أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ازهر مهدي - قائد الثورة العربية الكبرى.... باراك حسين اوباما














المزيد.....

قائد الثورة العربية الكبرى.... باراك حسين اوباما


ازهر مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 3284 - 2011 / 2 / 21 - 16:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في البداية كان السكوت مطبقا عندما شرع التونسيون في ثورتهم للاطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في حالة من الذهول او عدم التصديق لكن شيئا فشيئا بدأ التفاعل الشعبي العربي وحتى العالمي يتسارع بالتزامن مع سخونة الاحداث وكم كان الصباح جميلا عندما سمعت خبر هروب بن علي الى جدة ليكون ثاني رئيس يفر هاربا بعد الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين وقد التزم اكثر المسؤولين الدوليين والعرب الصمت ازاء الثورة والنتيجة بأستثناء السعودية التي رحبت بالهارب لكنها تمنت الخير للتونسيين في عهدهم الجديد.
في الحالة المصرية اختلف الوضع قليلا بسبب حجم ودور دولة مثل مصر ( وانا لا اقلل من شان تونس العظيمة فهي عظيمة بطريقتها الخاصة ) فتسارع المسؤولون العرب العرب لابداء دعمهم للدكتاتور المصري وكان الملك السعودي هذه المرة اكثر وقاحة عندما وبخ المصريين على ثورتهم وابدى دعمه لصديقه وزميله المصري علنا وتابعه العديد من الزملاء الاخرون مثل الملك الاردني والرئيس السوري أما موقف الرئيس العراقي جلال الطالباني الذي اتصل بمبارك لإبداء دعمه له في تصرف ارعن منه قد اختلف مع رئيس وزراءه نوري المالكي الذي ايد المتظاهرين علنا قبلها وطالب مبارك بالخضوع لمطالب الثوار وهو الاستثناء الوحيد من بين الزعماء العرب لكن يجعله في مواجهة حقيقية امام نفسه إن ثار الشعب العراقي ضده هو الآخر.
باستثناء امريكا بزعامة اوباما الذي يبدو انه قد ضلل الدكتاتوريات العربية عندما صرح في القاهرة نفسها قبل بضعة سنوات ان ادارته لن تتدخل في الطريقة التي يرغب نادي الدكتاتوريات العربية ادارة شؤون الحكم بها لكنه خرج على العالم هذه المرة مبديا دعمه للثوار مطالبا الحكومة المصرية بالخضوع لارادتهم مما اعطى الاشارة للجيش المصري – المسلح والمدرب والمجهز – امريكيا للتخلي عن مبارك وزبانيته واعطى دفعة قوية لآمال الاشقاء في مصر وشكل خيبة امل قوية للطغمة الحاكمة في القاهرة آنذاك فنزل كلامه وتصرفه مثل الصاعقة على رؤوس تجار الموت والدمار.
مرة أخرى اطل الملك السعودي على الاحداث عندما توسل للرئيس الامريكي بالكف عن توبيخ زميله المصري فيما يبدو انها مفارقة مضحكة فقبل عدة سنوات انحنى اوباما امام الملك السعودي وقبل يده في سابقة هي الاولى من نوعها عندما ينحني رئيس امريكي ويقبل يد زعيم آخر ولعل الملك عبد الله قد ظن ان لهذه القبلة اثر في قلب اوباما كي يطلب منه خدمة ملكية سعودية أبوية.
لم يستجب الرجل الاسود زعيم البيت الابيض لنداء الملك العربي واستمرت ادارته في حملتها لخلع مبارك وهو ما حصل وان كانت الثورة المصرية العظيمة قد انطلقت من ارض الفيس بوك فقد حققت قدرا عظيما من اهدافها عند المكتب البيضاوي – بوجود الارادة الشعبية بالطبع - لكن كعادة العرب دائما لم يوجه احدهم كلمة شكر واحدة للرجل الكيني الامريكي الاسود المتحدر من اصول مسلمة والمدعو باراك حسين اوباما.
يبدو ان المسرح العربي يحفل بثلاث ابطال حاليا وهي الشعوب العربية المنتفضة بوجه الظلم والجبروت الازلي وسط حالة من الجذب والشد بين البطلين المشتركين الاخرين في جميع الاحداث وهما الملك عبد الله والرئيس أوباما معا.
اوردت التقارير الرسمية والخبرية ان السعودية تستخدم الجسر الذي يربطها بالبحرين لقمع المتظاهرين البحرينين في كل مرة ينتفض فيها هذا الشعب ضد حكومته ويشاع انها قد اغلقت هذا الجسر مؤخرا بوجه المدنيين المتنقلين بين البلدين خلال الاحداث البحرينية الاخيرة ويبدو ان لهذا الجسر هدفين اساسيين اولهما تسهيل مرور السعوديين الراغبين بالافادة من الخدمات الاباحية التي يقدمها آل خليفة لهم عندما حولوا البحرين الى اكبر ماخور في الشرق الاوسط وثانيها ارسال الدعم العسكري والامني السعودي عندما تكاد الامور تخرج عن سيطرة الاسرة الحاكمة في المنامة.
الطريف ان الاخبار نقلت اتصال زعيم البيت الابيض السيد اوباما أخبر فيه المملوك البحريني :
" انه يدين العنف الذي استخدم ضد متظاهرين مسالمين وحض بشدة حكومة البحرين على ضبط النفس ومحاسبة المسؤولين عن العنف"
في البحرين الامر يختلف فالصمت الشعبي العربي يساوي الصمت الرسمي هذه المرة لاسباب طائفية واثنية بس الاصول الشيعية الغالبة في هذه الدويلة التي تطالب بالتحرر وخلافا للتوقعات الرسمية فقد ضرب العم أوباما عرض الحائط بالدراسات الامريكية والتخويفات الخليجية التي تشير الى احتمال تحول الخليج الى بحيرة شيعية قد تهدد امدادات النفظ والطاقة.
امريكا الباراكية بدات تتحضر للتغير الاكبر القادم الى المنطقة العربية فهل نمد لها ايدينا ام نظل قابعين في اوهامنا وشعاراتنا ؟ وهل آن الاوان كي ترفع الشعوب العربية صور اوباما الذي يقود ثورة حقيقية بدلا من صور جيفارا وغيره من المغامرين الذيي يمثلون الرعب من خلال الثورة الزائفة ؟
ازهر مهدي
http://alwah.net/



#ازهر_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا مسلم ( واحتفل بعيد الحب )
- مبروك للمصريين وشكرا لأوباما ولاعزاء للحكام العرب
- شابة مصرية تتحدى حكومة البلطجية
- يكفي حكم الثلاثين، تونس راحت في العشرين
- تونس في اليوم التالي
- يا ابناء الجزائر انتم الاعلون في الارضين
- اذا الشعب يوما اراد الحياة
- ثمانون عاما على التوحيد
- هستيريا ....وهستيريا مضادة
- رحلتي الى العلمانية
- هل حان الوقت لاعلان جمهورية العراق الثانية؟
- الحياة في سبيل الله !!! خيار يجب تجربته
- الارهاب المالي الاسلامي
- في العراق ....في العراق خطار عدنا الفرح
- بروتوكولات بني لادن
- غاندي ... هل جئتنا اخيرا؟
- نعم ... نعتذر لكم
- لسنا خير امة اخرجت للناس
- كراهية لا تتوقف
- نفديك بغزة والقدس يا شاليط


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ازهر مهدي - قائد الثورة العربية الكبرى.... باراك حسين اوباما