أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - لا لاسلمة المجتمع لا لحملات امانة بغداد الرجعية














المزيد.....

لا لاسلمة المجتمع لا لحملات امانة بغداد الرجعية


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3222 - 2010 / 12 / 21 - 06:12
المحور: المجتمع المدني
    


لا لاسلمة المجتمع
لا لحملات امانة بغــــداد الرجعية
نعم لاوسع الحــريات السياسية والمدنية

في سابقة خطيرة اصدر رئيس مجلس محافظة بغداد كامل الزيدي قرارا يقضي بمداهمة قوات الشرطة لنادي الادباء واغلاقه وكذلك قاعات الاعراس والحفلات الموسيقية والفنون والرقص وقيامه بحملات ضد اكاديمية الفنون الجميلة لتدمير منحوتات واعمال الطلبة الفنية وغيرها.

يأتي اصدار مثل هذه القرارات بغية مصادرات الحريات الشخصية والفردية والمدنية و السياسية للجماهير في محاولة بائسة ويائسة لاسلمة المجتمع. فبعد الفشل وعدم قدرة الحكومة على تقديم الخدمات وحماية المجتمع فاننا نرى اليوم قراراتهم وحملاتهم الرجعية والقمعية لفرض السنن الأسلامية الهادفة الى محي كل مظاهر التمدن والتطلعات الأنسانية. ان القوى الأسلامية - القومية التي وصلت الى السلطة السياسية بعد حرب اجرامية راح ضحيتها مئات الاف من البشر وفرض الدستور الأسلامي و الرجعي لاستكمال الاعمال البربرية لنظام صدام المجرم في " الحملة الأيمانية " السيئة الصيت اواسط الثمانينات واتمام عملية اسلمة المجتمع العراقي وتحويل العراق الى جمهورية اسلامية على شاكلة الجمهورية الأسلامية في ايران. ان هذه المجاميع الاسلامية تعتبر كل شيء له صلة بالمدنية كفر والحاد وان البربرية والقروسطية هي حلهم للمجتمع. لكن يبدو ان هؤلاء المسؤولين واركان الحكومة العراقية وممثلهم الاسلامي في امانة بغداد قد نسوا او تناسوا ان مجتمع العراق هو مجتمع مدني وحر وانه يحب الحرية وسماع الموسيقى والفن والرقص والادب والفنون ولن يتنازل عن حقه في الحياة والتطلعات المدنية وفي العلمانية والرفاه.

ان من السخرية ان يقوم رئيس مجلس محافظة بغداد واعضاء مجلسه في اصدار هكذا قرار في حين انهم فشلوا كليا في حل اي مشكلة؛ فمن فشلهم في توفير الخدمات الاساسية، الى عجزهم عن ازالة اكوام الازبال المتراكمة وطفح مياه المجاري القذرة، الى اهمالهم في تعبيد الطرقات المتربة والمليئة بالمطبات والحفر والمياه، الى استشراء البطالة المليونية وفشلهم في توفير فرص العمل للملايين من العاطلين او توفير الخبز للجياع وتوفير المساكن اللائقة للملايين من المشردين او العوائل القاطنة في مساكن تفتقر الى ابسط مقومات العيش الكريم، لم يجد ما يفعله هؤلاء الاسلاميون ويضيفونه الى سجلهم الملئ بالفشل والدم والتمييز ضد المرأة سوى الخروج بهذا القرار الرجعي القرووسطي المعادي لكل تمدن وحرية. ان رئيس مجلس محافظ بغداد واهم ولا يدرك حقيقة المجتمع الذي يحكمه.

اننا في لجنة تنظيم بغداد للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي ندين بشدة هذه القرارات والأعمال التعسفية ونعتبر ان قرار رئيس مجلس محافظ بغداد معادي للجماهير المتعطشة للحرية والمساواة والتمدن. ان الموسيقى والفنون والادب والشعر والثقافة وفتح المراكز الادبية والفنية والمنتديات الثقافية والقيام بتنظيم الأحتفالات سواء في الأعراس او المناسبات هي حقوق مدنية للجماهير و ليس لاي طرف حكومي او حزبي او اداري منعها او تحريمها.

يدعو حزبنا الجماهير المحبة للتحرر والمساواة وجميع المنظمات الجماهيرية والعمالية الى التجمع والاعتراض والتظاهر لفرض التراجع على ممثلي الحكومة القومية-الأسلامية في بغداد من القيام باعمالهم القمعية والرجعية القرو-وسطية واخراسهم. نطالب باوسع الحريات المدنية والشخصية والسياسية للمواطنين ونناضل من اجل ترسيخها في العراق.


لا لاسلمة المجتمع
عاشت الحريات السياسية والفردية والمدنية
عاشت الجمهورية الأشتراكية

لجنة تنظيم بغداد للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
20 كانون الاول 2010



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لقانون مظاهرات برلمان كردستان !!
- حلٌ بائس بلا طائل وحكومة ٌمتأزمة
- الهجوم على كنيسة سيدة النجاة، وتصعيد الأرهاب في العراق !!
- حول تداعيات فشل تشكيل الحكومة وضرورة تصعيد نضال الجماهير ضد ...
- جريمة وحشية جديدة يرتكبها الجيش الامريكي والميليشيات الحاكمة ...
- بمناسبة يوم العمال بأمريكا الشمالية - ادعموا نضالات عمال الع ...
- لا للرجم بالحجارة و لا للاعدام!!
- بيان حول رحيل جنيفر فاسولو
- انضموا الى 100 مدينة في العالم من اجل،انقاذ حياة سكينة ئاشتي ...
- بيان حول ما يسمى بتهرب النفط !!
- يجب شن مواجهة صارمة وشاملة ضد حسين الشهرستاني الذي اغلق نقاب ...
- بيان تضامن مع قادة عمال نفط الجنوب حسن جمعة و فالح عبود عمار ...
- واجهوها بالاعتراضات! واجهوها بالاشتراكية!
- حول التظاهرة الجماهيرية الغاضبة ضد محافظة البصرة
- ندين بشدة الاعتداء الاسرائيلي الوحشي ضد القافلة الانسانية ال ...
- بيان الحزب حول انفجارات يوم الاثنين الدامية في العراق
- فقط لدى الطبقة العاملة بديلٌ انسانيٌ للبشرية
- نندد بالعمليات الارهابية الوحشية ضد الجماهير في منازلهم ومحل ...
- بيان الحزب حول نتائج -الانتخابات-
- ندين بشدة الأجراءات القمعية لوزارة الصناعة ضد الناشط العمالي ...


المزيد.....




- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - لا لاسلمة المجتمع لا لحملات امانة بغداد الرجعية