أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي مهني أمين - بيان ائتلاف شباب 25 يناير ما له وما عليه حتى لا تضيع الثورة بين الوصولية والسلفية














المزيد.....

بيان ائتلاف شباب 25 يناير ما له وما عليه حتى لا تضيع الثورة بين الوصولية والسلفية


مجدي مهني أمين

الحوار المتمدن-العدد: 3268 - 2011 / 2 / 5 - 18:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تضمن البيان أن الشعب مصدر السلطات، وطالب بمحاسبة كل من اعتدى على الثورة، وكل من سرق الشعب ، ودعا لحل مجلسي الشعب والشورى والمجالس الشعبية المحلية ، وإنهاء حالة الطوارئ ، وإطلاق حرية تكوين الأحزاب والجمعيات فوراً ، وإلغاء اي قيود على حرية الرأي والتعبير والإعلام، والإفراج عن المعتقلين. كما دعا لتكوين حكومة انتقالية تعد لجمعية تأسيسية تحت أشراف قضائي كامل لتقوم بوضع دستور جديد للبلاد ، تناول البيان دور الجيش في حماية الوطن وان لا علاقة له بالسياسة ، وما كان ينقص البيان حيث ان الشعب هو مصدر السلطات فلا علاقة للدين بالسياسة، هذا من ناحية وان يقتصر دور الشرطة على حماية المواطن وعدم التعامل معه خارج مقتضيات القانون، فكرامة المواطن فوق أي اعتبار، وعدم تدخل الشرطة في شئون الحياة العامة ، فقد كانت الشرطة طرف أساسي في الحد من تكوين الأحزاب والجمعيات.
ويتضح في البيان اهمية البدء من خلال سرعة ازالة العوائق القانونية أو البيروقراطية التي كانت تعطل عمليات التأسيس، وأن يبدأ الشباب وباقي فئات الشعب في تكوين أحزابهم وجمعياتهم وصحفهم وقنواتهم الإعلامية ، وهنا يخرج الشباب من التظاهرة إلى العمل الحزبي أو الاجتماعي أو الإعلامي الحر، فما ان تتنهي اللجنة التأسيسية من صياغة الدستور حتى تكون البلاد مهيأة لترشيح نوابها للبرلمان وممثليها في الانتخابات الرئاسية.
لقد أشرت في مقالي السابق " لا بديل عن الرحيل وحل مجلسي الشعب والشورى وحرية تكوين أحزاب جديدة وإلا ستسرق من الشباب ثورتهم" إلى فكرة تكوين أحزاب جديدة تعبر عن الحياة السياسية الراهنة بعد ثورة 25 يناير، أحزاب جديدة وإعلام جديد وجمعيات جديدة ومجتمع مدني جديد يستمدون حياة جديدة من ثورة الشباب ، وما دفعني للحديث في ذات الموضوع هو
1 – الحديث الدائر عن سرقة ثورة الشباب ، وسرقة الثورة تعني ان يمثل الشعب ويصل للحكم من جاءوا من خارج الثورة ، اذن فالشباب وكل من يرغب عليهم البدء في الحال في تأسيس احزابهم، هذه الاحزاب تنضم إليها الجماهير وترشح من خلالها كافة ممثليها.
2- أيضا الحديث الدائر في كافة وسائل الإعلام عمن سيأتي بعد مبارك ، وبدأ الإعلام في طرح أسماء كعمر سليمان ، محمد البرادعي ، أحمد زويل، أو عمرو موسى، هنا مكمن الخطر، فمبارك يدفع الأن ثمن أخطائه وأخطاء من سبقوه منذ بداية الثورة التي بنت الحياة السياسية بأكملها حول شخص الرئيس، والنقلة الفارقة التي نطمح إليها أن تنشط في الفترة الانتقالية عملية تكوين الأحزاب، وهي التي تختار ممثليها ، أي اشخاص ممثلة لأحزاب مش أحزاب متكونة حول شخص، وهذا ما تم في ثورة 1919 أن تلخصت الثورة وقتها في حزب الوفد ، الذي كان يدعى حزب الأغلبية ، ووجود هذا الحزب أهّل الثورة ان تقود الحياة السياسية ، وأن تشارك في الحياة السياسية حتى قيام الثورة عام 1952 ، وان تعود مجددا للعمل العام في 1978.
3- تناولت أيضا الإشارة إلى تكوين الجمعيات وانشاء الصحف والقنوات، هذا لأن العمل السياسي ليس مجرد المساهمة في تكوين أجهزة الدولة التشريعية والتنفيذية ، ولكنه أيضا العمل الإعلامي و الثقافي والاجتماعي ، فكل من هذه المساهمات تلعب دورا هاما في مراقبة ونقد العمل السياسي ، وفي توعية الناس والنهوض بمستواهم الفكري والمعرفي، وفي التعامل مع مشكلات الناس والعمل على حلها. هنا نكون امام منظومة متكاملة من عمل مباشر في السياسة وعمل غير مباش، وكلاهما يكون داعما للجماهير وفي خدمتها.
بالطبع ينتاب الشباب في ميدان التحرير قلق ماذا بعد الميدان؟ وهل يكفي ان تمثل مجموعة منهم في لجنة الحكماء كل هذ الزخم الهائل الذي تزين به الميدان ، لذا فانخراط الشباب في حزب أو جريدة أو قناة تلفزيونية أو مواقع الكترونية تعبر عنهم وتكون وسائل للتواصل فيما بينهم ، بينهم وبين الناس ، وبينهم وبين صناع القرار خاصة أن الفترة الانتقالية ستشمل الكثير من الحوارات التي يلزم التنسيق فيما بينها كي تتحول الحوارات إلى قرارات تخدم الصالح العام. لو لم نعمل على تفعيل التورة فلن يبقى في الميدان إلا الحزب الوطني والنداءات السلفية للأخوان المسلمين ، أي سنقع بين الوصولية والسلفية ولا تقدم ولا يحزنون ، ويبقى كأننا ما عملناش ثورة ، لأن هذف الثورة هو تقدم البلاد ولحاقها بالعصر من خلال فكر ذكي بناء، وفكرة تجيب فكرة ، مش حوارات مفتعلة واسطوانات مشروخة، فهيا يا شباب ضعوا ثورتكم في إطار واشركوا معكم من تؤمنون بنظرتهم المستقبلية الثاقبة.



#مجدي_مهني_أمين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا بديل عن الرحيل وحل مجلسي الشعب والشورى وحرية تكوين أحزاب ...
- يا أقباط مصر أخرجوا في -جمعة الرحيل-
- هل تسحق زهرة اللوتس ياسيدي؟
- 30 عاما ينقصهم بعض شهور
- وآن لهذا الشعب أن يمد ساقيه
- جيش وشرطة ، لا صوت يعلو فوق صوت الشعب
- ياعزيزي محيي ، الأقباط وطنيون وكنائسهم فداء لمصر
- بعد خطابكم ،الشعب يريد تغيير النظام
- عب يريد تغيير النظام
- أعيدوا الناس إلى منازلهم
- ما البديل ، لا نريدها تونس ، نريدها مصر
- من -كنيسة القديسين- إلى الدولة الأكثر عدلا وتقدما


المزيد.....




- ابتكار مذهل.. طلاء ذكي يغيّر لونه تلقائيًا بحسب درجة الحرارة ...
- ُهل تمتلك إيران منشآت نووية أخرى أعمق من فوردو؟ جنرال أمريكي ...
- هل عادت الحياة فعلاً إلى طبيعتها في إسرائيل بعد رفع القيود؟ ...
- وسط ركام بيوتهم المهدمة.. الإيرانيون يحصون خسائرهم بعد وقف إ ...
- مهرجان الصويرة للكناوة: القمبري والقرقاب وأنغام عالمية
- عملية -نارنيا-: أي سلاح استخدمت إسرائيل لقتل العماء النووين ...
- إحياء رأس السنة الهجرية في الأقصى بأعداد محدودة
- صحف عالمية: تحرك أميركي لإنهاء حرب غزة ونتنياهو دفع إيران لت ...
- موفق نظير حيدر المسؤول عن -حاجز الموت- بدمشق
- زهران ممداني.. مرشح الهامش يقلب معادلة النخبة في نيويورك


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي مهني أمين - بيان ائتلاف شباب 25 يناير ما له وما عليه حتى لا تضيع الثورة بين الوصولية والسلفية