أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - حول تداعيات فشل تشكيل الحكومة وضرورة تصعيد نضال الجماهير ضد مجموع هذه القوى الرجعية














المزيد.....

حول تداعيات فشل تشكيل الحكومة وضرورة تصعيد نضال الجماهير ضد مجموع هذه القوى الرجعية


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3160 - 2010 / 10 / 20 - 08:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان مرور اكثر من 7 اشهر على "الانتخابات"، لم يبق من الالوان البراقة للصورة التي رسموها لانفسهم ولنجاحاتهم المزعومة سوى بقع باهتة تشير الى فشل ذريع على كل صعيد. ورغم ان القومي- البعثي السابق اياد علاوي وائتلافه "العراقية" التي ينضوي تحته خليط من القوميين العرب والاسلاميين السنة والبعثيين السابقين فاز بعدد اعلى من الاصوات، فان الاسلاميين الشيعة وخلفهم الجمهورية الاسلامية استشعروا بتراجع نفوذهم وانحساره فبدأوا محاولات حثيثة لردع كتلة القوميين العرب والاسلاميين السنة. ولكن محاولاتهم لم تنجح، بل العكس، واجهوا المزيد من التشرذم داخل صفوفهم هم انفسهم. ومن جهتهم فان القوميين الكرد الذين يواجهون الاعتراضات والسخط داخل كردستان العراق وتراجع كبير في نفوذهم مع امريكا، يريدون اللعب على اوتار الصراع الاسلامي الشيعي – السني للكتلتين الرجعيتين واظهار ان لهم وزنا ما وان بامكانهم "خربطة" الاوضاع ان لم "يحصلوا" على كركوك.

ان زيارة نوري المالكي الاخيرة لطهران ليست زيارة رئيس حكومة بل زيارة رئيس كتلة دينية طائفية تطلب الدعم بوجه كتلة دينية طائفية قومية مقابلة تلقى الدعم من محور امريكا ودول الاسلام السياسي السني. انها زيارة يأس وانسداد افاق بلغتها قوى الاسلام السياسي بشقيه وعجزه عن التقدم بحل. ان المالكي يريد لئم الصدع الاخذ بالتوسع داخل جبهته منذ بدأ الاعتراضات الجماهيرية ضدهم. المالكي يتشبث الان "بشباك الجمهورية الاسلامية" و "يستجير" بعلي الخامنئي لزيادة ضخ امواله للتصدي لمؤامرات غريمه علاوي والذي تلقى جبهته بدورها الاموال والسلاح من امريكا والسعودية وتركيا وغيرها في المنطقة.

ان الجمهورية الاسلامية التي تلعب دورا خطيرا في العراق، وتواجه وضعا داخليا محتقنا الى درجة الانفجار، تريد فتح جبهة صراع جديدة مع امريكا سواء داخل العراق او في لبنان او فلسطين او اليمن وغيرها. وبهذا الاطار تأتي زيارة الجلاد احمدي نجاد الى لبنان لدعم الاحتقان الطائفي هناك واظهار الدعم والمساندة لحزب الله ضد اسرائيل. من مصلحة الجمهورية الاسلامية تصعيد درجة الاحتقان الطائفي وانزلاق المنطقة الى الحروب الدينية سواء في العراق ولبنان وفلسطين واسرائيل ومصر وكل مكان تصل ايديها اليه، من خلال عزف اسطوانتها المشروخة في تحرير القدس وفلسطين ورمي اليهود في البحر وغيرها. ولكن تلك الطروحات لم تعد تنطلي على احد.

يؤكد حزبنا كما اكد من قبل على ضرورة عدم انسياق الجماهير وراء اي من الكتل الدينية والطائفية والقومية والعشائرية الحالية. ويشدد على ان تلك القوى المتصارعة تنتمي الى جبهة واحدة رجعية ومصالحهم النهائية مشتركة. انهم كلهم اعداء الجماهير.

لذا ندعوا الجماهير ليس فقط الى فصل مساراتهم وجبهتهم عن مسارات وجبهة تلك القوى الدينية والقومية فحسب، بل الى تقدم الميدان وتصعيد المواجهة الاجتماعية معها وكنسها من المجتمع، تلك المواجهات التي ظهرت بشكل جسور في تظاهرات الكهرباء والماء ومطالب تحسين ظروف المعيشة والنضال الباسل لعمال النفط والكهرباء ضد السلطة والنضال من اجل الحرية السياسية وحرية التعبير في كردستان العراق، دون استثناء او محاباة دينية او طائفية او عشائرية او تغليب لهذا الطرف او ذاك. ان الحل السياسي والاجتماعي في العراق ليس في جبهة اؤلئك الاسلاميين الطائفيين او القوميين الفاشيين او العشائريين المتخلفين بل داخل نفس جبهة الجماهير وان ظهور البديل الانساني والأشتراكي لجبهة الجماهير، اي بديل الامان والطمأنينة والحرية والمساواة والرفاه والتمدن والحداثة والعلمانية مرتبط بحركة الجماهير وابراز خياراتها السياسية المستقلة.

حزبنا يدعو الجماهير الى الألتفاف حوله من اجل تصعيد النضال ضد تلك القوى الوحشية وابراز ذلك البديل الانساني.

عاشت الحرية والمساواة
عاشت الجمهورية الأشتراكية

الحزب الشيوعي العمالي اليســــاري العراقي
19 تشرين الاول 2010



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة وحشية جديدة يرتكبها الجيش الامريكي والميليشيات الحاكمة ...
- بمناسبة يوم العمال بأمريكا الشمالية - ادعموا نضالات عمال الع ...
- لا للرجم بالحجارة و لا للاعدام!!
- بيان حول رحيل جنيفر فاسولو
- انضموا الى 100 مدينة في العالم من اجل،انقاذ حياة سكينة ئاشتي ...
- بيان حول ما يسمى بتهرب النفط !!
- يجب شن مواجهة صارمة وشاملة ضد حسين الشهرستاني الذي اغلق نقاب ...
- بيان تضامن مع قادة عمال نفط الجنوب حسن جمعة و فالح عبود عمار ...
- واجهوها بالاعتراضات! واجهوها بالاشتراكية!
- حول التظاهرة الجماهيرية الغاضبة ضد محافظة البصرة
- ندين بشدة الاعتداء الاسرائيلي الوحشي ضد القافلة الانسانية ال ...
- بيان الحزب حول انفجارات يوم الاثنين الدامية في العراق
- فقط لدى الطبقة العاملة بديلٌ انسانيٌ للبشرية
- نندد بالعمليات الارهابية الوحشية ضد الجماهير في منازلهم ومحل ...
- بيان الحزب حول نتائج -الانتخابات-
- ندين بشدة الأجراءات القمعية لوزارة الصناعة ضد الناشط العمالي ...
- استنكار اصدار الانتربول مذكرات اعتقال بحق المعارضين لنظام ال ...
- حول الموقف الاخير للحزب -الشيوعي العمالي- بمقاطعة الانتخابات
- قوات الاحتلال الامريكي والميليشيات المنصبة في السلطة مسؤولة ...
- حول مشاركة اليمين في حركة الشيوعية العمالية في مهزلة -الأنتخ ...


المزيد.....




- ما السبب الحقيقي الذي دفع ترامب لمغادرة قمة مجموعة السبع؟ ال ...
- مصر.. مينا مسعود يشارك متابعيه -أفخر لحظة- في مسيرته الفنية ...
- الجيش الإيراني يعلن استهداف مركز استخبارات عسكري إسرائيلي بص ...
- فيديو- فرق الإطفاء تخمد حرائق في وسط إسرائيل بعد الهجمات الإ ...
- في ظل إغلاق طهران مجالها الجوي.. ما مصير الحجاج الإيرانيين ف ...
- صور أقمار صناعية تظهر دماراً في منشآت نووية إيرانية
- تواصل قصف طهران وتل أبيب وميرتس: عرض الدبلوماسية لا يزال قائ ...
- مشاهد من داخل مبنى التلفزيون الإيراني بعد استهدافه من قبل ا ...
- ظهور حفرة عميقة في هرتسليا وسط إسرائيل عقب الهجوم الصاوخي ال ...
- وزير الخارجية الألماني يجيب عن سؤال حول دعم برلين لتل أبيب ب ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - حول تداعيات فشل تشكيل الحكومة وضرورة تصعيد نضال الجماهير ضد مجموع هذه القوى الرجعية