العراق؟؟!!
- مسؤولية الحكم والمالكي
- التدخين آفة العصر
- الايكولوجيا البشريه في النظريه والتطبيق والقياس ( محاضره ال ...
- جون فوستر دالاس ---------في مطبخ الانتخابات العراقي (( اوبام ...
- تحليل الوضع العراقي والبرنامج الانتخابي
- الانتخابات والديمقراطيه
- على هامش : محاضرة .. الجندر والمعيار الادبي والبطرياركي
- يوم الطفل العالمي والطفل العراقي (( المحاضره التي القيت في م ...


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي ناصر سعيد الباقر - مشيناها خطا- كتبت علينا ومن كتبت عليه خطا- مشاها