ما بعد مبارك

ادم عربي
كاتب وباحث

الحوار المتمدن-العدد: 3276 - 2011 / 2 / 13 - 09:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ما بعد مبارك
هذه اهم ثوره حدثت في التاريخ ضد طاغيه مجنون حاول ابادة شعبه عن طريق اوامره للجيش بسحق ميدان التحرير الاسلحة اثقيله، ما اعظم الجيش المصري ، حقا انه جيش وطني ذو عقيدة راسخة ، رغم الديكتاتور ، حقا ان العب المصري عظيم ،عظم التاريخ المصري ،كي لا ننسى ، رغم معاهدات السلام مع اسرائيل الا ان الشعب اامصري يرفض اي علاقة للتطبيع مع الاسرائيليين ، ان دل على شئ فهو يدل على عمق الروح الوطنيه لذلك الشعب ، فشعاره مصر ام الدنيا لم يات من فراغ ، وظهر مردوده في ثوره النرجس، التي قام بها الكادحون من الشعب المصري ، وان ركبت الموجه فيما بعد ما تسمى الاحزاب الاسلاميه ، او منتفعي الطبقه الوسطى ، مصر اليوم اعادت كرامتها ، جيش مصر اليوم اكد وطنيته الخالدة -كما خلود اهرامات مصر ، مصر التاريخ ، مصر الحضارة ، مصر اساس الاديان ، ترانيم اخناتون .
الجيش يحكم ، الجيش حافظ لثورة الشعب ، يجب ان تكون مصر نموذج للوطن العربي ، فدائما كانت مصر هي من ترسم السياسه العربيه،مصر اليوم بحاجه الى دستور جديد ذو دوله مدنيه بمشاركة جميع افراد الشعب المصري ،على اساسالمواطنة ، وليس على اساس العرق او الدين ، مصر بحاجة الى حمايةهكذا مشروع من قبل الجيش حتى تنبت بذور الديموقراطيه ، وتاتي اكلها ، لان الديموقراطيه لا تاتي فجاة ، بل تحتاج الى تربيه واجيال-ديموقراطية العراق نموذج ، ديموقراطية فلسطين نموذج اخر ، ماذا ولدت غير الدمار والخراب ، الجيش اليوم مطالب ببذر بذورالديموقراطيه والمجتمع المدني تحت اشرافة ، لتصبح المؤسسة العسكرية حامية المشروع ، لحين اكتمال نموالوليد الجديد
تحيه لمصر ولكادحي مصر والمجد والخلود لهشهداء ، وتحيه كل التحيه لجيش المصري البطل
ادم عربي

#ادم_عربي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل