أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - جواباً على اصلاحات نوري المالكي !














المزيد.....

جواباً على اصلاحات نوري المالكي !


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3271 - 2011 / 2 / 8 - 15:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جواباً على اصلاحات نوري المالكي !

خرج خلال الأسبوع الحالي الاف المتظاهرين في مدن العراق، في بغداد في مناطق الكريعات والشعلة و بوب الشام والصليخ والحسينية وساحة الفردوس وفي الديوانية بناحية الحمزة وفي البصرة، كما هددت جماهير السليمانية بالمظاهرات اذا لم تلبى مطالبهم. ان هذه الأعتراضات بدات تتوسع باستمرار وهي لاتزال في بداية طريقها.

ان جماهير العراق المحرومة في ابسط وسائل الحياة و المقموعة من قبل القوى العسكرية الأمريكية وشركائهم الميليشيات الحاكمة الدينية والقومية لاكثر من ثمانية سنوات وهم ينهبون اموال وثروات العراق ويملؤون حساباتهم الخاصة في كل بنوك العالم بينما يعاني الشعب العراقي من الفقر والبطالة وانعدام الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء الصافي والشوارع المبلطة وانتشار القمامة في كل مكان. ان خروج الجماهير المتظاهرة الى الشوارع واعلانها رفضها وعدم قبولها بهذه الأوضاع المزرية وعدم تسليمها للموت التدريجي هي مسالة متوقعة ومتأخرة في نفس الوقت.

ان الثورتان التونسية والمصرية وألاعتراضات والنضالات الثورية التي بدأت بهاجمة الأنظمة الفاسدة والدكتاتورية في البلدان العربية والشرق اوسطية فارضة نفسها على الحكومات، حيث خرجت كالبركان المتفجر بغضب متراكم لجماهير المنطقة اثر على رفع المعنويات والروح الثورية لجماهير المنطقة عامة والعراق بخاصة. وفي نفس الوقت فان هذه الثورات والتحركات الثورية اجبرت الحكومات الرجعية على الأعلان عن القيام بالاصلاحات السياسية والأقتصادية، وتغيير حكوماتهم واعلانهم عدم ترشيح انفسهم للدورات القادمة وغيرها من التنازلات امام الضربات القاصمة من قبل ثورتي مصر و تونس والأعتراضات الثورية في معظم البلدان.

ان قيام حكومة المالكي باطلاق النار على المتظاهرين وتهديده لهم واعتقال نشطاء العمال والحركات الجماهيرية من طرف، واعلان قيامه ببعض الأصلاحات السطحية، يعكس خوف ورعب السلطة في العراق من تطور النضالات الجماهيرية و تحويلها الى انتفاضة وثورة عارمة وتحت تاثيرات ضربات الثورة التونسية - المصرية لازاحتهم وازاحة سلطهم الهشة.

اننا ندد بالأعمال القمعية لقوات الحكومة باطلاق النار على المتظاهرين وقتل وجرح عدد منهم واعتقال نشطاءهم وتهديدهم واجبارهم على ملئ استمارات لعدم القيام بالمظاهرات مرة ثانية. كما نطالبهم بالايقاف الفوري لهذه الأعمال والأعتراف الرسمي بحق الجماهير بالتظاهر والتنظيم والتجمع، واطلاق سراح المعتقلين وانهاء تهديد النشطاء بقوانين مكافحة الأرهاب. بالعكس يجب ايقاف ارهابهم هم ضد الجماهير و الغاء كل القرارات والقوانين التي تمنع المظاهرات والاحتجاجات والأعتراف الرسمي بالحرية السياسية دون قيد او شرط و منع اعتقال اي شخص لنشاطاته السياسية او النقابية.

ان دعوات المالكي لتقديم نصف راتبه للفقراء يدل على مدى السخرية والاستهانة التي تكنها السلطة للملايين من المحرومين الذين لم يكونوا بهذا الوضع المزري لولا التدمير والقتل والارهاب ونشر الحركات والميليشيات الاسلامية ودك المجتمع بالطائرات الامريكية وتدمير الخدمات والصحة والاستشفاء والمدارس ودور الرعاية والايتام والمتقاعدين ونهبه عن طريق العصابات الاسلامية والاقرباء والمحاسيب والازلام والبطانة الفاسدة واننا نقول له نيابة عن كل جماهير العراق بان راتبه الخرافي ورواتب كل اركان السلطة الاسلامية والقومية سواء في الحكومة او ما يسمى بالبرلمان ومصاريفهم مع حاشيتهم من الازلام والحمايات والاقرباء الذين اثروا بشكل فاحش وصار لهم المئات من العقارات والحسابات البنكية والصفقات كلها ثروات غير مشروعة يجب ان ينتزعها الشعب منكم وان وجود كل القوى الحالية في السلطة جاء فقط عن طريق الحرب والتدمير والقتل الجماعي وحملات الافقار وتدمير حياة الناس وتحميقهم بالخرافات الدينية والتعصب القومي والتخلف العشائري. ان تنازلات المالكي وادعاءه بالتزهد والتكرم على الجماهير لن تقيه ولا كامل النظام الحاكم واركانه من غضبة الجماهير مطلقا وستزداد هذه النقمة وتتصاعد كل لحظة لغاية ازاحتهم من السلطة واحلال بديل الجماهير.

ندعوا الجماهير الى تصعيد احتجاجاتها واعتراضاتها ضد هذه السلطة ونهبها وارهابها للمجتمع .

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهجموا على مقرات النظام في كل مكان ولتكن ثورة حتى النصر !!
- تحذير حول الإسلام السياسي
- نؤيد دعوة النقابة العامة للتعليم الثانوي الى اضراب يوم الخمي ...
- بداية الثورة في مصر !
- حول تصريحات قائد الجيش حول الفراغ السياسي والتخويف من الارها ...
- ياجماهير تونس احذروا انهم يريدون ارجاعكم الى البيوت !
- أهداف ثورة جماهير تونس !
- شاركوا في مظاهرات 29 كانون الثاني لاطلاق سراح السجناء السياس ...
- حول التطورات الثورية في تونس !
- نقف بقوة الى جانب نضال العمال العاطلين في تونس ونندد بجرائم ...
- حول تشكيل الحكومة في العراق!!
- لا لاسلمة المجتمع لا لحملات امانة بغداد الرجعية
- لا لقانون مظاهرات برلمان كردستان !!
- حلٌ بائس بلا طائل وحكومة ٌمتأزمة
- الهجوم على كنيسة سيدة النجاة، وتصعيد الأرهاب في العراق !!
- حول تداعيات فشل تشكيل الحكومة وضرورة تصعيد نضال الجماهير ضد ...
- جريمة وحشية جديدة يرتكبها الجيش الامريكي والميليشيات الحاكمة ...
- بمناسبة يوم العمال بأمريكا الشمالية - ادعموا نضالات عمال الع ...
- لا للرجم بالحجارة و لا للاعدام!!
- بيان حول رحيل جنيفر فاسولو


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - جواباً على اصلاحات نوري المالكي !