استنكار اصدار الانتربول مذكرات اعتقال بحق المعارضين لنظام الجمهورية الاسلامية

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2877 - 2010 / 1 / 3 - 11:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

نطلب القبض على قادة النظام الاسلامي الاجرامي في ايران وتقديمهم للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانســـــــانية
-------------------------------------------------------------------------------

اطلع حزبنا على الاخبار الواردة من الانتربول حول اصدار الاخير لمذكرات اعتقال بحق المعارضين لنظام الجمهورية الاسلامية وبحجة ارتكابهم جرائم. ان تلك المذكرات هي وصمة عار على جبين الاجهزة الدولية والتي بدلا من اعتقال اقطاب نظام الجمهورية الاسلامية والذين ارتكبوا ابشع الجرائم والمجازر بحق جماهير ايران ولمدة اكثر من 30 سنة فانهم يصدرون المذكرات بحق المعارضين السياسيين لهذا النظام الوحشي.

ان حزبنا يستنكر اصدار هذه المذكرات ويعتبر ان اصدارها هو منح الشرعية والتأييد والمساندة لنظام تلطخت ايادي قادته بدماء مئات الالاف من المواطنين في ايران؛ قادة العمال والنساء والشيوعيين واليساريين والتحرريين والمعارضين السياسيين بل والمواطنين الذين ليس لديهم اي نشاط سياسي ضد النظام.

ندعو جميع القوى السياسية الى النضال من اجل طرد ممثلي الجمهورية الاسلامية من جميع المحافل الدولية والكشف عن سجلاتهم الاجرامية وخاصة ازاء الجماهير الثائرة في ايران وعمليات القتل والتعذيب والاغتصاب، ونحث الجماهير في كل انحاء العالم على عدم السماح للحكومات والدول والمنظمات باستقبالهم وضيافتهم بل عزلهم سياسيا ودبلوماسيا والقاء القبض عليهم كمتهمين ومحاكمتهم بارتكاب ابشع الجرائم ضد الانسانية.

الحزب الشيوعي العمالي اليســــاري العراقي
28 كانون الاول 2009

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل