أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - الاء حامد - متى جياع العراق ينتفضون!!!














المزيد.....

متى جياع العراق ينتفضون!!!


الاء حامد

الحوار المتمدن-العدد: 3264 - 2011 / 2 / 1 - 20:25
المحور: كتابات ساخرة
    


خمسة وثلاثون فصلا من مهزلة العراق المسرحية التي صمم خرائبها المعلقة ( صدام ) والذي هز اسمه أميركا من الضحك بعد إن أسرج ظهور رعيان عوجته السماوية لتطفئ أهوار الجنوب مائها ولتلبس جبال كردستان شروالا من زهرة الخردل . وجياع العراق غافلون راضخون خاضعون!!!
مقابر جماعية أكثر حداثة من وطن يلتهم أبناءه كأي حرة تأكل بثدييها ورجليها وتسأل هل من مزيد!! متى جياع العراق يستيقظون؟!!
ثقب اسود في هلهولة الشعب الصامد والصاعد من نسغ الدمع المتلألئ من جفون كحلتها أتربة المحاويل ,, ولقد صاح الريل يا علي !! فهل أمطر العويل وجوه اليتامى ؟ وهل نبت القصب من عظام أبناء هذا الوطن وهو يئن عليهم بنياحه!! لكان ام ثكلى تحضن ببرد حنينها في نصب الحرية تمثالا لترشد طوابير الجياع إلى نهر الفرات الذي تصبب عرقا وهو ينظر إلى الحسين ليغسل جراح رضيعه المنهورة بتراب كربلاء , وجياع العراق لا يحركون ساكن!!
ما بين دخول الفارس إلى غارة الدوري, كانت فصول الحفلة التنكرية تنتهي لتبدأ بمئات المناضلين الأشاوس الذين نزعوا وجوههم واستبدلوا بدلات الجيش الشعبي وجيش النخوة وجيش الكعكة حاملي راية ( أبو الليثين ) الحمراء على بابه إلى اسكيمو الشرق الأوسخ ,, عادت لتلبس وجوه فارقتهم ليعودوا إليها أذلة بشيب عمره خمسة وثلاثون ذله ضوئية!!
وكما يحدث في حريق الحمام فأن( الذين اختشوا ماتوا ) إما دعاة القومية العوجاء فقد خرجوا كأي نعامة اخفت رأسها في رمال عجيزتها وفقراءها باكون . لاطمون!!
أترعنا الفقر , وطن أضيق من فرج وأوسع من إليه , سقط التمثال من الفردوس فهرعنا إليه لسحله إلى مصاهر النحاس , وحين سقطت كهرباء العراق الوطنية لم يلتفت إليها احد,, فهم عنها لاهون!!
وضعت الحرب مكياجها وتناسلت البارجات , سقط منكاش ورسمت خارطة الطريق من علاوي الحلة . فدخل سياسيو الخارج وخرج لاستقبالهم مفرهدوا الداخل من مرقدهم ( فإذا هم من الأجداث إلى ) الدوائر الحكومية ( ينسلون ) وهل جياع العراق لازالوا نائمون !!
ضاع دم العراق بين الدول والقبائل والعشائر , وتاه بيت أتوبيس اللحى وشم الشوارب والأنوف , وبقينا ننظر من نصدق من نكذب؟ فأعطينا العرب المتنبي والواسطي والجواهري وسعدي الحلي والسياب وأعطونا الزرقاوي والسبعاوي والخمساوي وابن لادين , شيد العرب المصريون والأردنيون والسوريين والسعوديين بلدانهم بأموال اليتامى فأرسلوا الينا أولادهم المفخخين لينسفوا العراق على رؤوس ساكنيه , لا لشيء" آلا لان أشياخهم افهموهم بأنهم سيتناولون الفطور مع النبي الأعظم والغداء في أكاديمية الملائكة المقربين والعشاء مع الحور العين قبل إن يتحولن إلى العور الحين . وجياع العراق أصبحوا أشلاء بدمائهم ملطخين!! متى ينتفضون لا نعلم!!!
لقد صاح الريل يا جماعة" واقسم بمن فرهد, وبمن ثنى وبمن وحد, لقد رأيت ( حمد) وهو يمارس ديمقراطية الفرهود في منطقة ( الخضراء ) ونواب العراق الجدد يعدوا عليه فرهوده ليشاركهم الغنيمة , وجياع العراق لم يبقى لهم ملجأ سوى الله الذي عاقبهم لكونهم عراقيين ليس الا"
إما آن لهذا الشعب المصلوب على صليب العراق ان يترجل !!!!!!!!



#الاء_حامد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا مبارك .. يا مبارك .. الطيارة في انتظارك
- رثاء لشهداء الاربعينية من قلب مسيحية
- دروس في ثورة تونس الخضراء
- الهوية الوطنية الحلقة الاخيرة
- الهوية الوطنية ( الحلقة الثانية )
- الهوية الوطنية - الحلقة الاولى
- الطائفية وثقافة الاستئصال في الإسلام ج5
- الطائفية وثقافة الاستئصال في الإسلام ج4
- الطائفية وثقافة الاستئصال في الاسلام ج3
- الطائفية وثقافة الاستئصال في الاسلام ج2
- ( الطائفية وثقافة الاستئصال في عالم الإسلامي )ج1
- أوراق مهربه ( ضحايا حسن النية ) ج7 لأبو غريب حكاية-
- أوراق مهربة ( ضحايا حسن النية ) ج6
- أوراق مهربة ( ضحايا حسن النية ) ج5 جهنم التعليمات
- أوراق مهربة ( ضحايا حسن النية ) ج4 الطريق إلى جهنم
- أوراق مهربة ( ضحايا حسن النية ) الجز الثالث
- أوراق مهربة ( ضحايا حسن النية ) الجزء الثاني
- أوراق مهربة (( ضحايا حسن النية )) ج الأول
- وزارة النفط الارهابية
- المرأة في زمن الكيكية!!!


المزيد.....




- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - الاء حامد - متى جياع العراق ينتفضون!!!