أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - الاء حامد - المرأة في زمن الكيكية!!!














المزيد.....

المرأة في زمن الكيكية!!!


الاء حامد

الحوار المتمدن-العدد: 3108 - 2010 / 8 / 28 - 09:51
المحور: كتابات ساخرة
    


عقدت العزم بثلاث حبال , خشية تحولي الى مرجوحة , وصفيت النية مع الماء الخابط وأشهدت جماعة فقراء بلا حدود صاحبة شعار لله يا مبدعين لله يا مبعدين!!

قصة قصيرة تنفع لرواية طويلة وبحضور السيد ممثل السيد وكيل الحصة التموينية إن اربأ بنفسي عن فضح ما تناقلته لي الصديقة العزيزة وفاء سالم بأنها تعرضت لعضه من إحدى صديقاتها على اثر مشادة كلاميه اختلفن فيها على أصل تفسير مقالة قد نشرت لي في احد المواقع بشأن الاستغناء عن الرجل في الحياة كونه كيكي!!
والتي حرضتني ببرقية صغيرة على نكت بساط المروة بعودها والمشي على مسعودها . ولم أجد إمامي سوى سر. أقسمت بشرف شريفة ال فاضل على عدم البوح به لأي إنسان وحين وضعت وفائي لها فأيقنت ان الشرفاء في بلادي منقرضون. لهذا قررت أن اهمس في آذانكم همسا وأصيح يا سامعين الصوت"

أصبحت مسألة استغناء المرأة عن الرجل شيا ثانويا وهامشيا وإنها ستمارس السلطة في زمن الكيكيه عليه والرجال ملزمين بأنشاء اتحاد عام بهم مهمته طلب المساواة بالمرأة التي ستكون حديدية وكونكريتية وبالطبع تذكيرها بأنها ( خوش مرة) متناسين التاريخ التليد الذي عاشه أجدادهم العظام وهو يفتلون شواربهم ويكتبون تاريخهم بأيديهم وأرجلهم وهذا المنطق يتعارض مع دور الرجل الذي سيكون ثانويا في تأسيس المجتمعات النسوية التي ستكون حلاقة الشوارب واللحى من اهم مميزات هذه العهود الطاعنة بالتقدم!!

وسيكون المجال العلمي لمحلليهم الأشاوس محصورا بالبحث العلمي في الرضاعة الاصطناعية ودور حفاظات الأطفال في تنشئة الأجيال , ودور المرأة في تحسين النسل الأنثوي برجولة بالغة , والمرأة كونها عاطفية جدا فإنها لن تنسى ثأرها ( وابصم على ذلك بالعشرين) ولي إن أتصور ان المرأة الإفريقية وهي تشد زوجها المكرود على شجرة الموز وهي تعلب إمامه بالرمح والخراخيش وهو يتوسل اليها بكل مقدس ان لا ترميه الى التماسيح التي شبع أجدادها من جداتها, اما المرأة الأوربية والأمريكية فإنها ستعمد على تكوين عصابات الكابوي, مهمتها خطف الرجال المساكين وإجراء التجارب البيولوجية عليهم. كونهم لا يمثلون إمامها ( في ذلك الوقت بالطبع ) سوى فئران مختبريه اما المرأة العربية فلأن التاريخ لديها اسود في اسود فإنها ستتفنن في كيفية تعليمه ان يكون مكلفا إمامها بواجبات الطبخ والنفخ والمسح والردح وإضحاك الأطفال الذين بلغوا سن اليأس ولم يقتنعوا بأن حكومتنا ستشكل قريبا!!!



#الاء_حامد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيني على ابن الكوت وشرطيه!!


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - الاء حامد - المرأة في زمن الكيكية!!!