أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - حول الاحتفال بالذكرى 88 لتأسيس الجيش العراقي














المزيد.....

حول الاحتفال بالذكرى 88 لتأسيس الجيش العراقي


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2519 - 2009 / 1 / 7 - 07:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الطالباني يحتفل بذكرى تأسيس الجيش العراقي في -المنطقة الخضراء-!
اقيم احتفال مركزي مبكر من قبل سلطة الميليشيات الاسلامية القومية المنصبة من قبل امريكا بمناسبة الذكرى 88 لتأسيس الجيش العراقي في ساحة الاحتفالات ببغداد. وقد حضر الاحتفال جلال الطالباني وبعض اركان سلطته كوزير الدفاع عبد القادر جاسم محمد. وقد بثت ابواق دعاية السلطة بان هذا الاحتفال هو الاول من نوعه بعد سقوط نظام البعث في العراق من قبل امريكا في العام 2003 وانه جرى في ساحة الاحتفالات التي انشأها صدام ووضع عليها نصبه الفاشي الشهير.

يحتفل اليوم باعادة بناء الجيش العراقي، الذي يمتلك سجلا زاخرا بالجرائم ضد الانسانية، من قبل الممثلين السياسيين الجدد للطبقة البرجوازية على نفس الاسس التي تنشأ البرجوازية بموجبها اجهزة قمعها؛ لحراسة تلك الطبقة من هجوم الطبقة العاملة، وقمع اعتراضاتهم، وللدفاع عن مصالح الطبقة البرجوازية وسوقها الداخلي ازاء برجوازيات الدول المجاورة.

احتفال السلطة الاسلامية القومية المنصبة من قبل امريكا باعادة تشكيل اداة القمع هذه يأتي من اجل خداع الجماهير بان امانهم وطمأنينتهم قد اصبح مؤمناً وان حياتهم الان ستكون محمية من قبل الجيش الوطني. ان جماهير العراق تعرف جيدا ان تلك اكاذيب تبغي ادامة وجود تلك القوى في السلطة، ومن جهة اخرى الى تخويف الجماهير بجهوزية اداة القمع الجديدة التي ستحل محل قمع الجيش الامريكي المحتل لتدافع عن قوى السيناريو الاسود. ان من السخرية ان تقيم سلطة المالكي-الطالباني احتفالها بتأسيس الجيش داخل "المنطقة الخضراء" المؤمنة كليا من قبل الجيش الامريكي!!.

لا يمكن لجماهير العراق ان تنسى جرائم الجيشين الامريكي والعراقي ضدها. فالجيش الامريكي والذي جلب هؤلاء الساسة الى سدة السلطة هو نفسه الذي قام بقتل مئات الالاف من الجنود العزل والحفاة الفارين من الكويت على طريق الكويت – البصرة في العام 1991، وهو نفسه الذي قتل الالاف من الجنود الهاربين اثناء احتلال امريكا للعراق في العام 2003. ومن جهة اخرى، لا تنسى الجماهير مجازر الجيش العراقي ضدها في حملات قصف الاهوار والمدن الجنوبية بالمدفعية والسمتيات في احداث اذار 1991 وقصف المدن والقصبات في كردستان العراق وخاصة مدينة حلبجة بالاسلحة الكيمياوية الفتاكة وحرق 5 الاف انسان في العام 1988 وجريمة ابادة مئات الالاف من المواطنين الكرد في عمليات الانفال، بالاضافة الى القصف الهمجي للمدن الايرانية المأهولة بالسكان بالمدفعية بعيدة المدى وغيرها من المجازر التي يندى لها جبين الانسانية لمدى وحشيتها وانعدام انسانيتها. جلال الطالباني ووزير دفاعه يحتلفون بكل هذا السجل الدموي.

يندد حزبنا بالاحتفال بهذه المؤسسة القمعية وبالاكاذيب التي تطلق حول دورها "الحيادي" في المجتمع، ويطالب بالغاءها ومعها كافة القوى القمعية الاخرى كقوى الامن والمخابرات والشرطة والقوات الخاصة وغيرها من ادوات القمع المحترفة التي تعتاش على نفقة وحساب الجماهير العمالية والمحرومين والكادحين في الوقت الذي يوجهون اسلحتهم الى صدورهم ويحمون مستغليهم. يطالب حزبنا بان تحل القوى المسلحة لمجالس الجماهير وتقوم باداء المهام الانظباطية والدفاعية محل الجيش الحرفي المفصول عن الجماهير والمدافع عن مصالح مستغليها.



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوقفوا فوراً عمليات الابادة التي يشنها الجيش الاسرائيلي على ...
- ندين انتهاك حرية النشاط السياسي في كردستان ويجب الافراج فورا ...
- عبر عن رأيه بقائد ارهاب الدولة الامريكية جورج بوش - - اطلقوا ...
- المجرم جورج بوش غير مرحب به في العراق !
- بيان الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي حول الاتفاقية الا ...
- امرار برلمان اقليم كردستان لقانون الاحوال الشخصية المعدل ترس ...
- ذكرى ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى - أملٌ جديد بعالمٍ افضل ا ...
- في الذكرى الرابعة لتأسيس الحزب الشيوعي العمالي اليساري العرا ...
- قرار حول الازمة بين حكومة المالكي وحكومة كردستان
- استنكار ضد اعتداء ميليشيات السلطة الاسلامية القومية على ناشط ...
- البيان الختامي للمؤتمر الثاني للحزب الشيوعي العمالي اليساري ...
- نندد بشدة باعتداء وزير النفط على 8 من قادة عمال نفط الجنوب
- تأييد الى عمال الموانئ في امريكا والعراق لضربهم المثل الرائع ...
- إمّا الاشتراكية وإمّا البربرية !
- النصر لاضراب عمال المحلة الكبرى ! ندعو جماهير الطبقة العاملة ...
- عاش 8 آذار يوم المرأة العالمي ! لا للحجاب الإجباري ! لا للقت ...
- يجب رفع الحصار الاجرامي فوراً عن سكان غزة
- بيان رقم (2) حول اغتيال الرفيق موسى حسين كادر الحزب الشيوعي ...
- اغتيال كادر الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
- حول قتل -اقصى برويز-


المزيد.....




- ترامب: إيران لا تربح الحرب مع إسرائيل وعليها إبرام اتفاق قبل ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لتدميره مقاتلات إيرانية في مطار ...
- -إيرباص- تفتتح معرض باريس بصفقة ضخمة مع السعودية
- معدلات تخصيب اليورانيوم في إيران: من نسبة 3.67 في المئة إلى ...
- ترسانة إيران الصاروخية: أي منها لم يدخل بعد في المواجهة مع إ ...
- بينهم رضيع.. مقتل 48 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي جديد شمال غزة ...
- ترامب في تهديد مُبطّن: على إيران التفاوض قبل فوات الأوان
- العمل لساعات طويلة -يغير من بنية الدماغ-.. فما آثار ذلك؟
- بمسدسات مائية..إسبان يحتجون على -غزو- السياح!
- ألمانياـ فريق الأزمات الحكومي يناقش إجلاء الألمان من إسرائيل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - حول الاحتفال بالذكرى 88 لتأسيس الجيش العراقي