نندد بشدة بالهجوم الشرس على معسكر اشرف من قبل الحكومة العراقية !!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2725 - 2009 / 8 / 1 - 09:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قام اكثر من الفين من افراد القوات العسكرية والشرطة العراقية بهجوم شرس على معسكر أشرف يوم امس 28 حزيران ضد اعضاء مجاهدي خلق منزوعي السلاح والقاطنين في المعسكر. وحسب ألاخبار الواردة من منظمة مجاهدي خلق فقد قتل سبعة اشخاص واعتقل عدد اخر منهم واخذوا الى مكان مجهول. كما جرح اكثر من ثلاثمائة شخص، واستعملت كل الوسائل القمعية من هروات ورشاشات مياه وجرارات ضدهم. علما بان هناك حوالي 3400 شخص يسكنون المعسكر في الوقت الراهن.

ان الهدف من الهجوم هو اعتقال الأفراد داخل المعسكر وتسليمهم الى الجمهورية الاسلامية في ايران، جمهورية الأعدامات والقمع والرجم والمشانق. ان الحكومة الأسلامية القومية الحاكمة في بغداد والموالية للجمهورية الأسلامية في ايران تساند الحكومة الأيرانية وتستجيب لمطاليبها في قمع المعارضة الأيرانية من أجل ادامة حياة هذه الحكومة الوحشية التي بدات بوادر انهيارها قبل عدة اسابيع بعد الأنتفاضة الجماهيرية العارمة ضدها في ايران. ان الاسلاميين في العراق، وخوفا على مصيرهم ومصير الأسلام السياسي في المنطقة، لا يترددوا للحظة في خرق وانتهاك جميع المعايير الأنسانية والسياسية الدولية في التعامل مع القوى السياسية المعارضة المتواجدة على الأراضي العراقية.

يندد حزبنا بشدة بهذا الهجوم الشرس والبربري، و ندعو الى اطلاق سراح المعتقلين، ونحمل المنظمات الأنسانية وخاصة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة المسؤولية لنقلهم الى بلد ثالث للحيلولة دون تسليمهم الى الجمهورية الأسلامية وحمايتهم من مواجهة التعذيب والأعدامات الجماعية المؤكدة من قبل الجمهورية الأسلامية في ايران.

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
29 حزيران 2009

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل