أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جواد القابجي - مابين تونس الشعلة ومحمد عاصي مبارك














المزيد.....

مابين تونس الشعلة ومحمد عاصي مبارك


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3263 - 2011 / 1 / 31 - 08:27
المحور: كتابات ساخرة
    


(( محمد عاصي مبارك والمنازلة .. وملف اللجوء ))

ونحن نترقب إنعقاد مؤتمر القُمّة العربية والحضور الواسع من قبل الرؤساء العرب الذي سيعقد في بغداد التي ذُبحت بسيوف هؤلاء ..!!
فقد سبق بعض الرؤساء مؤتمر بغداد ليهرب من غضب أبناء شعوبهم وحيث إنهم أثبتوا للعالم بأنهم ليسوا إلا مجرّد رؤساء عصابات ومافيات تخضع شعوبها بالنار والحديد لكَمْ الأفواه .. وقف العالم المتحضّر ضد إيواء هؤلاء وبطريقة الإستنكاف منهم لأنهم خونة شعوبهم .. وقد إستقبلهم خادم الحرمين وهو الحاضن المرتجى لمستقبل آمن لكل رئيس خائن لإرادة شعبه .. أمثال الملاكم ( عيدي أمين ) سابي أُوغندا وغيرة الإسلام والمسلمين حجة الله ( جعفر النميري ) الذي عمل إضافة الى رئاسة جمهورية السودان قومسيونجي بيع وتهريب يهود الفلاشا الى إسرائيل .. طبعاً هذا ليس عيباً لأنه عمل .. وكما قال كارل ماركس الله يرحمه ويرحم شيعة أمير المؤمنين : من لايعمل لا يأكل .. فالرجل كان مضطراً لخدمة إسرائيل .. عيني عليه باردة من الحسد .. والآخر هو رئيس اليمن الجنوبي علي سالم البيض وهذا لوحده يمتلك من الإشكال الكثير .. أولاً إنه رجل شيوعي وكان السكرتير الأول للحزب الإشتراكي اليمني وثانياً لا تربطه أية بروتوكالات حسن جوار أو إتفاقيات أمنيّة ومع ذلك إحتضنته بلاد مابين الحرمين .. طبعاً مشكلته كانت العداء الأزلي بين اليمن والسعودية وتأييده كانت هدف إنهاء الفكر اليساري والشيوعي الملحد في المنطقة .. والآن إنضمَّ إليهم زين العابدين بن علي وهذا أيضاً ليست له بالدين والتديّن أية علاقة مجرّد حاله حال أي ديكتاتور لايؤمن بإنتقال السلطة سلمياً عن طريق الإنتخابات الديمقراطية .. المشكلة هنا كيف إجتمع هذا الكم المتنوع في تباين الأفكار ..!! ولكن ليس هناك من العجب لأن الكل كان يضطهد شعبه بطريقة ما وبالتالي فإن الاضطهاد واحد .. واليوم نرى في ثورة الشعب المصري العظيمة أيضاً استحضارات لهروب السيد عاصي - عفواً - حسني مبارك الذي لم يرى في سيده صدّام مثالاً يقتدي به .. بالرغم إنه يفكّر بالهروب برغم شراهته في البقاء وذلك قد بان من تهريب عوائلهم ..
بالنسبة لموضوعنا عن قمة بغداد أرجو أن اقدم مقترحاً بمناسبة إنعقاد القُمّة العربية أن يطرحوا أول كل الأشياء فتح (( ملف اللجوء للرؤساء العرب )) لأن السعودية بلد له مسؤولياته ومن الصعب أن يتحمل لوحده مصاريف الرؤساء .. ويجب علينا كعرب ان نعمل لإيواء هؤلاء حسب القدرة وليس عيباً حتى لو هيئنا لهم زرائب الخنازير ..
لأنهم لم يكونوا ولو مرةً واحدة .. مثل الشهيدة بوتو بنازير
*********************************
[email protected]
[email protected]



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( مجرَّد .. حُلم ))
- الى ولاة العراق
- نقد سياسي في كتابة الأبوذية
- ( أبوذيات وزهيري )
- إنها أساس المجتمع .. فلا تجعلها بقرة
- هدية متواضعة لجهود البرلمان العراقي السابق
- المنتدى العراقي في لندن يسألكم الدعاء
- الى كنيسة سيّدة النجاة
- (( البرلمانيون الجدد .. إرهابيوّن وإن لم ينتموا ))
- الملايين الآمنة .. والقطعان المنفلتة
- حرامٌ ان ننسى
- حكاية غربه وألم
- (( ألَمْ ))
- (( كلمة هزّت الفاشست ))
- تحذير مهم جداً ضد القرصنة
- قادة هذا الزمن .. !!!!!
- قادة هذا الزمان .. !!!!!
- أبوذيات عراقية
- حقوق الانسان .. ودموع التماسيح
- أبوذيه وأغنية وطنية


المزيد.....




- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جواد القابجي - مابين تونس الشعلة ومحمد عاصي مبارك