أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - كيف نساهم في تحقيق الانتصار لشعب إقليم كردستان العراق.. كيف نكسر شوكة الأعداء..















المزيد.....

كيف نساهم في تحقيق الانتصار لشعب إقليم كردستان العراق.. كيف نكسر شوكة الأعداء..


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 3280 - 2011 / 2 / 17 - 15:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد نشر لقائي الصحفي مع جريدة روزنامة الكردستانية وصلتني رسالة من صديق عزيز جاء فيها:
"قرأت اليوم في صحيفة (روزنامة) عنواناً عريضاً يقول د. كاظم حبيب الكاتب والسياسي العراقي: الوضع في الاقليم سائر نحو الانفراد بالسلطة واضعاف الديمقراطية، ومن العناوين الاخرى، لا توجد ديمقراطية حقيقية في اقليم كردستان، كانت هناك بعض المواقف لحكومة الاقليم ظهرت فيها الشدة كان من الممكن ان تكون لينة، واقتضى بعض المواقف الشدة لكنها كانت لينة.
هذه العناوين هي التي ابرزتها الصحيفة أما الاجوبة ففيها اشارات مضيئة وافكار جيدة..هذا ما وددت ان تعرفوه". رسالة رقيقة وغاية في المجاملة والأحترام الأخويين.
ثم قرأت مقالاً للأستاذ شيرزاد شيخاني يشير فيه إلى ابتعاده عن ممارسة النقد الذي كان يمارسه بقوة قبل ذاك بسبب الظروف الاستثنائية التي يمر بها الإقليم والأعداء الذين يحيطون به ويريدون إلحاق الأذى والضرر بكردستان. ويشير إلى أنه يرفض المزايدة عليه ومن حقه ذلك طبعاً.
فكرت في الإجابة المباشرة على رسلة الصديق الكريم, ولكني فضلت أن أوجه رسالة إلى كل من قرأ المقابلة الصحفية وللأستاذ الفاضل آزاد شيخاني, رغم أني لست ممن يسيء الظن به, إذ إن الواقع السياسي في العراق وكردستان يتحمل الكثير من وجهات النظر اتفاقاً أو اختلافاً, وليس في هذا أي ضير.
لا شك أن صحيفة روزنامة هي من الصحف المعارضة وهي تتمتع بحرية النشر ونشرت المقابلة الصحفية النقدية ولم يتعرض لها المسؤولون في إقليم كردستان, وهو أمر إيجابي. وكأي صحيفة معارضة تحاول أن تستفيد من إجابات معينة عن أسئلتها بما يناسبها لوضعها عناوين رئيسية بارزة للمقابلة. وهو أمر لا يمكنني الاعتراض عليه لأنه وارد في مقابلتي مع توضيح عن طبيعة العلاقات الاجتماعية في الإقليم وفي العراق التي من طبيعتها تقييد الحرية الفردية والديمقراطية.
حين قرأت رسالة صديق ومقالة الأستاذ أزاد شيخاني برزت أمامي كفلم سينمائي راهن تجربتي الذاتية التي أصبح عمرها الآن 62 عاماً منذ أن التحقت بالحركة الطلابية العراقية ومن ثم بالحزب الشيوعي العراقي, وبشكل خاص تجارب ممارسة النقد والنقد الذاتي.
تشير تجربتي الشخصية ومراقبتي لسير الأحداث بأن السكوت عن أخطاء الذات من جهة, والسكوت عن أخطاء الأصدقاء والحلفاء السياسيين الذين يهمنا انتصارهم وليس انكسارهم من جهة أخرى, يعتبر خطيئة كبرى ما بعدها خطيئة بحق الذات وبحق الأصدقاء والحلفاء السياسيين, إذ حين يصاب الإنسان ذاته بأذى أو الأصدقاء والحلفاء السياسيين نتيجة الأخطاء التي ارتكبوها, ستقول لنفسك سكت عن أخطائي ولم اكن جريئاً في نقدها, كما ستقول لإصدقائك والحلفاء السياسيين كنت أريد توجيه النقد لكم ولني لم افعل واشعر بالذنب, في حين كان الموقف السليم يتطلب توجيه الملاحظة النقدية لكي يصحح الاصدقاء والحلفاء الخطأ ويتجنبوا الوقوع فيه ثانية.
أورد لكم نماذج من تجربتي الشخصية:
** حين كان الاتحاد السوفييتي يمارس سياسات داخلية بعيدة عن المبادئ الاشتراكية التي كان يبشر بها, كنا نرى ونحس ونعيش تلك الأخطاء بمرارة, وحين كان يرتكب أخطاء في علاقاته مع الدول العربية والدول النامية على الساحة السياسية الإقليمية أو الدولية, كان نرى ذلك بوضوح كبير, وحين كان يساهم في سباق التسلح افقليمي والدولي وكان نشعر بالخطأ الفادح لمثل هذه السياسة, كان لا نمارس النقد ولا نرفع صوت الرفض لتلك السياسات وكنا نقول لأنفسنا بأن هذا النقد سيضعف الاتحاد السوفييتي والمعسكر الاشتراكي في مواجهة الأعداء. وكانت النتيجة استمرار الأخطاء وتراكمها ومن ثم النخر الداخلي والإنهيار من الداخل على وجه الخصوص. في حين ربما كان في مقدورنا تعديل تلك السياسية لو بدأنا بنقدها ابتداءً, ولم نفعل وضعينا احتمال التغيير في سياسات تلك الدول.
** حين كان الحزب الشيوعي يتحالف مع قوى سياسية في العراق, سواء أكان مع حزب البعث العربي الاشتراكي أم مع قوى سياسية أخرى, كان يسكت عن أخطائها بسبب مشاركته في السلطة أو تحالفه مع قوى خارج السلطة, ارتكبنا بهذا الصدد أخطاءً لا يمكن قبولها وكان الأجدر بنا نقدها وعدم الرضوخ لها. وكانت النتيجة خراب البصرة!
سقط الاتحاد السوفييتي لأن غالبية الأحزاب الشيوعية, وليس كلها, وغالبية الشيوعيين في العالم, وليس كلهم, وكافة الدول التي كانت تستفيد من الاتحاد السوفييتي, سكتت عن مواقفه الخاطئة وسمحت للأخطاء بالتراكم ومن ثم تتحول إلى تناقضات حادة وصراعات سياسية محتدمة في الداخل قادت إلى تلك النتيجة المرة في العام 1989 و1990. وهكذا كان الأمر مع الأحزاب التي كان التحالف أقيم التحالف معها, وكانت العواقب مريعة حقاً.
أعتبر نفسي صديقاً للشعب الكردي وحريصاً على انتصاره وبناء مستقبله المشرق وتعزيز فيدراليته وتعزيز مواقع القوى والأحزاب الكردستانية التي ناضلت طويلاً في سبيل حق الشعب الكردي في تقرير المصير والفيدرالية .. الخ, وصولاً إلى حقه في تقرير مصيره متى وجد ذلك ممكناً وضرورياً. وحين أرى جملة من الأخطاء, من وجهة نظري, تصاحب العملية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية الجارية في كردستان العراق, ولكن بجوار ذلك جملة من المنجزات القيمة وفي مقدمتها وجود الفيدرالية ذاتها والأمن السائد فيها والتوسع في مجالات البناء والتعمير وفي التعليم ...الخ, فلا يجوز لي أن أسكت عن الأخطاء وأبرَّز الجوانب الإيجابية وحدها, كما لا يجوز لي أن أبرًّز الأخطاء وأنسى الجوانب الإيجابية التي تحققت للشعب في كردستان.
إن الانتقاد لا يسيء إلى أحد ولا يؤذي أحداً بل هو مفيد حقاً إذ يمكن أن يجنب المسؤولين تكراره أو تكريسه ويساعدهم على تجاوزه. والسكوت عنه هو الذي يلحق الضرر بالمسؤولين انفسهم في حالة عدم التنبيه عنه من جانب الأصدقاء المخلصين للشعب الكردي.
لا يمكن أن تكون صديقاً لشخص أو شعب أو حزب إن لم تمارس النقد الإيجابي الذي يشخص الأخطاء ولكن لا يريد الإساءة إلى أحد. وهذا هو ديدني لا مع كردستان العزيزة ولا مع الشعب الكردي ولا مع الأصدقاء في الحكومة الكردستانية او الأحزاب التي ناضلت معها في ربوع وجبال كردستان, بل ومع نفسي. ومن قرأ كتاباتي في نقد الحزب الشيوعي العراقي, سيجد أن النقد قد وجهته أولاً لنفسي وقبل أن أوجهه للجنة المركزية أو المكتب السياسي, إذ كنت مشاركاً في رسم وتنفيذ سياسة الحزب خلال عقدي السبيعينات والثمانينات من القرن الماضي. وحين انتقدت الحزب الشيوعي الكردستاني, وهو حزب أعتز به وأقدر نضال رفاقي فيه, بل من منطلق الحرص عليه وعلى التجربة الكردستانية الفتية ومن أجل أن ينتبه لسياسته ومواقفه, إذ أن مجاراة الأخطاء أو نقدها داخلياً ومع الأحزاب الحليفة ليس نافعاً باستمرار, بل لا بد من إشعار المجتمع بأن الحزب الشيوعي الكردستاني يمارس النقد من منطلق الحرص على التحالف وعلى كردستان والشعب الكردستاني.
منذ سنوات حين شعرت بوجود خلل في بعض جوانب إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني, حسب تقديري, وجهت رسالة إلى الأخ الأستاذ جلال الطالباني والمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني, ولم يكن في حينها رئيساً للجمهورية, أوضحت فيها رأيي الشخصي بواقع إعلام الاتحاد الوطني حينذاك وضرورة تحسينه, فما كان من أمين عام الحزب الأستاذ الطالباني إلا أن طلب تعميم تلك الرسالة على وسائل إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني وتنظيماته. وكان موقفه سليماً وواضحاً, إذ عرف جيداً أني لا أريد الإيذاء بل تجاوز الخلل القائم.
وحين شعرت قبل ثلاث سنوات تقريباً بضرورة توجيه رسالة خاصة إلى السيد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني عن أوضاع الإقليم وعن رؤيتي المتواضعة لها, لم أتردد في الكتابة وتوجيه الرسالة إلى جنابه الكريم دون أن أقوم بنشرها لإنها كانت موجهة له شخصياً.
كان وسيبقى إقليم كردستان ولسنوات طويلة قادمة محاطا بالأعداء من كل زاوية, خاصة بعد أن حقق جزءاً أساسياً مما يطمح له الشعب الكردي, وأعني بذلك إقامة فيدراليته منذ العام 1992. وبالتالي فأن تعزيز التجربة وإغنائها دوماً وبناء المجتمع المدني الديمقراطي وإطلاق الحرية الفردية والحريات الديمقراطية مع مكافحة البطالة والبطالة المقنعة والفقر عبر تسريع عملية التنمية وبناء البنية التحتية وإنشاء الصناعة الوطنية وتحديث وتنويع الزراعة والسعي لتوفير الأمن الغذائي وكسب الناس إلى صف الحكومة من جهة ثانية, هما اللذان يساهمان في تعزيز القدرة الفعلية للشعب الكردستاني والإقليم على مواجهة الأعداء والانتصار عليهم داخلياً, وليس من خلال السكوت عن الأخطاء التي ترتكب.
حين أوجه النقد وأشير إلى الخطأ أدرك جيداً بأن طائفة من المسؤولين سوف لن ترتاح لهذا النقد لأنه يمسها مباشرة, والبعض الآخر يجده مناسباً له لأنه يريد استخدامه لصالحه ودعماً لمواقفه ضد مواقف الحكومة. إلا إن هناك من يراه ضرورياً سواء أكان في صف الأحزاب الحاكمة أو خارجها. لا استطيع أن ألغي لا هذا ولا ذاك ولا غيره. ولكن ليس هذا هدفي, بل هدفي هو الإسهام, كما أرى, في تعديل المسار الذي ارى ضرورة تطويره في الجوانب التي أشرت إليها. ولكني لا أمتلك الحقيقة كلها ولا الحق في الإدعاء بصواب ملاحظاتي, ولكن هذا هو اجتهادي الشخصي الذي يحتمل الصواب والخطأ.
أقول لكل الأصدقاء وللصديق الأكرم الذي كتب لي السطور الطيبة السابقة بكل صراحة وصدق بأني أعتز جداً وأتشرف بمشاركتي المتواضعة مع جمهرة غير قليلة من العرب, من شيوعيين وديمقراطيين وتقدميين ومستقلين, وبمختلف السبل, في النضال من أجل حصول الشعب الكردي على حقه الأساسي في تقرير المصير وإقامة فيدراليته في إطار الدولة العراقية التي نعمل من أجل أن تكون دولة مدنية ديمقراطية اتحادية حرة. وإن النقد الذي أمارسه يهدف إلى تعزيز هذه الفيدرالية وتطويرها وتقدمها المستمر, فهي صمام أمان للعراق كله.
17/2/2011 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستخيب أوهامكم يا حكام الجزائر.. لا.. لن تستطيعوا اغتصاب إراد ...
- لقاء صحفي بين كاظم حبيب وجريدة روزنامة الكردستانية
- رسالة مفتوحة إلى شبيبة العراق
- نداء للتضامن: الاعتداء على اتحاد الأدباء.. اعتداء فظ على مثق ...
- ما النظام السياسي المطلوب للعراق الجديد؟
- تجربة مصر الثورية ... هل تقدم دروساً غنية للشبيبة العراقية؟
- ماذا يجري في العراق... لِمَ الحكام مستفزون؟
- ليتحرك شباب ميدان التحرير صوب القصر الجمهوري
- هل يعي حكام بغداد ما ينتظرهم ؟
- الشبيبة العراقية تستعيد عافيتها ودورها النضالي
- هل يسير نوري المالكي على نهج نوري السعيد القمعي والدموي؟
- تونس ومصر طلائع النهوض الديمقراطي للشباب في الشرق الأوسط
- الشعب العراقي مدعو للتضامن مع أهلنا في الديوانية!
- مظاهرة الديوانية ...هل هي بداية لتحرك شعبي عفوي معارض؟
- نحو نهوض شعبي متعاظم لكنس النظم الاستبدادية!
- هل المحكمة الاتحادية العراقية مستقلة في قراراتها؟
- هل من رياح منعشة وأخرى صفراء عاتية تهبُّ على العراق والدول ا ...
- هل صبركم صبر أيوب ايها الكرد الفيلية؟
- نحو تصعيد حملة الدفاع عن الديمقراطية لا إضعافها!
- الإرهابيون وحكومة بغداد!


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - كيف نساهم في تحقيق الانتصار لشعب إقليم كردستان العراق.. كيف نكسر شوكة الأعداء..