أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ازهر مهدي - هستيريا ....وهستيريا مضادة















المزيد.....

هستيريا ....وهستيريا مضادة


ازهر مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 3130 - 2010 / 9 / 20 - 08:38
المحور: حقوق الانسان
    


عندما استمع الى الكبيرة نجاة اشعر بدفء شتوي رقيق وأكاد أشم رائحة البحر وخصوصا البحر الاسكندراني تلف أرجاء المكان رغم اني لم أزر الإسكندرية حتى الان ، بالأمس شعرت بحنين خاص لصوت نجاة الكبيرة في محبتها وروحها فاستمعت إلى رائعتها القبانية متى ستعرف كم اهواك يا ( أملا ) على اليوتيوب لاكتشف حينها ان الشعر الأصلي كان يتضمن متى ستعرف كم اهواك يا ( رجلا ) ويبدو ان هنالك تغييرا جرى على بعض كلمات الأغنية كي تصل إلى اكبر عدد من الناس رجالا ونساءا.
سؤال خطر على بالي ،فماذا لو حاول شاعرنا العظيم القباني ان يلقي نفس قصيدته في وقتنا الحالي ( متى ستعرف كم أهواك يا رجلا ؟؟؟ ) يا ترى ماذا سيكون ردة فعل برابرة البداوة الجدد من المتصحرين وكيف سيتم تفسير كلمات قباني ؟ ألن يقولوا انظروا إلى هذا الشاذ والمنحرف وان من الواجب هدر دمه وقتله !!!!!
القضية لا تتعلق بالرائعة نجاة ولا بالمبدع نزار قباني بل الأمر يتعلق بأننا بدأنا نتقبل في عقلنا الباطن إشارات وتفسيرات بدو الصحراء وتلميحاتهم فقد باتوا يهيمنون على منظومتنا الفكرية والأدبية والثقافية والاعلامية نحن العرب والمسلمين ، وإننا أصبحنا أكثر تحسسا تجاه العديد من المفاهيم الجمالية والإبداعية بالأمس القريب كنا نمر بها وتمر بنا وكنا نتعامل معها بحسن نية ليتم إخضاع النتاج الفكري والجمالي لمقاييس خارج الفكر والجمال بالمرة وهي مقاييس مستوحاة أساسا من إسقاطات تاريخية لا يراد لها ان تتطور او تتحرك ولو قليلا.

الرسوم الكاريكاتورية الدانيماركية لم تشهد اهتماما ملحوظا من قبل المسلمين في الدانمارك وقد عرضت في معارض فنية من دون أن تثير اهتماما من الجالية المسلمة هناك ، لكن يبدو ان احد المتصحرين فكريا قد نجح في الوصول الى تلك البلاد وحاول نقل مفاهيمه ومفاهيم جماعته إلى ارض التسامح والنزاهة ولعله أراد ان يتحول الى شخصية مرموقة فطفق يبحث عن اي وسيلة لاستثارة المشاعر العدائية بأي ثمن وقد يكون من حقه ان يسجل اعتراضه على الإساءة لمشاعره الدينية في بلاد ( حسن الظنون الدانماركية ) لكنه حاول ان يجعل من رمزية فنية عابرة في بلاد تعتبر لا دينية يعتاش هو على ما تقدمه له من معونات مالية ويمارس فيها حريته الدينية بالكامل نجح هذا الشخص في تهويل الفعلة والاتصال بالسفارات ووكالات الأنباء فنجح في جر الملايين وراءه للخروج في مسيرات وتظاهرات عنيفة بل ومشينة أيضا ،والمخجل اننا خلال هذه المظاهرات كنا نقول ( ايها الغرب الكافر الملعون لماذا تتهمنا بالهمجية وعليه قد قررنا حرق سفاراتكم وتعطيل مصالحكم حتى تعترفوا بتسامحنا وطيبتنا )!!!!!!!.

قبل ايام كانت مبادرة من قبل البعض لافتعال فتنة أخرى عند الحديث عن نادي ليلي في اسبانيا يحمل اسم ( مكة ) لنكتشف ان هذا النادي الليلي كان موجودا قبل عشرين عاما وفعلا فقد أوردت مجلة العربي الكويتية قبل سنوات طوال وجود هذا النادي الاسباني ونادي مشابه آخر من دون ان يتحرك احد او تثار مشاعره علما انها نفس مكة المكرمة التي اغتصبت فيها فتاة جزائرية بريئة من دون ان تتكلف وكالات الأنباء نقل خبرها وبقي الأمر كتسريبات خبرية خجولة ولم تخرج الملايين للتنديد بهذه الجريمة كما حدث مع الفقيدة مروة شربيني التي قتلت هي الأخرى على يد مجرم متعصب.
قبل أيام أيضا أدت كتابة ساخرة لمدون مغاربي الى استثارة الرأي العام العربي والإسلامي عندما تخيل تصريحا للرئيس الفرنسي ساركوزي أطلق فيه بعض العبارات الساخرة بشان الصيام وقد استشاطت الجماعات الإسلامية غضبا وتناقلت بعض وسائل الإعلام هذا التصريح الخيالي وأرسلته إرسال المسلمات رغم ان المدون أشار الى ان هذا التصريح من نسج خياله وأطبق الصمت على الجميع عندما تم كشف النقاب – مرة أخرى – عن خيالية التصريح ولو يعتذر احد عن هذا الخطأ الفادح.
قبل أيام قليلة أيضا نشر احد المدونين مقالا يدعي فيه ان عرض الدراما الإيرانية قد يكون هدفها الترويج لمذهب معين وقد يكون كلامه مقبولا لو انه اكتفى بالكلام عن المسلسلات الدينية لكنه تعداها ليشمل الدراما الإيرانية المعاصرة قاصدا المسلسل الإيراني المدبلج الذي تنوي الـ ( أم بي سي ) عرضه باسم ( الوهم ) جهلا منه ان الفنون الإيرانية وخصوصا السينما الإيرانية الساحرة التي نفتقدها وتحصد أفلامها الجوائز العالمية لا تنتظر دبلجتها الى العربية كي تزدهر وتبدع ولم يعترض احد من الحكام السينمائيين الدوليين ليقول ان هذه الأفلام قد تؤدي بالأوربيين والامريكان وغيرهم إلى اعتناق ذلك المذهب !!!!!.

ولم نر من يقول ان الأفلام الهندية دعوة للهندوسية والأفلام الصينية دعوة للبوذية او حتى الماركسية لكن قد لا نعدم هذا القول مستقبلا فالمبرر دائما موجود ولن يفتقروا الى من يساندهم في توجههم وقد تكون فتوى واحدة كافية لجعلهم أصحاب موقف فكري واضح.

تمكن تيري جونز وهو قس مغمور يترأس جماعة دينية مغمورة أيضا في استثارة مليار مسلم بسبب تهديده بحرق القرآن الكريم وربما لم تخطر هذه الفكرة على باله لو لم يعرف ان هؤلاء المليار مسلم متشنجون جدا تجعلهم يتقافزون غضبا هنا وهناك من اجل التنديد بفعلته ليتحول الى شخصية شهيرة بين ليلة وضحاها بعد ان كان نسيا منسيا.
انه القرآن الكريم نفسه الذي احرقه المتطرفون الإسلاميون في حروبهم الطائفية عندما فجروا مساجد الطائفة الأخرى ولم يهتموا بوجود المصاحف فيها ولم يهتموا باسم الله الذي يرفع للصلاة والعبادة فهل صار المسلمون غيارى على المصحف هذه المرة دون غيرها ؟؟؟؟!!!!!!

لكن هل سنخرج غاضبين منددين في كل مرة يحاول احد المغامرين الوصول الى الشهرة بدلا من ان نخرج في مظاهرات ضد تردي الأوضاع الخدمية والسياسية والإنسانية والأخلاقية التي نعيشها في اوطاننا ؟؟؟!!!

بالطبع كلا فيبدو ان هذه المظاهرات موجهة بالكامل تقف خلفها فضائيات متطرفة تهدف الى رفع نسبة المشاهدين او شخصيات متشددة تحاول ان تكسب اتباع لها مهما كان الثمن وحكومات تشجع على هكذا نوع من المظاهرات المعادية للخارج من اجل ان تحرف أنظار وأفكار الشعوب عن جرائمها ومفاسدها في الداخل.
الكثير من الإشارات تبين مقدار تحسسنا وتأزمنا ومبالغتنا تجاه ما يحصل في العالم بل وان البعض شرع بوضع بعض العلامات والمنتجات تحت المجهر من اجل ان يعثر ولو على مؤشر صغير يدل على اهانة لمشاعر المسلمين وقد تكون علامة شركة كوكاكولا أشهر تلك الحالات التي ترفض الهدوء لغاية الآن.
تحسسنا تجاه ما نعتبره اهانة لنا يقابله صمت ان لم يكن رضا تجاه الاهانات التي نوجهها للآخر ، فقد كان هنالك رسام هندي مسلم نشر لوحاته الفنية التي تتناول الآلهة الهندوسية في أوضاع جنسية اعتبرها بعض الهندوس" المتطرفين" اهانة لهم لكنهم لم يحرقوا الأماكن العامة ولم يطلقوا شعارات الويل والثبور ولم يتنادوا للحرب والانتقام ولم يدمروا سفارات الدول الإسلامية بل ان هذا الرسام الهندي قد انتقل للعيش في دولة عربية تعتبر مركزا من مراكز التحريض على العنف من خلال وسلتها الإعلامية الشهيرة والمعروفة بنشر الأحقاد والكراهية وشاركت بفعالية بتازيم الموقف خلال قضية الرسوم الدانيماركية ولم يعتذر مسؤول في هذه الدولة عن الإساءة لمشاعر الهندوس بسب استضافة هذا الفنان ونظل في الهند التي تظاهر فيها بعض المسلمين المتعصبين في ولاية كرناتكا ودمروا العديد من الأماكن العامة وقتلوا بعض الهندوس من المارة خلال المظاهرة كل هذا عندما تم إعدام صدام حسين اثر حكم قضائي بسبب جرائمه ضد الإنسانية فما علاقة تنفيذ حكم قضائي بحق اكبر مجرم عربي لتقع ردود الأفعال السخيفة هذه في بلاد الشاي والبهارات والانترنيت!!!!!

انها نفس الهند التي شهدت اعمال عنف بسبب حزب بهارتيا جاناتا الذي وصل الى السلطة بسبب التطرف لكنه لم يتمكن من البقاء طويلا في الحكم بسبب طبيعة الشعب الهندي المسالم الذي اطاح بهذا الحزب بعد فترة قصيرة رغم ان الهند قد شهدت افضل عهودها الاقتصادية في ظل هذه الحركة !!!!!

في العراق وفي مدينة الموصل تحديدا يتم قتل المسيحيين وإحراق كنائسهم وإجبار نسائهم على اعتناق الإسلام او الحجاب ، في دول أخرى فان ممارسة العبادة المسيحية في مراكز مسيحية مخصصة للعبادة يعد أمرا ممنوعا وان إصدار ترخيص بناء كنيسة يتراوح بين المنع والتشدد في العديد من بلداننا بل أنهم في ماليزيا دخلوا في سجال حول حق استخدام اسم الجلالة ( الله ) من قبل غير المسلمين عند الإشارة الى الرب جل وعلا وعندما حسمت المحكمة العليا الأمر لصالح غير المسلمين خرج الماليزيون في تظاهرات منددة بهذا الحق وجرى إحراق معابد وكنائس عديدة وقتل بعض الغير مسلمين مما يكشف كذب الأسطورة الحالمة للتسامح في بلد مثل ماليزيا يتسامح افراده تجاه الدعارة والمثلية الجنسية والملاهي الليلية لكنه لا يتسامح ابدا تجاه حقوق أساسية مثل حرية العبادة والممارسة العقيدية.

نحن نتحسس تجاه قوانين منع النقاب وإخفاء الوجه في بعض الدول الأوربية ( بسبب المخاوف الامنية التي تسببنا بها ) لكن لا احد يتحدث عن حق المرأة في بعض الدول العربية والإسلامية في رفض الحجاب وانه ليس رمزا للعفة او صائنا لها كما يحاول المتصحرون القول بل ان دولة عربية راج فيها الحجاب حتى صار الزي شبه الرسمي فيها هي نفس الدولة العربية التي تندد جمعيات المرأة بالمستوى الرهيب من حالات التحرش الجنسي التي تكاد تخرج عن السيطرة بل ان صحفها تخرج علينا في كل مرة بجريمة جنسية مشينة لا نسمع عنها في اشد البلدان تحررا !!!!!

التشدد ليس حلا لأي مشكلة بل هو مشكلة بحد ذاته لأنه يمنع الرؤية السليمة ويعطينا نظرة مسبقة متطرفة للفكرة او العمل ، العالم لا يدور حولنا ونحن نتشارك هذا الكوكب الذي لم يعد صغيرا مع شعوب وأمم واديان أخرى فهذا الكوكب لم يعد صغيرا واخذ يضيق بأهله ليس بسبب الزيادة السكانية فحسب لكن بسبب سهولة التواصل بين أفراده في الفترة الأخيرة.
يجب علينا ان نعي اننا لا نملك قوتنا ولا نستطيع إنتاج ملابسنا او حتى سجاجيد صلاتنا الإسلامية التي بدأت تصنع في الصين وقبلها تايوان ، يجب علينا ان نعي ان ليس لدينا خصوصية تجعل العالم يستهدفنا فالبشرية لديها طموحات وكذلك مشاكل تجعلها في غنى عنا وان عقدنا ومشاكلنا ليست من مسؤوليتهم بل نحن من يجب ان يتكفل بها .
ان أردنا الاحترام يجب ان نكون قدوة حقيقية نلهم العالم بنتاجاتنا الثقافية والمادية لنخلق مجتمعات جديرة بالاحترام الذاتي وليس التخويف حينها لن تضر بنا اي محاولة لاستثارة المشاعر العدائية كما يجري حاليا.

للأسف ففي الوقت الذي تقف عنده الحضارة البشرية أمام أرقى تطور شهده الجنس البشري ينطلق مغول الجزيرة الجدد لإطلاق حملة شرسة من اجل تطبيق واحدة من أقسى الرؤى وأكثرها وحشية.
فهل حان الوقت كي يكون فعلنا أكثر من ثرثرتنا ؟؟؟ أتمنى ان تجيب السنوات القادمة بالإيجاب عن هذا السؤال

ازهر مهدي
http://alwah.net



#ازهر_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلتي الى العلمانية
- هل حان الوقت لاعلان جمهورية العراق الثانية؟
- الحياة في سبيل الله !!! خيار يجب تجربته
- الارهاب المالي الاسلامي
- في العراق ....في العراق خطار عدنا الفرح
- بروتوكولات بني لادن
- غاندي ... هل جئتنا اخيرا؟
- نعم ... نعتذر لكم
- لسنا خير امة اخرجت للناس
- كراهية لا تتوقف
- نفديك بغزة والقدس يا شاليط
- الكل يتحدث عن غزة
- ثورات الزهور وثورات القبور من جورجيا الى مصر ومن سيكاشفيلي ا ...
- نعم للاسلام على الطريقة الامريكية والاوربية ..واليابانية ايض ...
- الاسلام .....وما بقي منه
- عندما يفخر الإسلاميون بمنجزات العلمانية
- صور من ذاكرة الالم
- هنا علاوي من الفلوجة هل تسمعني؟؟؟
- جنس ونوبل وانترنيت
- العراق وحسابات بني هاشم


المزيد.....




- هيئة الأسرى: 78 معتقلة يواجهن الموت يوميا في سجن الدامون
- الأمم المتحدة تدعو القوات الإسرائيلية للتوقف عن المشاركة في ...
- التحالف الوطني للعمل الأهلي يطلق قافلة تحوي 2400 طن مساعدات ...
- منظمة حقوقية: إسرائيل تعتقل أكثر من 3 آلاف فلسطيني من غزة من ...
- مفوضية اللاجئين: ندعم حق النازحين السوريين بالعودة بحرية لوط ...
- المنتدى العراقي لحقوق الإنسان يجدد إدانة جرائم الأنفال وكل ت ...
- النصيرات.. ثالث أكبر مخيمات اللاجئين في فلسطين
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...
- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ازهر مهدي - هستيريا ....وهستيريا مضادة