أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادم عربي - الحركات الاسلاميه هي الامينه الوحيدة على مصالح اسرائيل وامريكا في الشرق الاوسط














المزيد.....

الحركات الاسلاميه هي الامينه الوحيدة على مصالح اسرائيل وامريكا في الشرق الاوسط


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 02:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما حدث في الاسابيع الماضيه وما زال اشبه بزلزال يضرب منطقة الشرق الاوسط ، ابتداء من تونس ، و مصر ، وليبيا حاليا ، ولربما اليمن لاحقا او الاردن وهلما جرا .....
ان الذي يحدث اشبه بهدم حائط برلين ، فمصر هي اكبر دولة عربيه ، ومصدر السياسه العربيه في المنطقه ، وهي اهم حليف للولايات المتحده وقد لعبت مصر دورا رئيسيا في تنفيذ السياسة الامريكيه في المنطقه لسنوات طويله ، كما بقية الانظمة في المنطقه ، فمصر جرت العالم العربي الى حضن المعسكر الامريكي زمن الحرب البارده اثناء وجود الاتحاد السوفيتي ، وجردت الجماهير العربيه من الروح التعبويه والوطنيه ، بحجة التقدم الاقتصادي والتنميه التي اقنعت شعوبها لا يمكن ان تتم الا في ظل السلام، وهكذا دعمت هذه الانظمه السياسة الامريكيه في المنطقه ، بقمع شعوبها ، ودعمت هذه الكوميدرات من قبل الولايات المتحدة في تلك المراحل المهمه في الصراع مع السوفييت ، انهار الاتحاد السوفيتي ،ولم تعد هذه الانظمه مهمه مقابل قمع شعوبها ، ان الذذذي يحدث هو استباق الحدث ، او توظيفه ، من هنا التغيير في الوقت المناسب لضمان تخلف هذه الشعوب ، الارضيه تعج بالحركات الاسلاميه المنظمة ، والتي في اي انتخابات ستضمن الفوز ، في ظل غياب تام لايي قوى يسار فعالة في المنطقة ، ان الارضيه الان مناسبه باسم الديموقراطيه لاستلام الحركات الاسسلاميه الحكم ، وهي ان استلمت ستضمن تاخير المنطقه الى عقود طويله اكبر من السابق ،طبعا هنا لا ننكر عوامل التغيير الداخلي فهي موجوده بقوة ، فقر ، بطاله ، فساد ،هضم حقوق الاقليات......الخ ،الا ان اللافت للانتباه في هذه الاحداث المتسارعه ،هي ثورات تبدو عفويه ، وهو ما يذكرنا بمصطلح الكونداليزي " الفوضى الخلاقه" الذي طرح ابان تحرير العراق ان صح التعبيير ، الذي كان سيطال انظمه في المنطقه .
لعل المشاهد للاحداث لا يجد صعوبه في تقدير موقف فيما سوف تؤول اليه المنطقة ، بعد هذه العواصف ، فالمنطقه اساسا منقسمه الى فريقين ، قوى الاعتدال التي تسبح في بحر السي اي ايه، ودول ما تسمى الممانعه مثل سوريا ، ايران ، حزب الله ،حماس ، اما الاولى فهي الاردن ، مصر ، السعوديه ، السلطه الفلسطينيه.....
ما شهدناه في السنوات الاخيره هو تغييب قوي الاعتدال في المنطقه لصالح قوى الممانعه ، وكان هذا واضحا في السياسه الامريكيه في المنطقه ،فوز حماس في فلسطين ، انتصار حزب الله ، تالقت شبكة الجزيرة كراعي اول للارهاب في المنطقه وهكذا.....الخ .
ما الذي تريده امريكا من المنطقه ، والكل يعلم ان اكبر قوى منظمه على الارض هي الحركات الاسلاميه ، وخصوصا مصر ، بل ان هذه القوى هي وراء تنظيم الاحداث في مصر واستثمارها على مباركة دوليه .
هل دخل مفهوم الشرق اوسط الجديد حيز التنفيذ؟ هل هذا هو مصطلح الفوضى الخلاقه؟ هل نشهد تقسيم المنطقه من جديد ؟ لكن يبقى السؤال هل المستفيد هو الشعوب؟.
ما نود قوله ان الحركات الاسلاميه لهي وصفة بامتياز في هذه المرحله ، في سياسة الولايات المتحدة ، لا نريد ان نصبح افغانستان اخرى ، او نموذج عراقي اخر



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد مبارك
- النهوض بالماركسيه وانتاج ماركسيه ثوريه جديده
- ماذا يحدث في الشرق الاوسط
- اغتراب مفهوم المجتمع المدني
- حمائم سمر وملائكة بيض وشياطين ملونة
- ازمة الثقافة العربية و جمود الفكر العربي
- اهمية المراة في تقدم المجتمعات
- الاشتراكيه و الراسماليه الوطنيه هما وجهان لعمله واحده
- ليس هكذا تورد الابل يا سيادة الرئيس
- بقايا ذاكرة
- انا المستحيل يا ابي،،،،،،،،،،،،،
- في المطار يولد الربيع
- الموروث الثقافي اساس دونية المراة المسلمه
- هل بقي عملا شيوعيا؟
- تطور المجتمعات فكريا وفنيا ودينيا
- هوية جديدة 2
- هوية جديده1
- اراء في اليسار
- المشروع الامريكي .الشيعي
- عتاب


المزيد.....




- -تنمر وخيانة-.. المتحدث باسم خارجية إيران عن الضربات الأمريك ...
- من فوردو إلى أصفهان.. إليكم تسلسل هجوم أمريكا الزمني على منش ...
- الصواريخ الإيرانية تخرق القبة الحديدية.. دمار كبير يصيب عدة ...
- هل -انتهى- البرنامج النووي الإيراني بالفعل كما أعلن ترامب؟
- هل تم استهداف محطة بوشهر النووية جنوب إيران؟
- مؤتمر صحفي لوزير الدفاع الأمريكي : -دمّرنا البرنامج النووي ا ...
- ضربات إيرانية متواصلة على إسرائيل تحدث اضرارا بمواقع مختلفة ...
- مضغ العلكة قبل الأكل.. حيلة غذائية أم فخ للجهاز الهضمي؟
- ما القصة وراء تسريب 16 مليار كلمة مرور؟
- إيران تمتص أثر الضربة الأميركية وتخفي طبيعة ردها القادم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادم عربي - الحركات الاسلاميه هي الامينه الوحيدة على مصالح اسرائيل وامريكا في الشرق الاوسط