أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عبد الرزاق السويراوي - هموم عراقية














المزيد.....

هموم عراقية


عبد الرزاق السويراوي

الحوار المتمدن-العدد: 3282 - 2011 / 2 / 19 - 23:26
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


1 – عقار

انا عبدالرزاق السويراوي كاتب وأديب عراقي شارفت على الستين من عمري ورغم ذلك فأنا لا أملك شبراً واحدا من أرض العراق الحبيب بإسمي , ومنْ يشكّكْ بذلك , فليفتشْ كل ملفات دوائر العقار في كل أنحاء العراق . أنا لا أستجْدي طبعا مسؤولي الدولة العراقية لكي يمنحوني قطعة أرض رغم صلاحياتهم الواسعة لأنّ هذا الأمر أراه مستحيلاً على ضوء معطيات الواقع الحالي . غير أنني أقول وبتحدٍ سوف أملك بقعة أرض في بلدي العراق رغم إنوف كل المسؤولين العراقيين , بل كل مسؤولي العالم , لكن هذه البقعة من الأرض مع الأسف , سوف لا تكون ملكا ( طابو ) صرفا ولا تسجّل في أيّ دائرة من دوائر عقارات الدولة العراقية , لسبب بسيط جدا , هو أنّ هذه البقعة من الأرض هي قبري الذي لم أعرف أين سيكون من أرض العراق .
ملاحظة مهمة : لست العراقي الوحيد ممّن لا يمتلك شبرا من الأرض في بلده العراق , فهناك الملايين من شاكلتي .

2 - تباين مجحف
هناك عدد كبير من العمال والموظفين الحكوميين الذين تركوا وظائفهم في عهد دكتاتورية البعث لأسباب شتى , وبعد السقوط عاد بعض هؤلاء الى دوائرهم . مشكلة هذه الشريحة البائسة , أنّ بعضهم تعدّتْ أعمارهم السن القانونية للتقاعد وخدمتهم دون 15 عاما , لذا فأنّ الوزارات قامت بالأستغناء عن هؤلاء ولم تحتسب لهم راتبا تقاعديا لأنهم وكما قلت لم تتجاوز خدمتهم ال 15 عاما فأكتفت دوائرهم بمنحهم ( إكرامية ) . وفي قبال هذه الشريحة المسكينة هناك شريحة مدللة تراوحت خدمتهم بين 6 أشهر الى سنة أو أكثر بقليل وهم البرلمانيون والوزراء ومنْ هم على شاكلتهم , أُحيلوا الى التقاعد ولكن برواتب تقاعدية بالملايين . أترك أمر التعليق على هذا التباين المجحف لمنْ يودّ التعليق عليه بما في ذلك مَنْ بيدهم مركز القرار .

3 - سيارات جديدة لمجالس محافظة بابل

يبدو أنّ عصرنا لم يعد فيه شيئ يدعو للغرابة مهما كانت درجة خروجه عن المألوف . حيث أفادت الأنباء أنّ مجالس محافظة بابل جُهّزتْ بسيارات حديثة يتجاوز سعر الواحدة منها المليار دينار عراقي , في وقت تنقل لنا الفضائيات تردي الخدمات العامة في المحافظة المذكورة ويفترض الأستفادة من مبالغ هذه السيارات في إنجاز مشروع ما أو أيّ خدمة أخرى إذا ما تمّ شراء سيارات بمواصفات معينة بأسعار معقولة تؤدي الغرض لمسؤولي المجالس المذكورة .

4 - تبريرات غير مقبولة عن المظاهرات السلمية

شرارة التظاهرات عمّتْ معظم بلدان عالمنا العربي والعراق منها . وفيما يختص بالمظاهرات السلمية في العراق , هناك قاسم مشترك يجمع بين مطالب المتظاهرين وفي مقدمتها محاربة الفساد ومعالجة البطالة والتوزيع العادل لمفردات البطاقة التموينية وتحسين مستوى الخدمات . وهي كما نرى مطالب مشروعة , لكننا نشاهد على الفضائيات تعليقات كبار مسؤولي الدولة . فهم من ناحية يقرّون شرعية هذه التظاهرات وان الدستور يكفلها , ومن ناحية ثانية يقدحون هذه التظاهرات , لأنّها – حسب وجهة نظرهم – تندس فيها بعض العناصر المرتبطة بقوى مخربة لا تريد النجاح للعملية السياسية , وعلى فرض صحة هذا الفرض , أقول هل أن المتظاهر مسؤول عن إندساس هؤلاء أمْ أنّ المسؤولية يجب أنْ تتحملها الأجهزة الأمنية المختصة ؟؟؟ .



#عبد_الرزاق_السويراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلاطينُ القمامة
- ضبابية الموقف الأمريكي تجاه الأوضاع المصرية
- شيطان الكرسي
- مجزرة عنيفة أمام أنظار حسني مبارك
- إقتتال عنيف بين أبناء مصر : فما أنت صانع أيها الرئيس مبارك ؟ ...
- مبارك يصبّ الزيتَ ثانية على النار
- غياب النخب في الإنتفاضات الشعبية في العالم العربي
- ما بين صدام ومبارك : ما أشبه اليوم بالبارحة
- همس ٌ
- تراتيل
- كلمة الرئيس المصري : هل صبّتْ الزيت على النار؟ ؟
- إمنيات
- أحلام
- أحداث تونس رسالة للحكام الآخرين !!
- شياطين الجنّة أمْ جَنّة الشياطين ؟؟
- الى الأحزاب العراقية : الى متى ..الى متى ؟؟
- عصفور :قصة قصيرة
- عقدة حكّام الكويت حقدهُمْ على الشعب العراقي
- المقترح الأمريكي الجديد : هل يعجّل بتشكيل الحكومة أمْ يزيد ا ...
- المواطن العراقي : واجبات بلا حقوق


المزيد.....




- المظاهرات في جورجيا.. لا للتبعية لموسكو وواشنطن لن تكون البد ...
- طلاب محتجون في جامعة جونز هوبكنز الأميركية ينفون إجراء مفاوض ...
- عشرات الالاف من المتظاهرين الاسرائيليين يطالبون بإسقاط قاتل ...
- م.م.ن.ص// استمرار النكبة
- أضواء على حراك التعليم المجيد
- استنتاجات تجربة نقابية مديدة بقطاع التعليم: مقابلة مع الرفيق ...
- حراك شغيلة التعليم 2023: تقييم ودروس للمستقبل
- اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون بانجاز اتف ...
- معركة الأجور.. وفرص المقاومة العمالية
- قادة الفصائل الفلسطينية في منتدي -مغرب مشرق- في تونس


المزيد.....

- كراسات شيوغية:(الدولة الحديثة) من العصور الإقطاعية إلى يومنا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية:(البنوك ) مركز الرأسمالية في الأزمة.. دائرة لي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رؤية يسارية للأقتصاد المخطط . / حازم كويي
- تحديث: كراسات شيوعية(الصين منذ ماو) مواجهة الضغوط الإمبريالي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (الفوضى الاقتصادية العالمية توسع الحروب لإنعاش ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عبد الرزاق السويراوي - هموم عراقية