أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مجدي مهني أمين - ما البديل ، لا نريدها تونس ، نريدها مصر














المزيد.....

ما البديل ، لا نريدها تونس ، نريدها مصر


مجدي مهني أمين

الحوار المتمدن-العدد: 3257 - 2011 / 1 / 25 - 22:25
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


تستغرب لما تلاقي الإعلام المصري يتجاهل التظاهرات ، هذا إعلام غير نزيه ، إعلام ضد الناس، يوم عيد الشرطة يعلن الشعب الغضب ، الشعب يريد ان يقول للشرطة انت اداة قمع ، نحن غاضبون منكم ، ليس فقط في التعامل مع ارادة الناس في التظاهرات ، ولكن في التعامل اليومي المهين للمواطن ، والتعامل البشع مع المعارضين ، وتيسير تزوير الانتخابات ، انتم مش في خدمة الشعب ، انتم في خدمة النظام حتى لو كان النظام ضد الشعب، انتم متراخين في حفظ الأمن ، ضباطكم مش عينهم على القانون واحترام المواطن ، لكن علي ارهابه لو رفع صوته ، مواطن جالكم وقال لواحد من ضباطكم في احد ايام الانتخابات انه فيه حد استعمل صوته ـ عارفين الضابط قال له ايه ؟ قال له اطلع بره يا... ، يعني بدل الضابط بتاعكم ما يحمي صوت المواطن ، حمى اللي سرقوا صوته . هل هي دي شرطة الشعب؟

وهذه الدولة التي تزور الانتخابات عيني عينك ، والتي تقر دستورا لا يحدد فترة الرئاسة بمدتين زي كل بلاد العالم ، والذي لا يتيح فرصة الترشيح للرئاسة إلا لمن يوافق عليه الحزب الوطني ، هذه الدولة التي لا تحقق العدالة ولا تحكم بالقانون ولكن بالنفوذ، وينتشر فيها الفساد وتتأخر فيها الأحكام القضائية، وترتفع الاسعار وتتراجع الأجور بطريقة تلقي الجميع إما في الفقر أو للجوع ، دولة لاتستثمر الموارد ولا تحتكم للعلم والمعرفة ولا تنمي الصحراء ولا تزرع ولا ترفع، الشعب غاضب من هذه الدولة.
ما اتمناه ان يكون اليوم يوم غضب ، لا يوم ثورة ، يجب ان نعيد الكرة للرئيس مبارك، كي يعلن تعديل المادتين 76، 77 من الدستور لفتح باب الترشيحات للرئاسة ، وتحديد مدة الرئاسة بفترتين، وحل مجلس الشعب الذي جاء للمجلس بالتزوير ، واقرار نزاهة الانتخابات المجلس والرئاسة ، وضمان رقابة دولية على الانتخابات، لاننا لا نثق في نزاهة الشرطة ،

ونحن لا نريد رفع الأجور ، لكن نريد مشروعات تنموية من ترشيد استهلاك للمياه واستزراع للصحراء ، وتصنيع ، وبحث علمي ، وادارة عادلة نزيهة، وقوانين غير منحازة ، كل هذا يقود مصر للتنمية ، وتكون زيادة الأجور محصلة طبيعية لهذا التقدم ، انما دلوقت ها نجيب منين واحنا دولة عايشة على الإعانات، الرئيس مبارك هو المسئول ، وعليه ان يبدأ بالحل ، وان يصغي لصوت الشعب وصوت الأوفياء، عايزينها مصر ، مش عايزينها تونس ، وعلى الرئيس ان يتحمل مسئولياته في اجراء الاصلاح السياسي المنشود قبل ان يترك السلطة.
والبديل يختاره الشعب ، لكن لا يكون أبدا ممثلا لتيار ديني ، لأنه ما ينفعش نخرج من ديكتاتوريه باسم الوطن ندخل في ديكتاتورية باسم الدين ، ديكتاتورية لا تأخذ بأسباب العلم ولا الديمقراطية ولا الإدارة ولا حقوقو الإنسان كما أن لها باسم الدين ايادي ملوثة بالدماء في مصر الأمس واليوم، وكل بلاد الدنيا ، فلا نخرج من الديكتاتورية إلى الطغيان.



#مجدي_مهني_أمين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من -كنيسة القديسين- إلى الدولة الأكثر عدلا وتقدما


المزيد.....




- -اليد الميتة-.. لماذا تُعدّ منظومة الردع الروسية أخطر ما خلف ...
- لماذا يطالب خبراء أمميون بتفكيك مؤسسة غزة الإنسانية؟
- ?? الجزائر: مقتل أربعة أشخاص إثر سقوط طائرة بمطار فرحات عباس ...
- الجزائر: أربعة قتلى إثر سقوط طائرة تابعة للحماية المدنية بمط ...
- تقرير أمني ينبه أنقرة إلى دروس الحرب الإيرانية الإسرائيلية
- اسم يحيى السنوار يثير الجدل بعد ظهوره ضمن قائمة مواليد ألمان ...
- ما قصة المثل -جزاء سنمار-؟ وكيف يستلهم الفرزدق الشعر؟
- أردوغان يعين سلجوق بيرقدار أوغلو رئيسا للأركان ويجري تغييرات ...
- الصليب الأحمر يدق ناقوس الخطر بشأن السلاح النووي في ذكرى قصف ...
- لبنان يفوّض الجيش بإعداد خطة لضمان حصر السلاح بيده قبل نهاية ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مجدي مهني أمين - ما البديل ، لا نريدها تونس ، نريدها مصر