أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - مواطن الخلل بين فضيلة الاعتراف والدور الرقابي














المزيد.....

مواطن الخلل بين فضيلة الاعتراف والدور الرقابي


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3271 - 2011 / 2 / 8 - 00:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كثيراُ ما يقدم الاعلام ومنظمات المجتمع المدني نصائح مجانية الى السياسين والمسؤولين في الدولة ومؤسساستها من أجل النهوض و التطوير والارتقاء بالعملية السياسية والديمقراطية من خلال النقد البناء والهادف في وسائل الاعلام وعبر الورش الثقافية الى اصلاح الصدع في جدار الخدمات والامن والتنبيه عن الاخطاء التي يمارسها بعض الموظفين او المنتسبين وتنعكس سلبا على اداء الوزارة او المؤسسة, ولكن المسوليات والمهام الملقات على عاتق المسؤولين تجعل البعض منهم بعيدين عن القرائة والمتابعة لمتغيرات الاحداث والاعتماد على المكاتب الاعلامية في الوزارة او المؤسسة بعض مسئولين مكاتب الاعلام يفظلون تقديم الاخبار السارة والاشادة وأخبار الانجازات والمدح امام مسؤوليهم,المثقفين والكتاب والنقاد المهنيين بعيدن عن المدح والاشادة لذلك نرى نصائحهم في كثير من الاحيان تذهب ادراج الرياح لن تجد لها صدى في الوسط السياسي والحكومي,لكن هذا الامر لم يثنيهم عن الاستمرار بالكتابة وكشف مواطن الخلل بسبب الهوية الثقافية التي يحملونها والتي تؤكد في مضمونها حمل الفكر وممارستةوالكشف عن الاسباب التي تكتنف المجتمع الذي يشكلون جزء مهم فية ولديهم متلقين من الشعب يبيتون الرهان ويعولون عليهم في كشف الخلل والمفسدين ولوكلفهم هذا الامر مستقبلهم وحياتهم وهذا مايجعلهم مستمرين في الكتابة وتقديم النصح, الفساد والمحاصصه تضرب أطنابها يوما بعد يوم في الجسد الاداري في جميع مفاصل الدولة مما جعل الامر يزداد سلبا على الاداء وتقديم الخدمات,ودق أسفين المحاصصة حتى وصل الى مستوى قاعدة الهرم الاداري في كثير من الوزارات والمؤسسات و بعض الوزارات السيادية المهمة,فتجد شخص يمتلك شهادة المتوسطة مسؤول شعبة وخريج الكلية يعمل تحت أشرافه كون الاول تابع لمسؤول القسم اومدير الهيئة,ونرى هذا الامرمستشري في الدوائر التي يتبع مسؤولها(المدير العام) ادارة غير مركزية,ومثل هذا الامر ليس له أهمية لدية كونة احتل أو حصل على موقعة نتيجة المحاصصة, والامريسير بشكل تصاعدي نتيجة للمحاصصة وهنا أصبحت لدينا سلسلة من ادوات الفساد خرجة من رحم المحاصصة وما يبنى على خطأ فهو خاطئ, العدالة والمهنية والتكنوقراط لاتجد لها مكان في هذه البيئة والواسطة والمحاباة والمحاصصة و البيرقراطية هي الادوات السائدة التي تعبد طريق الفساد وتجعل القرار في يد المفسدين او الناس الاقل خبرة وكفائه,هذا الامر بدا ينمو بشكل تصاعدي حتى أعتبرت المحاصصة شراكة وحصلة على لقب الوطنية وبامتياز كون رأس الهرم بني على اساس الشراكة الوطنية وتشمل جميع مكونات البلاد وكل مكون يقدم قائمةمن أعضائة لتشكيل الحكومة والقسم الاخر في البرلمان هذا النمط يفرغ الدور الرقابي من محتواه ويجعلة بعيد عن الحيادية, وأخطر ما في هذا الامر هو انسحابة على مناصب المفتش العام في الوزارات,هذا الهرم الموسساتي لدولة المعبئ بهذه الاشكالات"الفساد والمحاصصة" قطاً لايمكن لهيئة النزاهة ان تخترقة وتكشف الفساد الموجود فيه,واذا ما حاولت مسك رأس الخيط لايمكنها فتح الزرار بشكل كامل وعبور الخطوط الحمراء,وهنا توضع أكثر من علامة أستفهام ويطرح اكثر من سوال والامثلة على هذا الامر كثيرة نأخذ قسم منها,وهي توفير الحماية للمفسدين كحصانة بموجب القانون او الحصانة من قبل الوزير وحماية المسؤولين لدية من المسائله ألا بموافقتة ,مسألة الجنسية المزدوجة لدى المسؤولين وجوازات السفر الاجنبية والخرق الدستوري الفاضح بهذه المسالة ولازلنا نذكر حالات هروب المسؤولين وهم مطمئنون من عدم الملاحقة ,المحاصة التي خرجت من رحم التوافقية وتاثيرها في محاسبة المفسدين وخرجة الى ما اخطر منه الى المجرمين المطلوبين الى القضاء بجرائم جنائية,هذه الامثلة التي ذكرناها جزء من كم كبير مشخص وغير قابل لمحاسبة, ثلاثية خطيرة أنشطارية وبيئة لتفريخ خرجة من بيئة التوافقية ثم المحاصصة ثم الفساد بانواعه المالي والاداري والسياسي والاخلاقي ,مخرجات هذه الملفات المشخصة و لغير معالجة جرتنا الى ما لايحمد عقباه فقد ذكرت هيئة النزاهة بان الفساد المالي عام2010تجاوز مليار دولار وتضاعف ثلاث مرات عن عام 2009ووضع العراق في المرتبة الثالثة مع السودان وبورما, نتمنى ان لاننافس الصومال الذي يحتل المرتبة الاولى في المستقبل,حسب التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية لعام 2009الذي يغطي180دولة,



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لربط الجدلي بين الانتفاضة العراقية في 1991ومجريات الاحداث في ...
- تداعيات الثورة التونسية على الشارع العربي
- الثورة التونسية ومخاض المستقبل وما بعد التغير
- بداية العام وأخطاء الماضي وأشكالية العبور والمعالجة
- سيدي بوزيد مصباح في النفق المظلم
- ليلة الميلاد
- العنوسة وهاجس الخوف من فقدان الامومة الاسباب والمعالجات
- دورالمرأة في الحكومة واءشكالية الاستحقاق والمنحه والكوتا
- خروج العراق من البند السابع بين الترحيب والخوف
- العراق و اليوم العالمي لمكافحة الفساد
- غياب المعارضة البرلمانية
- النوادي الاجتماعية والثقافية وأشكالية أغلاقها
- اليوم العالمي لحقوق الانسان ماذا قدم للانسانية
- وزارة الثقافة بين هوية الاستحقاق وهوية المنحة
- يوم الطفل العالمي ويوم العنف ضد المرأة مسؤولية ام ذكرى
- شهرزاد عادت الى بغدادها
- المهجرين والمهاجرين العراقيين,بين سندان الغربة ومطرقة المعان ...
- الاعلام و المجتمع المدني والمساهمه في أختيار وزارة الداخلية ...
- باقية ياكنيسة سيدة النجاة
- كنيسة سيدة النجاة جرح ينزف من الجسد العراقي


المزيد.....




- مصر: البرلمان يقر قانونا لهيكلة وبيع الشركات الحكومية.. ونائ ...
- نجل شاه إيران يدعو الإيرانيين إلى القيام بـ-انتفاضة شاملة-
- الاتحاد الأوروبي يحذر من تصاعد الحرب
- ترامب في منشور على تروث سوشال: خامنئي هدف سهل ونعرف أين يختب ...
- تحركات عسكرية لافتة في الشرق الأوسط وتهديد علني بالاغتيال.. ...
- حركة نزوح من طهران وسط التصعيد المستمر مع إسرائيل وتهديد بدخ ...
- -مهر-: إسقاط طائرة إسرائيلية جنوب غرب البلاد والبحث جار عن ا ...
- نووي إيران.. هاجس الغرب سلما وحربا
- مصر.. لجنة أزمات لمتابعة تداعيات التصعيد
- تركيا.. رفع مخزون الصواريخ بعيدة المدى


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - مواطن الخلل بين فضيلة الاعتراف والدور الرقابي