أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رشا ممتاز - خصلات شعر سالى التى كشفت عوراتنا !














المزيد.....

خصلات شعر سالى التى كشفت عوراتنا !


رشا ممتاز

الحوار المتمدن-العدد: 3290 - 2011 / 2 / 27 - 21:02
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


سالى زهران التى عرفت باسم زهرة الميدان والتي أشيع على غير الحقيقة أنها قتلت على يد بطلجية وهى فى طريقها إلى ميدان التحرير دفاعا عن حقها فى الحرية والعدالة والحياة الكريمة.

وبغض النظر عن قصة ومكان موتها فقد كان لنظرتها الجريئة وابتسامتها الساحرة وخصلات شعرها الذهبية الثائرة فى صورتها التى تتوسط صور شهداء التحرير بالغ الأثر في حث الشباب على النزول والمشاركة فى معركة التغيير ,حزنا على تلك الزهرة اليانعة وثأرا لها ورغبة فى استكمال مسيرتها التي أوقفها الموت .

لم أكن أتصور أن يتم تناول سيرة سالي زهران الفتاة الوطنية الشجاعة ذات المشاركة الايجابية فى فريق كورال الشكاوى وغيرها من النشاطات الفعالة لخدمة مجتمعها , ذات الروح الثائرة على الموروث والعادات التقاليد البالية وأن تختزل إنسانة حرة قبل كل شئ فى مجرد غطاء على الرأس!!!

عشرات المواقع على الفيس بوك ومئات الطلبات تطالب برفع صور سالى زهران واستبدالها بصور أخرى ترتدى فيها غطاء على الشعر إكراما لها وتأكيدا على إسلامها !!!!
بينما رفضت الجماعات الإسلامية السلفية في ميدان التحرير نشر صورة سالى بين الشهداء لكونها سافرة !!

فهل من تموت بدون الغطاء على رأسها مهانة ؟؟؟ من منا يعرف مصيره ليعين نفسه وصيا ومتحكما فى مصير غيره ؟؟

هل إسلامنا و إكرامنا وأخلاقنا وإيماننا وشرفنا واستشهادنا وحبنا لبلدنا وسيرتنا وإنسانيتنا حصرتموها في قطعة قماش توضع على الشعر؟؟

انجرفت جريدة الشروق مع التيار و استبدلت صورة سالى زهران المعبرة عن شخصيتها وطباعها الثائرة والواضحه جليا فى المقابلة التى اجريت مع اسرتها , بصورة اخرى باهتة صامتة لا حياة فيها تعكس مدى السطحية والهشاشة فى التفكير الذى فضحته خصلات شعر سالى التى عرت فكر العوره المسيطر على المجتمع المصرى طيلة سنوات من القهر لم يكن يشغل فيها الرأى العام سوى توبة !!! و ارتداء الممثلة )الفلانية ( الحجاب وخلع الفنانة )العلانية( للنقاب!!
فى الوقت الذى يتضور نصف السكان فى مصر جوعا ويعيشون تحت خط الفقر ويسحقهم المرض بينما يسرق اللصوص المسيطرين على الحكم المليارات من خزائن الدولة وينتشر الفساد فى البر والبحر بعد أن الهوا الشعب وغيبوه بالمخدرات والحشيش والفتن الطائفية وقنوات العرى والفن الهابط والقنوات الدينية التى لا هم لها إلا المرأه وشعر المرأه وجسد المرأه وفتاوى الحيض والنفاس والختان وارضاع الكبير والصغير ..

لقد كشفت خصلات شعر سالى ما لم تكشفه الثورة من فساد , فسادا من نوع آخر طال النفوس ولوث الحس والضمير الانسانى الذى بات لا يرى فى المرأة سوى كائن دونى مثير للغرائز كل ما فيه عورة ! ولا يرى فى الرجل سوى ثور هائج يبحث عن فريسة !
مهينا إنسانيتهم وكرامتهم على السواء .



#رشا_ممتاز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر تولد من جديد و المخاض عسير!
- الشعب يريد إسقاط النظام رسالة المصريين لجيشهم وللعالم
- سيد طنطاوى وفيروس النقاب
- عيد الحب وعيد الكره
- فلندعم لوثرينا
- العلمانوفوبيا
- مأساة عبور
- حقوق الإنسان والعلمانية المستوردة
- الاسلام صديق العلمانية
- إيقاف المهازل على صفحات الحوار المتمدن
- صياغة الخطاب العلمانى فى مواجهة التحديات
- خواطر علمانية
- محنة العلمانية ومأزق المتعلمنين
- المتعلمنون وتشويه العلمانية
- العلمانية وحدها لا تكفى ..
- المراهقة الفكرية
- انتشر التدين فختفى الوازع !
- لماذا تغلقون الباب؟ حول - الهجوم - على الاسلام في الحوار الم ...
- مصريه (شريره)
- السادية والخنزير


المزيد.....




- أول امرأة ترأس شبكة DW - انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جد ...
- اليوم العالمي للاجئين: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ل ...
- علماء يعيدون تشكيل وجه امرأة عمرها 10500 عام باستخدام الحمض ...
- كانت على عمق 30 مترًا.. هكذا تم إنقاذ امرأة فُقدت لأيام في و ...
- اعتذار متأخر لأمي: عن البؤس كيف يصير وصمة عار
- ليس مجرد مشكلة إنجابية!.. العقم لدى النساء قد يكون جرس إنذار ...
- قانون العمل الجديد واتفاقية 190 .. هل يمهد القانون الطريق لل ...
- ترامب يحرج لاعبي يوفنتوس بسؤال غريب عن النساء (فيديو)
- المرأة الفلسطينية تحت النار.. انتهاكات ممنهجة وجرائم ضد الإن ...
- دراسة: النساء العاملات ليلا أكثر عرضة للإصابة بمرض مزمن


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رشا ممتاز - خصلات شعر سالى التى كشفت عوراتنا !