أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جمال الخرسان - مصر والعاهل السعودي ان يسرق فقد ...














المزيد.....

مصر والعاهل السعودي ان يسرق فقد ...


جمال الخرسان

الحوار المتمدن-العدد: 3273 - 2011 / 2 / 10 - 19:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لمن يعرف طريقة تفكير صانع القرار السياسي في المملكة العربية السعودية يعي تماما الموقف السعودي بالذات وكذلك بعض المنجرفين معه تجاه ما يحصل في مصر، فالسعودية تطلب طلبا حثيثا من الولايات المتحدة الامريكية باعتبارها القوى العظمى في العالم ان لا تترك مبارك يسقط سقوطا حرا بفعل المتظاهرين وانما يحصل التغيير بشكل بطيء بعيدا عن مبدأ الصدمة المخيف بالنسبة لجيران مصر والمملكة ليست بعيدة عن تلك الحمّى!
ولمن لا يعرف طبيعة السياسة السعودية ويتفاجأ من ذلك الطرح المستبعد من قبل الاخر الاكبر فليقرأ ما جاء على لسان التايمز البريطانية بأن ( الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز هدَّد بدعم الرئيس المصري حسني مبارك ومده بالمال اللازم إذا ما حاول البيت الأبيض فرض تغيير سريع على نظام الحكم في مصر. و ان الملك عبد الله أجرى في التاسع والعشرين من الشهر الماضي اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، أبلغه من خلاله بلهجة غاضبة بألا يعرض مبارك للإهانة والإذلال.. وأوضح أنه يتعين السماح للرئيس المصري البقاء لكي يشرف على انتقال السلطة إلى الديمقراطية بشكل سلمي، ومن ثم يترك الحكم بكرامة).
وللتوضيح فان ما جاء على لسان الصحيفة بان هناك تهديد من قبل السعودية وحلفائها لامريكا فانه مستبعد بكل تاكيد خصوصا وان الاوضاع الحالية لاتسمح بعنتريات من هذا النوع، لكن الذي يستنتج وبشكل لا لبس فيه ان السعودية ومن معها طلبوا بشكل جاد قريب لحد التوسل بعدم التفريط بمبارك او على الاقل عدم التفريط بالنظام المصري القائم حتى لو تغيرت الوجوه لحسابات كثيرة، ليس اولها ان الملوك والرؤساء قلقون جدا على مصيرهم وربما حين تسوء الاحوال لا تكون هناك جدة تؤي عزيز قوم ذل بقي في طائرته بين الغيوم ينتظر الفرج! قد يتفاجأ البعض من ذلك الموقف العروبي جدا! الذي ابداه الملك عبد الله بن عبد العزيز تجاه ما يحصل في الشارع المصري من ثورة جماهيرية.. لكن الامس القريب يؤكد بأنه لامفاجئة اطلاقا في ذلك لانه ( إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل ) اذ ان الملك فهد بن عبد العزيز فعلها قبل ذلك عام 1991 مع دكتاتور عربي اخر كان في حالة عداء مباشر مع السعودية والمقصود هنا صدام حسين ورغم ذلك توسلت القيادة السعودية بامريكا للابقاء على صدام حسين والسماح له باستخدام سلاح الجو من اجل قمع الثوار، تحت فزاعة سيطرة الشيعة! فما بالك اذن اذا كان ذلك الدكتاتور على شاكلة حسني مبارك حليفا استراتيجيا للسعودية.
السعودية تلم شتات الرؤوس الدكتاتورية الكبيرة وتشكل لهم ملاذا آمنا .. وطالما تبرر ذلك الفعل السيء بانه من اجل دعم الاستقرار في البلدان التي حصلت فيها تحولات سياسية استثنائية. لكنها في موقفها الاخير الداعم لمبارك تثبت انها ليست معنية بالاستقرار وحقن الدماء وانما تتحرك باتجاه سياسي مثير للجدل يضعها في صف الدفاع عن الحكام على حساب الشعوب.



#جمال_الخرسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصف قرن من الانهيار !
- التقاطات من ميدان التحرير
- وديتوا الشعب فين .. ؟!
- في الشارع المصري.. طفت روح الانتقام!
- برلسكوني..ارث من الفوضى والاحتيال!
- فدرالية الكهرباء !
- لانه كان محايدا .. الجيش التونسي احدث الفارق
- ما الذي جعلها البلد الافضل في العالم ؟!
- الرئيسة هالونن .. لو كنّ النساء كمثل هذه !
- متحف لينين في فنلندا يكتب التاريخ السياسي الفنلندي
- مرشحون من فئة التصويط !
- ان التحذير من التزوير سلاح ذو حدين
- هكذا وقف جميعهم في حضرة الناخب
- عقبات قد تلقي بظلالها على الانتخابات
- الدبلوماسية الامريكية في العراق .. لماذا هيل بدلا من كروكر ؟ ...
- يا حضرات المرشحين قليلا من الروح الرياضية
- الانتخابات ماذا تعني .. ماذا تمثل ؟
- رهينة بيد السعودية ويتهمون الاخرين بالعمالة!
- مدحوا القضاء وذموه في اسبوع واحد !
- التحالفات السياسية في العراق .. قطعة من الثلج


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جمال الخرسان - مصر والعاهل السعودي ان يسرق فقد ...