أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - بيان الحزب حول نتائج -الانتخابات-














المزيد.....

بيان الحزب حول نتائج -الانتخابات-


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2962 - 2010 / 4 / 1 - 09:27
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


ظهرت نتائج "الانتخابات" بفوز القائمة العراقية وقائمة دولة القانون وتراجع قوائم الاسلام السياسي الشيعي.

بين حزبنا في بيانه المؤرخ بتاريخ 21 ايلول 2009، بان تلك العملية ما هي الا مهزلة تهدف الى استخدام الجماهير بمثابة عتلة لاعادة تنصيب نفس القوى الميليشياتية الاسلامية والقومية في اجواء من المجازر الجماعية والارهابين الامريكي والاسلامي وغياب كامل للامان والطمأنينة. واليوم فان مهزلة "عد الاصوات" و فوز قائمة اياد علاوي وبعده نوري المالكي لم ولن تغير شئ من الواقع المرير.

ان حصول قائمة "العراقية" للقوميين العرب المتحالفين مع الاسلاميين السنة يجري في نفس اجواء الشحن الديني والطائفي والقومي بل وتناميه الى مستويات اكثر احتقانا وخطراً. فلقد تصاعد، اثر اعلان نتائج "الانتخابات"، التهديد والوعيد بالقتل والتفجيرات واعادة دورات الارهاب الاسلامي القومي وسفك الدماء بين القوى الفائزة والخاسرة وكيل الاتهامات لبعضها البعض بالعمالة لهذا الطرف او ذاك مما زاد قلق الجماهير وعمق حالة الترقب والخوف من المستقبل.

ان فوز اياد علاوي والذي تراهن امريكا على منحه سهما اكبر كممثل للقوميين العرب في تشكيل الدولة في العراق اثر فشل قوى الاسلام السياسي الشيعي وتضعضع نفوذهم والنقمة الجماهيرية على ميليشياتهم الوحشية، لن يعني انه قادر على الاجابة على مسألة الدولة، لا لانه فشل في دورته السابقة كرئيس للحكومة، ولكن لان قوى القومية العربية المشرذمة والمتحالفة مع الاسلام السني في قائمته، ورغم عزفها اسطوانة الوطنية و"العراقية"، عاجزة سياسيا عن الخروج من دائرة التقسيم الاسلامي والطائفي والقومي والمذهبي للسلطة التي نصبتها امريكا. ان اياد علاوي لاعب اساسي في تقسيم المجتمع على اسس الدين والطائفة والمذهبية والقومية وكان، وسيظل، احد اهم مهندسي الكارثة والمأساة وسفك الدماء في العراق.

ان قائمة "العراقية" وان فازت على مجاميع الاسلام السياسي الشيعي، بما فيها قائمة المالكي، الا انها في الواقع السياسي الراهن، لن تستطيع فعل شئ دون مشاركة بقية القوى الدينية. فتشكيل تلك القائمة للحكومة منوط بحصولها على "الاغلبية". وذلك يعني ان اياد علاوي لن يفعل باكثر ما كان يفعله دائما، رغم ادعاءاته بالعلمانية؛ اعادة التحالف مع حفنة الملالي والشيوخ ورؤساء العصابات الاسلامية والقومية من القتلة والارهابيين، واعادة تثبيتهم في السلطة، سوى بحصة اكبر للقوميين العرب وللطائفيين السنة، هذه المرة.

حزبنا يؤكد ان نتائج هذه المهزلة لن تجلب سوى تعميق الكارثة. وان ادعاءات القوى الفائزة بالعلمانية هي ادعاءات مظللة وكذب تساهم وسائل الاعلام الغربية والامريكية في ترويجه بغرض تجيير اصوات الجماهير. نؤكد مجدداً ان تلك القوى عاجزة بكليتها عن فصل مساراتها عن بعضها البعض، وعاجزة بالتالي عن تشكيل دولة والسير باوضاع المجتمع نحو التطبيع والتمدن.

يدعو حزبنا الجماهير الى عدم الانصياع وراء دعوات تلك القوى، سواء كانت اسلامية او قومية، او التخندق في مواقعها بل الى رص صفوفها وفصل خطوطها عن تلك الجبهة الرجعية ومواجهتها بالاعتراضات والنقد والانخراط في صفوف حزبنا لتقوية جبهة الانسانية والاشتراكية واليسار والتمدن والعلمانية.

الحزب الشيوعي العمالي اليســـاري العراقي
30 آذار 2010



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندين بشدة الأجراءات القمعية لوزارة الصناعة ضد الناشط العمالي ...
- استنكار اصدار الانتربول مذكرات اعتقال بحق المعارضين لنظام ال ...
- حول الموقف الاخير للحزب -الشيوعي العمالي- بمقاطعة الانتخابات
- قوات الاحتلال الامريكي والميليشيات المنصبة في السلطة مسؤولة ...
- حول مشاركة اليمين في حركة الشيوعية العمالية في مهزلة -الأنتخ ...
- المطاليب الفورية لجماهير العراق
- القوات المجرمة للميليشيات الحكومية تفتح النيران على جموع الع ...
- موقف الحزب من مهزلة -الانتخابات البرلمانية- في العراق
- المحكمة الدولية غطاء لفشل حكومة المالكي
- من يجب تقديمه للمحاكمة الدولية ؟
- نطالب فوراً بوقف الحكومة العراقية لتنفيذ اعدام 1000 انسان تح ...
- بغداد تتعرض لحملة مرعبة من التفجيرات تسفر عن وقوع 100 قتيل و ...
- حول موقف اليمين في حركة الشيوعية العمالية من الحركة الثورية ...
- نندد بشدة بالهجوم الشرس على معسكر اشرف من قبل الحكومة العراق ...
- لنتضامن مع عمال وجماهير ايران في 26 حزيران
- بداية نهاية الجمهورية الاسلامية
- خطاب اوباما تجسيد للعجز السياسي والفكري للبرجوازية المستندة ...
- مجازر جماعية مروعة تودي بحياة وجرح اكثر من 400 شخص خلال اسبو ...
- فوز اليمين الفاشي – الديني في اسرائيل يعقد مطلب تأسيس الدولة ...
- في 8 اذار يوم المرأة العالمي لتصدح حناجر المساواتيين والمتمد ...


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - بيان الحزب حول نتائج -الانتخابات-