تبرعكن/كم المالي يحافظ على استمرار الحوار المتمدن واستقلاليته، فشاركونا دعم هذا الفضاء اليساري الحر

تغطية جريدة نحو الاشتراكية لاعتصام المعلمين في ساحة الفردوس ببغداد

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2133 - 2007 / 12 / 18 - 11:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

تغطية جريدة نحو الاشتراكية لاعتصام المعلمين في ساحة الفردوس ببغداد

جريدة نحو الاشتراكية
عباس عبد الرحمن

قامت نقابة المعلمين والهيئات التدريسية التابعة لها باعتصام يوم الاحد المصادف 16-12 في ساحة الفردوس وسط بغداد مطالبين الحكومة بزيادة رواتبهم وتحسين مستواهم المعاشي اسوة بزملائهم من المعلمين في كردستان العراق ومطالبين بمخصصات خطورة ونقل للمعلمين واللذين يسكنون القرى والارياف ومطالبين بالمساواة والانصاف لنيل حقوقهم الشروعة والذي نص عليها الدستور

وقد كانت لجريدة نحو الاشتراكية حضور في هذا الاعتصام وقد اجرت العديد من اللقاءات مع عدد من المعلمين المعتصمين . حسن لطيف مدرس لغة انكليزية وهو عضو الهيئة الادارية لنقابة المعلمين فرع بابل حيث قال /لدي خدمة في التعليم 32 سنة وانا اب ل6 اطفال واتقاضى راتب شهري مقداره 500 الف دينار وهذا الراتب لايكفيني لسد احتياجاتي وان مطاليبنا تتضمن المطلب الاساسي والرئيسي وهو مساواة المعلمين في العراق بسلم رواتب متساوي ولافرق بين منطقة واخرى في عموم العراق علما ان المطالب واضحة وجلية في المؤتمرات التي عقدتها النقابة ومنها الاجتماعات التي عقدت في بابل والسماوة وكربلاء واخرها في بغداد والذي اقر جميع المطاليب والذي نحن بصدد الاعتصام الذي نقوم به اليوم ومنها ايضا اجور النقل لجميع المعلمين وخاصة اللذين يسكنون القرى والارياف ومخصصات الزوجية والاطفال ومخصصات الخطورة ومن المطاليب الاخرى والتي هي لاتختلف عن سابقاتها من المطاليب وهي اجور او مخصصات للمدراء والمعاونيين وكذلك الاشراف التربوي واحتساب الشهادة والخدمة للجميع في سلم الرواتب المطلوبة.

علي كاظم عبد الحسن مسؤول قاطع شرق القناة في الرصافة الثانية ومدير مدرسة رام الله حيث قال: انا لدي خدمة في التعليم25 سنة ولدي 5 اْطفال وراتبي370 ولايكفيني وعائلتي لسد رمق العيش وان مطلبي هو ان نتساوى بالرواتب حالنا حال اقراننا من المعلمين في كردستان العراق واللذين يتقاضون رواتب مقدارها 750 الف دينار

يسرى يونس سليم /ام عمر معلمة وراتبها 250 الف دينار ولايكفيها ولديها ابناء في المدارس والكليات حيث شكت من قلة الراتب الذي لاتستطيع ان تدبر حالها وهي لديها خدمة في التعليم طويلة وكانت مفصولة وتريد احتساب مدة خدمتها السابقة وتطالب بمساواتها باقرانها من المعلمين من حيث الراتب

ستارنصيف خضير /معلم في مدرسة مراكش الابتدائية في منطقة التاجي وهو حاليا ايضا طالب في كلية التربية جامعة بغداد ولديه خدمة في التليم 8 سنوات وراتبه 202 حيث قال /مطاليبنا اليوم في هذا الاعتصام هو من اجل تحسين المستوى المعاشي للمعلمين لان المعلم لايستطيع ان يصنع عقلا وهو غير مكتمل وهو في عوز واذا ما توفرت له سبل العيش الرفيعة وشعر انه حصل على حقوقه يستطيع ان يخرج اجيالا للمستقبل ويطاب بالمساواة اسوة باقرانه من المعلمين في اقليم كردستان وهو حق مشروع اقره الدستور فلماذا هذا الظلم والاجهاض بحق المعلمين ويطالب الحكومة باعطاء الحقوق المشروعة سابقا مثلا كاْن يتمتع المعلم بسفرة خارج القطر وهذا حق صغير نطلبه

علي احمد وهو مدرس تربوي في تربية الرصافة الثانية ولديه خدمة في التعليم 40 سنة وراتبه 500 الف حيث قال لنا ان مطلبه هو وزملائه المعلمين وهو ان تكون مساواة وانصاف بسلم الرواتب للمعلمين لتحسن وضعهم الاقتصادي والمعاشي ولابد ان تمنح لنا مخصصات خطورة ونقل ومخصصات مهنة وسوف نستمر بالاعتصام الى يوم 2/1 لحين تحقيق مطاليبنا اسوة بمعلمي اقليم كردستان وهذه هي الغاية من هذا الاعتصام

تحقبق وتصوير
عباس عبدالرحمن

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل