ثورة الشعوب العربية والإسلام السياسي

تحية طيبة للكاتب القدير عذري
مقال رائع وكامل وسلطت الضوء على نقاط هامة جدا فيما يخص المخاوف من الاسلام الاسلام وكانه لم يكن موجودا طوال الوقت ومساندا للانظمة وكذلك قصور وعي شعوبنا في ان الصراع الذي علينا ان نواجهه ليس فقط على الصعيد المحلي بل ايضا الصعيد الدولي ورغم اننا نفضح الحكومات الغربية باستمرار ودورها الداعم للانظمة العربية الديكتاتورية لكن لايوجد انتباه كافي من قبل الشعوب العربية لهذه القوى التي اصلا هي المسؤولة على الوضع المتردي للشعب العربي لمسندتها الحكام العرب فقط كي تحصل على النفط باسعار مخفضة وتمن حماية اسرائيل فالنضال لايكفي ان يكون ضد الزعيم العربي بل ضد مسانديه من الحكومات الغربية الامبريالية
مع فائق الاحترام والتقدير
مكارم

إرسال شكوى على هذا التعليق          331 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذا النص يبدو كورقة تأسيسية لتحالف النهج مع العدل والاحسان والذي ظهرت بوادره الاولى خلال تحرك عشرين فبراير عندما خرجوا الى الشارع جنبا الى جنب معبرين عن تقاطع مطالبهما.ودرجا على نفس مقولة ابن خلدون ـ الناس على دين ولسان ملوكهاـ ونظرا لحجم وتفاوت امتداد لكل من النهج والعدل والاحسان في اوساط الجماهير،من يضمن للنهج ان يكون دين العدل والاحسان الخرافي لاهوتا تحريريا وتحرريا،وإن بدا في البداية كذلك فلن تكون الا مرحلة تكتيكية قبل ان ينقض على الجميع ويبتلعه الى صدره الخرافي والقمعي الاقصائى

إرسال شكوى على هذا التعليق          339 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذة مكارم : تحية طيبة
أشكر لك مرورك الكريم وتثمينك المتفهم والملامس للإشكالية التي حاولت طرحها
تحياتي الحارة

إرسال شكوى على هذا التعليق          206 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة
حركة 20 فبراير، حسب علمي هي حركة مستقلة ولا تنتمي لأي تيار، من تعليقك بدا أن الذين خرجوا هم فقط النهج الديموقراطي و العدل والإحسان جنبا إلى جنب كما جاء في قولك، لا مست تحالفا بينهم بناء على ذلك، وانطلاقا من الجنب بالجانب، يفترض ان قوى اخرى خرجت، وإلا فقط هذان التياران، إذا خرجت تيارات اخرى كما أفترض، هي إذن ايضا متحالفة أم ماذا؟
لست أدري ما هي الإحالات التي اعتمدت عليها في النص لتخرج بخلاصة الورقة التأسيسية لتحالف النهج وغيره، واتمنى صادقا ان تحيلني إلى الامر. ثم إن نظرية الجنب بالجانب في المظاهرات، ليست شيئا يعتمد عليه في إطلاق أحكام.
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          210 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة
حركة 20 فبراير، حسب علمي هي حركة مستقلة ولا تنتمي لأي تيار، من تعليقك بدا أن الذين خرجوا هم فقط النهج الديموقراطي و العدل والإحسان جنبا إلى جنب كما جاء في قولك، لا مست تحالفا بينهم بناء على ذلك، وانطلاقا من الجنب بالجانب، يفترض ان قوى اخرى خرجت، وإلا فقط هذان التياران، إذا خرجت تيارات اخرى كما أفترض، هي إذن ايضا متحالفة أم ماذا؟
لست أدري ما هي الإحالات التي اعتمدت عليها في النص لتخرج بخلاصة الورقة التأسيسية لتحالف النهج وغيره، واتمنى صادقا ان تحيلني إلى الامر. ثم إن نظرية الجنب بالجانب في المظاهرات، ليست شيئا يعتمد عليه في إطلاق أحكام.
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          224 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بعض الكتابات رأت في الثورات العربية كارثة ستلتهم فينا روح المدنية
.................................
اخي عذري مازغ
لا اخفيك بأنني كنت ممن ذكرت بأنهم كانوا يرون الثورة ستلتهم فينا روح المدينة
ألى ان ابهرني ثورة مصر لم تشهد حالة اعتداء واحدة على مسيحي مصري
بالرغم من الفلتان الامني في الاسكندرية لبضعة ايام
وكذلك الحال بالنسبة لليبيا
فلم تسجل الى الان حالة اعتداء واحدة على اجنبي
تحياتي لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          264 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

زميلي العزيز يوسف: تحية صادقة
لقد قلت هذه الكلام انطلاقا من سياق عام لكثير من الكتاب الذين تناولوا الوضع بالتحليل في أغلب القنوات العربية، واظن فعلا انهم يناصرون إسلاما دون آخر، والحقيقة يناصرون قضية معينة بغلاف ديني توقا لبقاء نفس النعش الديني الذي منه يستفيدون، بينما انت ياصديقي لك مواقف اتجاه الإسلام بشكل عام تتقاطع مع مواقفي شخصيا منه، إلا اني عند تناوله، أضعه في سياقه التاريخي، بمعنى اناقش الوضع، ليس من منطلق الموقف منه بشكل عام، بل من منطلق التعاطي مع الواقع المعطى بوجود شكل تاريخي معين منه، لومي الكبير أن الكثير انزلق في رفض شكل منه، بينما هو يقبل شكل تواجده وتمأسسه في الدولة القائمة.
أشكر لك مرورك عزيزي كما احييك صادقا

إرسال شكوى على هذا التعليق          288 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ان ماحدث بالعالم العربى من ثورات كان نتيجة مباشره لاحتلال العراق واعدام صدام حسين فى وقت يحتفل به المسلمون بعيد الاضحى المبارك ادى الى كثير من اللغط وعدم صدور ردة فعل مباشرة من الحكام العرب والتى كان يىتوقع منها الكثير وعندما كانت الحالة كذلك بدائت محادثات الشباب تعبير عن رفض الواقع مع امور كثيرة اخرى على رائسها الفساد وعدم العدالة الاجتماعيه الامر الذى تعلق به الشباب بالدين الذى يبيح الشهاده فى سبيل الوطن وان كان هناك استغلال من بعض القوى الخارجيه مثل تمويل جمعيات المجتمع الوطنى واعتقد انه باى حال لن يستفيد منها بعض الطامعين لعدم وجود اماكن لهم ودليل ذلك عدم وجود تعديات من الثورين ضد او مع حتى ان التغيرات جائب بفطريه واضحة عن قناعة شبابيه للتغير وليس ادل من ذلك مايلاحظ من ردة فعل الاخرين على تلك الثورات واخير نشكر الغرب الذى كان له الدور فى اخراج القوى الداخليه للشعوب

إرسال شكوى على هذا التعليق          287 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم أفهم في الحقيقة ثورة الشباب انتقاما لصدام، حيث صدام نفسه لوعاش لثاروا ضده فهو جزء من النظام العربي العام الذي يهضم حقوق الشعوب، ثم إن الشباب الثائر حضر عنده الجس الحضاري انطلاقا من التخلف المزمن الذي تعيش فيه أممنا بسبب من تحنط هذه الانظمة، بخصوص شكرك للغرب وانت المحامي الذي يميز طبيعة النوايا في القضايا بشكل عام، لا أشاطرك هذا التشكر انطلاقا من نواياه الإفتراسية، فليبيا الآن قاب قوسين او أدنى من ان يسقط الشعب نظام العقيد، وها هو الغرب كما ترى، يستعد لحسم المعركة بتدخل مباشر لصناعة عراق آخر، وهو ما لا أتمناه للشعب الليبي العظيم، الذي نتمنى له أن يحسم معركته هو بنفسه ليتحكم في ثرواته بنفسه
تحياتي الخالصة

إرسال شكوى على هذا التعليق          137 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اقرأ هذا العمود المترجم عن البايس لجوزيب رامونيذا:
http://www.courrierinternational.com/article/2011/03/01/sourde-et-aveugle-face-aux-cris-du-monde-arabe

إرسال شكوى على هذا التعليق          269 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أشكرك عماد على هذا الرابط الذي يعكس حقيقة الوجه الأوربي كما يراه كتابه، وجدير ان تخوف اوربا، في تعاطيها مع شمال إفريقيا، في جانب منه، منشأه ان تتخلخل الديموقراطيات العتيقة المتبجحة التي لم تعد تغني او تسمن من جوع وتنتقل عدوى الثورات إليهم، إن رؤيا القذافي في خطاباته تعكس بشكل او بآخر الخلفية التي تسيد الإرهاب عندنا، فهو بشكل أتوماتيكي لعب على نفس النبض في إدامة توجس الإرهاب على الشعوب في جنوب البحر المتوسط لتبقى الأفضلية لها في التمسك بأنظمة وديعة ومدجنة بما يديم ديموقراطيات الشمال العتيقة، لقد أشرت في مقال سابق وفي هذا المقال أيضا، بأن ما يخيف أوربا هي وجود حكومات ندية في الجنوب تعيد بنية اقتصادياتها بشكل يخدم أوطانها ويخل بنظام الإستغلال الإمبريالي الذي يفيده في عدم تأجيج الصراع الإجتماعي الداخلي. أكيد أن إعادة هيكلة اقتصاديات الجنوب بشكل يخدم أوطانها ولا أقول تثويره، سيخلخل بنية هيكلته عند الأوربيون وهذا هو مربط الفرس وقد أشار إليها خوسي رامونيدا في اخر مقاله.
تحياتي عماد الدرني

إرسال شكوى على هذا التعليق          216 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---