أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عادل الامين - الاخوان المسلمين والدستور














المزيد.....

الاخوان المسلمين والدستور


عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 3276 - 2011 / 2 / 13 - 11:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ما هي قصة الدستور المصري الحالي
طبعا بعد ما انتهت حقبة عبدالناصر،كان السادات يردد(ساسير على خطى عبدالناصر ،ثم يلتفت الى خلصائه ويردد في خبث"بالاستيكة"

لنرى كيف تم هذا الامر عبر الدستور...قام السادات باعداد دستور جديد بمساعدة الازهر الشريف وادخل المادتين
1- الاسلام دين الدولة
2- الشريعة المصدر الرئيس للتشريع
وهذه المواد اشبعت نرجسية وغرور وشوفنية الاخوان المسلمين انذاك..ولم يعيروا الغاء اكثر من مادة هامة في الدستور تتعلق بالاشتراكية والاقتصاد الاشتراكي التفاتا ..الذى جعل القطاع العام مزدهر وحفظ كرامة 60 مليون مصري انذاك وابعد عنهم غوائل الفقر والهوان الذى اتى لاحقا بما يعرف بالانفتاح وبداية عصر الرسمالية الطفيلية المرتبطة بالامبرالية في تلك الحقبة ...ولعن ايضا الاشتراكية نفسها وسماها (اشتراكية الفقر)...وبدات حقبة الفساد وخصي القطاع العام وليس خصخصته وظهور حكم الاسرة الفاسد لآل السادات وتهريب اموال مصر عب بنك مشبوه(البنك العربي الدولي) وبدا يعد نفسه للالوهية وحكم مصر المطلق
في تلك الاونة كان الاخوان المسلمين ادوات الحرب الباردة وكلاب حراسة الامبرالية العالمية يناصبون الشيوعية والاشتراكية العداء واضحى دعاة العدالة الاجتماعية كفار...وامريكا تشبه دولة الروم الكتابية والاتحاد السوفيتي دولة الفرس المجوسية في ادبياتهم ...حتى انقلب السحر على الساحر...وعادت كلاب بابلوف المدربة على عض كل ما هو احمر الي افتراس صاحبهاالذى غوى
ورث آل مبارك نفس الدستور الشائه والحكم الشائن..وواصلو مشروع الصعود الى الهاويةوعبر نفس البنك...طحن الفقر والعطالة شعب مصر المؤمنة...واخذوا يترحمون على ايام عبد الناصر...وعاني اهل الاشتراكية الامرين ووضعت اروى الرويني الاشتراكية البطلة حدا لحياتها منتحرة بالقفز من بلكونة شقة شقيتها تاركتا خلفها فجيعة مجللة بالعار لما الت اليه مصر من هوان وفقر من ناحية وفساد مريع من الناحية الاخرى وكل ذلك الشعب مخدر بالدستور الاسلامي والشعار الغوغائي(الاسلام هو الحل) واختلت منظومة القيم في المجتمع المصري الذى يعرفه اهل الصلاح ان المصريين جلهم اولياء وزاهدين في فضلات ما يعطي الزمان ويسلب...ثم جاءت ثورة الشباب...الثورة الليبرالية في ميدان التحرير لتعيد الروح لمصر...وكعادة الاخوان وانتهازيتهم الواعية...ادركو في ان زوال هذا الدستور البشع الحالي فيه مقتلهم. لن تعود المواد الدينية اليه سيكون دستور ليبرالي قائم على حقوق الانسان والمواطنة الحقيقية واعادة الفردانية الخلاقة للانسان المصري المبدع والكفاءة والسيرة النظيفة هي المحك وليس الدين والملة في الوظائف الدستورية العليا والعامة ...لذلك تركو برنامج القوى الديموقراطية الحقيقية شباب الفيس بوك واتخذوا مسار اخر عبر عنه احدهم وهو رئيس كتلتهم البرلمانية في برلمان 2005 في برنامج ساعة حرة في فضائية الحرة الذى يقدمه المذيع الواعي حسين الجرادي..قال محمد سعد(نحن مع تعديل الدستور وليس الغاءوه ومع تنحية رئيس البرلمان فتحي السرور والاعتماد على قاضي المحكمة الدستورية العليا في ادارة المرحلة القادمة والانتخابات....") ماذ يعني ذلك؟؟...الانتخابات بالية الحر المباشر والاغلبية الميكانيكية غير عادلة وستاتي بهم باغلبية وتغمط الاقباط تماما...هذا هو المسار الملتوى الذى اتخذه الاخوان المسلمين في هذه المرحلة الحرجة لاعادة انتاج الازمة المصرية الحقيقية وهي غياب الدولة المدنية الحقيقية التي تتيح فرص عادلة للجميع...وطبعا تخطي عمر سليمان والانتقال الي مجلس عسكري براسة الطنطاوي..اسعدهم واعطاهم بارقة امل في خطف الثورة....وصناعة الجحيم المتلبس بلبوس الدين...حكى لي احد اهل الطرافة في مصر عندما زرتها اخيرا ..عن مسطول متبرم في زمن عبد الناصر في زمن شد الحزام لبناء السد العالي قال له صاحبه(ولا يهمك يا جدع..كلها ايام ونخرج من عنق الزجاجة الي الهواء الطلق...رد صديقه"اخشى ان ندخل في زجاجة اخرى مقلوبة من اعلى الزجاجة الاحنا فيها)..وهذا بالضبط ما يريد ه اهل الايدولجيات والوصاية ان يخرج المصريين من زجاجة نظام حسني مبارك ويدخلو زجاجة الاخوان المسلمين المجربة في اكثر من بلد....حماس/فلسطين الانقاذ/السودان..مثلث السنة /العراق ومالآت تقسيم البلد الي بلدين
......
وتبقى الكرة في ملعب الجيش...هل يسير بصور جادة وواضحة وسريعة في خارطة طريق شباب التحرير التي عرضت للقاصى والداني في الميديا الاعلامية ويؤمن بها جل النخب المصرية(القوى الديموقاطية الحقيقية)...ام يعود الى سياسة الترقيع وشد الجلد التي بداءها مبارك وكادت تعصف بمصر كلها...ويستغلها الاخوان المسلمين ومشروعهم المازوم للدولة الدينية؟؟ والدولة الدينية لن تؤذى احد غير المصريين والاقباط والنساء ولا يخدعنكم ولولة اهل الخارج من يهود وعجم واساؤلوا اهل غزة والسودان ان كنتم لا تعلمون



#عادل_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرجل التونسي الشجاع
- الثورة واشكاليات التغيير في مصر والسودان
- اوراق عمل سودانية:استفتاء جنوب السودان 2011 ومآلاته
- مجموعة قصصية:الامام الاخضر
- تونس الحمراء
- انهم ياتون عند الفجر
- مصر والانتخابات والاخوان المسلمين
- فصل جنوب السودان ام تفكيك المركز
- سيرة مدينة: ركن الجمهوريين
- ام كوكاية
- الاصدقاء الثلاثة والطاعون
- كل الوان الظلام
- الفراشة والنار
- قطار الشمال الاخير(مجموعة قصصية)
- سيرة مدينة: مك الدار
- مقالات سودانية:المحكمة المهزلة .. وعار الأبد !! ... بقلم: د. ...
- سيرة مدينة: العمة نورا وسوق الزيارة
- اليقين والقدر
- السودان صراع الرؤى وازمة الهوية
- اخر جرائم مصطفى سعيد


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عادل الامين - الاخوان المسلمين والدستور