بيان حول رحيل جنيفر فاسولو

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3105 - 2010 / 8 / 25 - 08:34
المحور: سيرة ذاتية
    

Jennifer Fasulo

بكل حزن واسف نعلن عن رحيل الناشطة الاشتراكية الامريكية جنيفر فاسولو يوم الاربعاء المصادف 18 آب 2010 اثر حادث تصادم بالسيارة وبعد عدة ساعات من صراعها مع الموت فارقت الحياة.

كانت جنيفر فاسولو انسانية شيوعية واممية ناضلت بكل طاقتها من اجل نصرة الاشتراكية وكانت اكثر الشيوعيين الامريكيين تضامنا مع الحركة الشيوعية العمالية في العراق وايران وخاصة الحركة النسوية. وقد وقفت بكل امكاناتها مع الناشطات النسويات في العراق ضد الحرب الامريكية على العراق والهجمة الشرسة لليمين الامريكي والقوى السياسية الرجعية على الجماهير، وسخرت نفسها وامكانياتها وبيتها في خدمة حركة الشيوعية العمالية والحركة النسوية واستطاعت ايصال صوت التحرريين في العراق الى اوسع الجماهير في نيويورك ونيوجرسي وكل انحاء الولايات المتحدة..

اننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي نعزي عائلة الرفيقة جنيفر فاسولو وكل رفاقها واصدقائها. ان فقدان الرفيقة جنيفر فاسولو لخسارة فادحة للحركة الشيوعية والاممية وللحركة المساواتية النسوية.

نعاهد الرفيقة العزيزة جنيفر فاسولو على مواصلة دربها في النضال من اجل اهدافها الاشتراكية والشيوعية والمساواتية بكل امكانياتنا وطاقتنا.

المجد والخلود للرفيقة جنيفر فاسولو
عاشت الاممية الشيوعية

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
23-8-2010

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل