أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الاء حامد - ابى العراق ان يثور وينتفض!!!














المزيد.....

ابى العراق ان يثور وينتفض!!!


الاء حامد

الحوار المتمدن-العدد: 3275 - 2011 / 2 / 12 - 14:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كل الشعوب تسعى إلى التحرر والى تطلع لحياة كريمة إلا الشعب العراقي لازال غافيا في سباتاً طويل من الحرمان والمعاناة والفقر رغم انه يعوم في بحراً من الثروات .

ولو قلبت صفحات تأريخه لوجدتهُ شعباً كتبت عليه الذلة والمسكنة الأبدية وكل تجلياتهِ تكمن في صنع الظليمةٌ لنفسه دون إن تجده يحرك شفا أنمله من قيود ظالميه القمعية , التي أدمت معصمه وأكللته من الآهات والحسرات لسنين متعاقبة ,, فبلد الثروات يعيش شعبه دون خط الصفر من البؤس والفقر!! بلد لم يعرف الانتصارات , وشعب هوى الهزائم والمخيبات, لا يسعى جاهدا لتغيير مساره, كالشعوب التي تحررت بثوراتاً جبارة , تطلعاته فاشلة , طموحاته محدودة,من احتلال إلى إذلال . ومن نكسة إلى هزيمة!! لا يصنع الثورات والإحداث تتحكم به. وأمواج الخنوع تركب كيانه!!!

الثورات ألان لا تعرف المهزومين . ولا تفتح أبوابها للبائسين ,, أنها تفتح أبوابها للأقوياء الذين اذا سقطوا على الأرض حاولوا النهوض من جديد .. وإذا تلقوا الضربات ردوا على الضربات بلكمات وان انهزموا ثلاث مرات حولوا الهزيمة في المرة الرابعة إلى انتصارات..

ثم لماذا في العراق الحاكم وحده يتكلم وهو العالم والمتعلم !!. والشعب دائما يخرس صوته ويعطله عقله ويبطل حكمته كي الحاكم يكون بمفرده, وليطمئن على حكمه, فيتوقف الانطلاق وينعدم الإبداع ويختفي الابتكار ويسقط الفن, وتتحول أمهات الكتب الى هتافات, والحوار الى تصفيقات, وتخلو المعامل من العلماء , وتمتلئ بالسفهاء وتسدل الشوارع بمواكب متسولي السلطة الجدد. الذين انتخبهم ساذجي التجدد!!!

والنتيجة صم نواب الشعب آذانهم كيلا يسمعوا أنين المعذبين , وأغمضت أعينهم كيلا يروا أهات المعوزين وجوع البائسين .لم يتذكروا ألوف المظلومين الذين أغلقوا أذانهم لكيلا يسمعوهم وقبل الانتخابات أوعدوهم!!! ولم يتذكروا ألوف الضحايا الذين أغمضوا أعينهم حتى لا يرونهم . وقبل الانتخابات قال سيحررونهم!!! . فبأس القوم انتم وبأس ممن انتخبكم ... لا تفقهون غير مصالحكم ولا تعرفون غير ما يضحى في أرصدتكم من أموال الشعب الغافي وتتلاطم فيه آبار النفط الصافي !!

يا فقراء العراق وجياعه . ما بالكم بالمشانق وحبالها تحيط أعناق الأبرياء, وما بالكم بالسياط وهي تهوي على ظهور المسجونين التعساء . متى تعم الرحمة في هذه البلاد وتسري الرأفة على أحوال العباد!!! .. بلد لم تعد فيه إنسانية , وضاعت فيه نسمات الحرية .وبأسم الديمقراطية سرقت ثرواته الخيرية , والشغب غافي بنومه أبدية , لا يصحو من مرقده الا بسياط الخيزران .. يعوم في بحر من النسيان . لا يفقه ما يدور حوله!!!
مؤذنة تزفر صوت مؤذنها فتشهق الملائكة بالتسبيح على هذا الوطن المأتم- إلى متى غارق بسباتك أيها الشعب الغافي وثارات كل زناة الأرض تجتمع حول عنقك؟ كل الطرق بنادق وسكاكين تقف لك بالمرصاد . الطرق معبدة لا غريب على الإسفلت سواك وسواد الشارع المندى بنثيث الغيم ودمك بعد حين, هل قدر لك ان تكون حصاة او منسأة يتوكأ فيك حنين الإسفلت ؟ متى تصحو من رقدتك ايها الغافي ؟ اسمع دقت قلب امرأة رمت الماء وراءك والماثلة جبنك في الظل قلمها يرسم خطواك في الشارع!!

ها أنذا احمل الشعب قربانا بعدما طالت غفوته ورقدته وابحث عن وجوه ممهورة بالدم فوجها للمؤتمرات وثان للحركات وثالث للأحزاب ورابع لفتاوى التكفير وخامسا للانتخابات واصرخ هل كتب الذل والصمت على شعبا أوثقه البغي ليسير مع الركب الى حيث الموتى المجاني؟ وهل أوثقه الظلم أربعين سنة ضوئية ؟ وهل يبقى جسر يعبره كل زناة الليل الى جنات الولدان ؟؟؟. والى متى يبقى هذا الشعب دوما في الحرمان ..



#الاء_حامد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ينتفض اليوم وغدا المصير
- متى جياع العراق ينتفضون!!!
- يا مبارك .. يا مبارك .. الطيارة في انتظارك
- رثاء لشهداء الاربعينية من قلب مسيحية
- دروس في ثورة تونس الخضراء
- الهوية الوطنية الحلقة الاخيرة
- الهوية الوطنية ( الحلقة الثانية )
- الهوية الوطنية - الحلقة الاولى
- الطائفية وثقافة الاستئصال في الإسلام ج5
- الطائفية وثقافة الاستئصال في الإسلام ج4
- الطائفية وثقافة الاستئصال في الاسلام ج3
- الطائفية وثقافة الاستئصال في الاسلام ج2
- ( الطائفية وثقافة الاستئصال في عالم الإسلامي )ج1
- أوراق مهربه ( ضحايا حسن النية ) ج7 لأبو غريب حكاية-
- أوراق مهربة ( ضحايا حسن النية ) ج6
- أوراق مهربة ( ضحايا حسن النية ) ج5 جهنم التعليمات
- أوراق مهربة ( ضحايا حسن النية ) ج4 الطريق إلى جهنم
- أوراق مهربة ( ضحايا حسن النية ) الجز الثالث
- أوراق مهربة ( ضحايا حسن النية ) الجزء الثاني
- أوراق مهربة (( ضحايا حسن النية )) ج الأول


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الاء حامد - ابى العراق ان يثور وينتفض!!!