25 من شباط يوم الحج الاكبر

العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3274 - 2011 / 2 / 11 - 11:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

انه يوم الحج الاكبر.من يقول الحج الى بيت الله في الجزيره الفاسده هو الحج الاعظم فهو كاذب ستحج الجموع العراقيه الى ساحة التحرير كما حج من قبلهم شباب مصر الى نفس الميدان ستتعالى الزغاريد بمولد يوم عظيم في حياة الشعب العراقي بعد ان سرق يوم فرحتهم من قبل امريكا واذنابها.لم يفرحوا بذلك اليوم كونهم دفعوا دماء وارتال من الشهداء على يد الغدر والمليشيات .ستحج معكم ارواح كل من سقط بيد الارهاب ووحوش المليشيات من كل الاطراف.ستزدان حديقة الامة بكم وستفرح بزغاريد نساء العراق .هاهي السلطه بدت مرعوبة منكم ايها الشباب واول بوادرها الاحتماء خلف جدران منطقتهم العفنه حيث بدأت بغلق المنافذ الى جحورهم .لكن لن يطول صمود الجسور التي ستهتز وتسقط تحت اقدام رجال العراق الجدد هم شباب العراق الذين نذروا انفسهم للوطن ويثوروا على طغمة الفساد على سراق خيرات البلد على رجال الدين الذين نهبوا ثروات البلد بأسم المواعظ والخطب.سيولد فجرُ جديد لعراق النخيل لعراق السياب والجواهري لعراق حمورابي لعراق الشباب الذين سيقولون كلمتهم .اهتفوا ليرتد الخائبين الى جحورهم الى ملاذهم الامن الى ايران الاسلاميه .الى الدول التي ترعاهم ويمثلون اجندتها.دعوني اقبل ايديكم التي ستصفق للعراق دعوني الثم اقدامكم التي ستركل الفاسدين في حكومة المنطقة الصفراء.ياشباب العراق احذروا المندسين بينكم من رجال الدين ورجال السلطة .ياشباب العراق عانقوا افراد الجيش انهم اخوتكم هم من سيحموكم من غدر السلطه احذروا المفخخين عملاء ايران انها تعد العدة لكم كون رياح التغيير ستهب عليهم من العراق.احذروا العملاء دعوا حمايتكم منكم ياشباب كون السلطه ستجند الكثير الكثير من المفخخين احذروهم احذروهم ياشباب العراق انه يومكم والفجر سيبزغ من جديد في عراقنا من صنع شبابه. العراق امانه في اعناقكم فصونوا الامانه ياشباب.لا للحرق ولا للتخريب اجعلوها ثورة سلميه بدون اراقة دماء كون دمائكم غاليه على العراق انتم فخره وذخره ياشباب...قلوب العراقيين كلها تنبض بحبكم كونكم ستكتبون فجر العراق الجديد بكل دياناتكم ومذاهبكم .....هنيأً للعراق بكم ياشباب.

#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل