أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عبد القادر احمد - السياسي والاعلامي ورجل الدين الرخيص عند ايران يخرس:














المزيد.....

السياسي والاعلامي ورجل الدين الرخيص عند ايران يخرس:


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3277 - 2011 / 2 / 14 - 22:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


احسنت المعارضة الايرانية, ان دعت لمظاهرات تاييد _ مستقل _ من قبلها للانتفاضات الشعبية في تونس ومصر, وهي ربما قصدت او لم تقصد. غير انها بتنفيذ هذه الدعوة, والقمع الذي جوبهت به من قبل نظام الملالي والاسياد في ايران, قدمت دليلا عمليا على زيف مصداقية عدة اطراف سياسية واعلامية ومنظومة شهود زور جاهزة لحلفان اليمين الغموس علنا من على شاشات الفضائيات. ولتصفع انخداع كثيرا من _ عربنا _ اللذين تركوا قبلة الله واتبعوا قبلة الاعلام الي يلعب على اهوائهم السياسية.
فسرعان ما اطلقت في شوارع ايران قنابل الغاز المسيلة للدموع, واستخدمت الهراوات. وحدثت الاعتقالات, ومنعت شخصيات عامة من الخروج من منازلها, باسم ديموقراطية الملالي اللذين فضلت الولايات المتحدة وصولهم للسلطة في ايران عوضا عن وصول الحزب الشيوعي الايراني حين ثورة الاطاحة بشاه ايران,
ان اية الله العظمى خامنئي اذن لا يسمح بالحقوق الديموقراطية في ايران لكنه يطالب بها لشعب مصر. وهو على استعداد لان يتهم الشعب الايراني بالعمالة لاطراف اجنبية اذا مارس حق التظاهر و حتى حين لا تكون التظاهرة موجهة مباشرة ضده وضداسلطة الملالي.
لقد رفضت شلطة الملالي الايرانية التصريح لقوى المعارضة بالتظاهر, مدعية ان هذه القوى لم تستهدف من الناحية الرئيسية اظهار تاييدها للشعبين التونسي والمصري, وإلا لكانت اشتركت بتلك المظاهرة التي اخرجها _ النظام الايراني _ في الاسبوع السابق, والسلطة على حق بالتعليل لا بالمنع,
ففعلا ان قوى المعارضة الايرانية لها اسبابها الخاصة ومنها
اولا - ان تحرك المعارضة المستقل عن حركة النظام, يبعث برسالة الى العالم ان هذا النظام لا يمثل جزءا اساسيا من المجتمع الايراني, وان الموقف المشترك للطرفين في تاييد الشعبين التونسي والمصري ياتي من مواقع مختلفة وبمعان متباينة.
ثانيا – ان المقاومة تدرك ان موقف النظام الايراني في تاييد انتفاضة الشعبين التونسي والمصري, ياتي في سياق التدخل في شئون مصر الداخلية, ولا ياتي في سياق ايمانا منه بالحقوق الديموقراطية للطبقات الشعبية, وهي تعمل على كشف زيف موقفه وانتهازية اهدافه وكان وسيلتها لذلك الاعلان عن تحرك مستقل تعلم تماما ان النظام سيرفض الترخيص له
ثالثا – هي تعلم ان النظام يخاف ان يظهر للعالم اتساع حجم قوة المعارضة الشعبية للنظام الايراني, وكان من اهدافها اظهار هذا الحجم الكبير في ايران من خلال اختلاف التوقيت في اظهار الاحتجاج, وقد ادرك النظام هذا الهدف فرفض الترخيص للمظاهرة وعمل على قمعها.
لقد كان من الطبيعي ان يكشف هذا النظام عن زيفه, فيلجأ الى القمع وسيلة وحيدة للسيطرة على الشعب الايراني واخضاعه, غي ملتفت لا الى احراج نفسه, و لا احراج من يؤيده اقليميا من ادوات سياسية واعلامية, فلا ننسى ان هذا السلوك احرج ولاية الفقيه في عدد من المواقع الاقليمية , وفي مقدمتهم سيد المقاومة اللبنانية حسن نصر الله, الذي بادر الى محاولة تلافي فجاجة التدخل الايراني الغريب ممثلا بخامنئي بالشان الداخلي المصري, فلجاء الى لباقته _ كعربي _ يعرف كيفية التعامل مع العامل الثقافي النفسي السلوكي العربي, وكوجه لمقاومة تحفظ وتقدر له العاطفة العربية جميل مواجهات مع الكيان الصهيوني. لكن السؤال الذي نجد ان السلوك الايراني تجاه المعارضة الايرانية وضع سيد المقاومة اللبنانية ايضا في مواجهة احراج السكوت عن قمع الشعب الايراني,
اما الرداحة الاعلامية قناة الجزيرة, فلا نعلم ما الذي اطبقت عليه...... فمها, وفم معلقيها ومحلليها القوميين العرب, فلم توجه بندقيتها الاعلامية ولم تسلطها على ما يحدث في ايران في نفس اللحظة التي كانت لا تزال تسلط نيرانها على علاقة الشعب المصري بالمؤسسة العسكرية التي تولت ادارة شان مصر بعد تنحي الرئيس حسني مبارك,
لم تستحضر كاميرا الجزيرة صورة لما يحدث من قمع في ايران, بل جاءت بتقرير جوهره القال والقيل والنقل عن شهود عيان, الى درجة ان مراسلها في ايران لم يقل سوى نقلا عن شهود عيان, بل حاول ان يمسخ صورة المعارضة بالقول انهم عشرات وانهم يقفون على ارصفة الشوارع, الامر الذي اضطر المذيعة لملاحظة ان ذلك لا يتفق واستخدام الغاز المسيل للدموع.
وافتقدنا السيدين عزمي بشارة وقدراته الفائقة على التحليل والتنظير وتوجيه حركة الانتفاضة الشعبية وتخويفه لها من المؤسسة العسكرية, كما افتقدنا حماسة وزبد السيد عبد الباري عطوان وخطابيته الحماسية التحريضية الرنانة. ولا نعرف هل سيطل علينا الشيخ يوسف القرضاوي بفتوى ديموقراطية ماركسية لينينية حول القمع في ايران ام انه سيعتكف العشر الاواخر من شهر رمضان الفضيل في غير وقتها



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاهم في مصر الغد:
- كيف يمكن تداول السلطة بين جسم بلا راس وراس بلا جسم؟
- ثلاث اسئلة تمنع حدوث _ ثورة _ في الاردن:
- مصر وحرب التشكيك
- عريقات اسوأ شخصية فلسطينية عام 2011م
- ونجت مصر
- مؤسسة مصر العسكرية , وطنية متزنة
- رسالة الى ميدان التحرير: _ حدث _ في مصر:
- كيف يجري تنفيذ نظرية الفوضى الخلاقة:
- عفوا جلالة الملك, لقد اغرقت البخيت مسبقا:
- مصر خارج خطر الانتفاضة وداخل خطر الانقلاب السياسي
- رسالة الى حركتي فتح وحماس: اعتبروا
- ما معنى قيام انتفاضات شعبية تخلو من المطالب القومية العربية:
- نعم لانتفاضة مصر لا للتدخل الاميركي:
- وزيرة الخارجية الامريكية ناطق باسم المعارضة المصرية ومفاوض ع ...
- مصر بين فساد السلطة وفساد المعارضة:
- مصر بين سندان الانتفاضة ومطرقة التدخل الامريكي:
- هل لا زال المعتقل مدرسة كادر؟ سؤال للرفيق احمد سعادات:
- عدونا سمك البحر وبعير الصحراء:
- الخطر المحيط بحركة الانتفاض الشعبي خاصة المصرية:


المزيد.....




- متى تتوقعون الهجوم على رفح؟ شاهد كيف أجاب سامح شكري لـCNN
- السعودية.. القبض على شخصين لترويجهما مواد مخدرة بفيديو عبر و ...
- مئات الغزيين على شاطئ دير البلح.. والمشهد يستفز الإسرائيليين ...
- بايدن يعلن فرض الولايات المتحدة وحلفائها عقوبات على إيران بس ...
- لماذا تعد انتخابات الهند مهمة بالنسبة للعالم؟
- تلخص المأساة الفلسطينية في غزة.. هذه هي الصورة التي فازت بجا ...
- شاهد: لقطات نشرها حزب الله توثق لحظة استهدافه بمُسيرة موقعًا ...
- ألمانيا تطالب بعزل إيران.. وطهران تهدد بمراجعة عقيدتها النوو ...
- مهمات جديدة أمام القوات الروسية
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عبد القادر احمد - السياسي والاعلامي ورجل الدين الرخيص عند ايران يخرس: