أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - امرار برلمان اقليم كردستان لقانون الاحوال الشخصية المعدل ترسيخٌ لعبودية المرأة














المزيد.....

امرار برلمان اقليم كردستان لقانون الاحوال الشخصية المعدل ترسيخٌ لعبودية المرأة


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2453 - 2008 / 11 / 2 - 08:18
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مرر برلمان حكومة اقليم كردستان قانونا للاحوال الشخصية يقر بعبودية المرأة ودونيتها ولا مساواتها مستندا وبشكل رجعي سافر الى الشريعة الاسلامية الكارهة للمرأة. فقد وافق البرلمان من الناحية العملية على تعدد الزوجات – اي التثبيت القانوني الكامل للمبدأ الاسلامي والذي يعطي الحق للرجل بالزواج من اكثر من امرأة والمستند الى نظرة عنصرية وتمييزية تعتبر المرأة ناقصة وكائن بلا ذات او كيان يجب اخضاعها لمشيئة الرجل. تمت فبركة عملية تمرير هذا القانون الرجعي بعد ارجاع القانون الى برلمان الاقليم عقب الاحتجاجات الواسعة للحركة العلمانية والمتمدنة والمساواتية والنسوية التحررية داخل المجتمع المتمدن في كردستان العراق المعادية لذلك القانون وضد القوانين الاخرى التي يديم هذا البرلمان تشريعها من اجل ترسيخ دور الدين في حياة الجماهير وتقوية حركة الاسلام السياسي وتسلطها في مجتمع كردستان.

ان امرار اقليم كردستان، الذي لا يمثل من الناحية السياسية سوى ارادة الحزبين القوميين الماسكين بزمام السلطة والمدعومين من قبل الدولة الامريكية وجيشها المحتل للعراق من جهة، والمتحالفين مع اكثر اقطاب الاسلام السياسي رجعية وبربرية في المنطقة كنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الارهابي، وحكومة المالكي الاسلامية - القومية الرجعية، هو ضربة موجهة الى قلب قضية المساواة والتمدن والحرية في كردستان. ان الهدف من امرار القانون ليس احقاق حقوق المرأة كما يدعي البرلمانيون كذبا، بل لتعزيز وترسيخ دور الدين الاسلامي ومن وراءه قوى الاسلام السياسي الارهابية من اجل ترسيخ دونية المرأة وضرب العلمانية والتمدن داخل المجتمع.

ان تبرير ادعياء الدفاع عن حقوق المرأة داخل هذا البرلمان الفاقد للشرعية، بان القانون الجديد يمثل حلا وسطيا، او يعطي حقوقا اكبر، او انه خطوة الى الامام في قضية تحرير المرأة، هو دفاع منافق وانتهازي عن العبودية والتمييز بين البشر. ان الادعاء بان القانون يقيد الزواج المتعدد هو تماما كالقول باقرار عبودية السود للبيض ولكن باستثناء السماح لهم بركوب نفس الباصات مع البيض، ليتم التبجح بعدها بوقاحة بانه قرار تقدمي او انساني او خطوة الى الامام !. تلك عنصرية مغلفة بورق مزركش. ان مجرد اصدار هكذا قرار وبهذا المنطق التشريعي الاسلامي الحاقد على المرأة والمنتقص من انسانيتها لهو انتهاك صارخ و فاضح لحقوق الانسان والمساواة الكاملة بين المواطنين في المجتمع بغض النظر عن الجنس واعتداء على كرامة ومساواة وانسانية المرأة والفتيات – اكثر من نصف المجتمع البشري.

يندد حزبنا الشيوعي العمالي اليساري العراقي اشد التنديد بامرار برلمان اقليم كردستان لهذا القانون الرجعي السافر، ويتعهد بالنضال من اجل الغاءه واستبداله بقانون يطيح باي تدخل للدين في القوانين والتشريعات، ويستند الى مبدأ التحريم الكامل غير المشروط للزواج المتعدد وبشكل فوري، اضافة الى كل التشريعات الاخرى التي تنتقص من حقوق المرأة، او تميز بين المواطنين على اساس جنسهم او دينهم او طائفتهم او اثنيتهم، او تلك التي تستند الى الدين وتقحم مبادئه وممارساته القرو– وسطية في حياة المجتمع المدني المعاصر.

يدعو حزبنا جماهير كردستان وقواه المساواتية والعمالية والانسانية والعلمانية والمتمدنة الى تصعيد احتجاجاتها ضد هذا القانون الرجعي العنصري والى تنظيم صفوفها حول مطالب حزبنا في العلمانية وفصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم، والمساواة الكاملة بين المرأة والرجل، وتحريم تدخل الدين في القوانين والتشريعات تحريما كاملا غير مشروط ولا مقيد، والى جعل الدين امرا شخصيا خاصا بالافراد.

نعم للمساواة الكاملة للمرأة بالرجل !
تسقط القوانين الاسلامية الكارهة للنساء !



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى - أملٌ جديد بعالمٍ افضل ا ...
- في الذكرى الرابعة لتأسيس الحزب الشيوعي العمالي اليساري العرا ...
- قرار حول الازمة بين حكومة المالكي وحكومة كردستان
- استنكار ضد اعتداء ميليشيات السلطة الاسلامية القومية على ناشط ...
- البيان الختامي للمؤتمر الثاني للحزب الشيوعي العمالي اليساري ...
- نندد بشدة باعتداء وزير النفط على 8 من قادة عمال نفط الجنوب
- تأييد الى عمال الموانئ في امريكا والعراق لضربهم المثل الرائع ...
- إمّا الاشتراكية وإمّا البربرية !
- النصر لاضراب عمال المحلة الكبرى ! ندعو جماهير الطبقة العاملة ...
- عاش 8 آذار يوم المرأة العالمي ! لا للحجاب الإجباري ! لا للقت ...
- يجب رفع الحصار الاجرامي فوراً عن سكان غزة
- بيان رقم (2) حول اغتيال الرفيق موسى حسين كادر الحزب الشيوعي ...
- اغتيال كادر الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
- حول قتل -اقصى برويز-
- تغطية جريدة نحو الاشتراكية لاعتصام المعلمين في ساحة الفردوس ...
- لا للمس بالبطاقة التموينية لجماهير العراق ! لا لتجويع الجماه ...
- حول قيام افراد اجهزة القمع الاسلامية الحاكمة في الديوانية با ...
- عاش التضامن الاممي للطبقة العاملة من أجل الحرية والمساواة وا ...
- قرار - الحزب الشيوعي العمالي اليساري ودوره في العالم العربي
- نندد بأعتقال قادة العمال في ايران - اطلقوا سراح صالحي واسانل ...


المزيد.....




- بريطانيا: تعيين أول امرأة على رأس جهاز الاستخبارات الخارجية- ...
- شروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر وكيفية ا ...
- طهران: العدوان الصهيوني أسفر عن استشهاد 45 امرأة وطفلا حتى ا ...
- الخارجية الروسية تحتفي بمرور 62 عاما على إنجاز فالنتينا تيري ...
- صفقة بيع “البدون” برعاية كويتية.. من الترحيل إلى الاتجار بال ...
- للمرة الأولى..امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني ...
- مخطوفات ما بعد ميرا.. مسلسل “الهروب مع الحبيب”
- لأول مرة في التاريخ.. امرأة تتولى منصب رئيس جهاز MI6 في بريط ...
- الاعتذار وحده لا يكفي .. ورقة رصد حول وتحليل لخطابات الاعتذا ...
- نتنياهو يتوعد إيران بسبب -قتل النساء والأطفال-


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - امرار برلمان اقليم كردستان لقانون الاحوال الشخصية المعدل ترسيخٌ لعبودية المرأة