انا المستحيل يا ابي،،،،،،،،،،،،،

ادم عربي
كاتب وباحث

الحوار المتمدن-العدد: 3231 - 2010 / 12 / 31 - 00:12
المحور: الادب والفن
    

انا المستحيل يا ابي،،،،،،،،،،،،،

انا خرجت من رحم امي كالاعصار.،

لاجد سهول وجبال ورمال واغوار.
انا المستحيل يا ابي،،،،،،،،،،،،،
بيدي وردة وبالاخرى صفاءح صبار
احمل الحب في قلبي و سواحلي شطءان
ذاكرتي لا تسعفينني ، فاني قاربت النسيان ،
انا المستحيل يا ابي ،،،،،،،،،،،،،،،،
لماذا وضعت سكين ابراهيم على عنقي ، وترقبت نزول القبطان،،،
حتى ان تركتني وجدتني في بحر بلا شطءان.
ايها الموت لا تنتظرني ، فلست سوى عابر سبيل;
ايها الحب لا تعذرني ، فقد ضللت السبيل،،،،
تقاعصت عن عبادة الهك الجميل .
يا امراة اثارت قلبي كالبركان،،،،،،،،،،،،،
يا امراة توقف الزمن فوق نهديك في كل مكان،،،،
يا امراة غار البحر من جمال عينيك ،
نهداك كاسا نبيذ تناجيا من عصر الرومان.
ما اصعب صعود نهديك ، يذكرني بمتسلقي الجبال.
قمتان تعانقان عنان السماء،،،،،،،
من هناك نزلت صحاءف موسى و عيسى و محمد وسليمان.
ما اعظم كبرياء نهديك ، تستفزني وتشدني كالحبال.
احب صعود الجبال، احب صعود الجبال
ادم عربي
تورنتو
كندا

#ادم_عربي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل