أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - حقوق الانسان .. ودموع التماسيح














المزيد.....

حقوق الانسان .. ودموع التماسيح


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3140 - 2010 / 9 / 30 - 14:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




للأسف أخذ الكثير في مجتمعنا هذا يقرأون الآيات بالمقلوب.. حين أصبح القتلة الذين يذبحون أهلنا ويدمّرون ما بنيناه , هُم الذي يجب الترحّم عليهم وليس شهدائنا الابرار .. لا أعرف كيف يحسب هذا الموقف الذي وقفته شخصيات مرتبطة بالعملية السياسية على طريقة النائب ( الدايني ) حفظه الله ورعاه .. لم نرى او نسمع أي إستنكار ضد مرتكبي الجرائم في حق أهلنا وإنما البعض يعتبر الارهابيين هم جند الله او مجاهدين او مقاومة ضد الاحتلال ( عيني اشلون مقاومة التي ناضلت وتناضل من أجل بقاء الاحتلال ) وذلك ليس لغُز يصعب حلّه .. لأن قادة التحريض والبهائم المفخخة حين ينتهي مبرر الاحتلال سوف يخسرون أولاً : التمويل الدولي الحاقد من أجل تدمير شعبنا بكل ألوانه وطوائفه والذي جعلهم ملياردية هذا الزمان وثانياً : ستتحدد مسيرتهم التي تهدف الى تدمير الفكر الاسلامي بإعتباره دين قائم على الإكراه وسفك الدماء .. ان العالم الاسلامي إستنكر بشدّة محاولة حرق القرآن الكريم من قبل أحد القساوسة الامريكيين .. وقد إنتهت القضية بسلام .. ولكني أتساءل المنتفظين ضد حرق القرآن .. لِمَ لم يقف هؤلاء ويستنكروا أعمال حرق القرآن المتواصلة يوميّاً أثناء تفجير الجوامع والمساجد والحسينيات ..؟؟ إضافة الى قتل المصلّين في بيوت الله .. وهل ان القرآن في العراق يختلف عن قرآن أمريكا ..؟؟
نعود الى حقوق الانسان في العراق (( ان الذي يقُتَل بواسطة الاعمال الاجرامية الارهابية الحقيرة .. هل هذا ليس إنساناً ..؟؟ لقد وقف البعض ومن هم في سلم المسؤولية اثناء زيارته لبعض السجون او مواقف الاحتجاز وينتحب وينزف دمع من قلب موجوع .. ثم يخاطب المتهمين بأعمال النهب والسلب والقتل الجماعي ويعدهم بالعمل الجاد لإطلاق سراحهم ( أنا لم أقل إنه الاستاذ طارق الهاشمي ) وذلك كان قبل الانتخابات ..!!!
قبل اسبوع عرضت إحدى الفضائيات لقاء مع بعض السجناء في إصلاحية الأحداث .. وقد تحدّث أحد الأطفال عن جريمته بأن ورّطه أحد أصدقائه لسرقة - باتري سيارة - وقد قبض صاحب السيارة عليهم وأودعهم الشرطة وقد أصدر القضاء حكمه بثلاث سنوات سجن .. بالرغم من مرارة الصورة .. وقد يكون إصلاحهم ..!!
هنا نسأل أساتذتنا في القضاء : هل وصل مرض التسيّيس إليهم ؟
- حين يلقى القبض على وزير مسؤول عن غذاء العراقيين بالجرم المشهود ومايثبت من إحتوائه على الارصدة من خلال سرقته للمال العام .. أتساءل هل من المعقول بعد أربعة شهور يطلق سراح الرجل بأنه بريء جداً جداً جدّا ..!!!!!!!
إذاً المفروض أن يقدّم الوزير شكوى ضد من إتهمه بالسرقة وان يطالب بالتعويض ( بسبب إهانته وفقدانه لحرية التصرف بما سرقه وإحالة كل من إتهمه للقضاء .. على طريقة : الحرامي ايحلّف المبيوگ والمبيوگ يتعذّر امن الباگه ) وأقصد سيكون المتهم هو الشيخ صباح الساعدي .. وأنا أجزم ان الوزير سيقدم الشكوى لأنه ذاق طعم الكعكة العراقية ولذتها تحت لسانه ولايمكن تركها فهؤلاء قومٌ لا يشبعون ..!!!!!!!!!!!!!
قبل إسبوعان أصدر القضاء حكماً على المجرم المكاومة الارهابي الذي فجّر مركز الأمم المتحدة في بغداد وقتل 12 موظفاً وإعترف ايضاً بأعمال قتل ونهب وسلب .. هذا الارهابي الحقير قد حكم عليه القضاء بـ ((((( السجن المؤبد )))) يعني عشرة سنوات سجن ..
وكلنا نعرف إنه بعد أربعة شهور سيكون حراً طليقا ..
-- أليس هذا هو التشجيع لمجيء المزيد من القذارات الارهابيين حين يتيقنوا إنهم لو قتلوا كل العراق فسوف لن يحكم عليهم بالإعدام وبعد فترات بسيطة سيطلق سراحهم .. ألسنا نحنُ من يصنع الإرهاب ..؟؟؟!!
بإسلوبنا هذا سيبقى العراق أرضاً خصبة للأعمال الارهابية حتى تنشأ طبقة جديدة ملياردية تعيش وتنموا على دماء العراقيين ..

إلتودّه ليش تضمرله --- عدا له = العداوه
مو من غلطه تتنرفز --- عداله = إحسب او عد له
وذا صعبه إلتجأ يـم --- العداله = القضاء
ولو أعتقد متحل القضـــــــــــــــيّه



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبوذيه وأغنية وطنية
- شاكر السماوي: حزنت على وطني إذ خسرني وعليَ إذ خسرته
- ( الإنقلاب الأبيض )
- (( رجعنه وين يحمود ))
- (( حرامية هذا الزمان .. وذاكَ الزمان ))
- الأخوة في البرلمان .. لايفوتكم الحج هذا العام
- (( خريف البرلمان وسقوط الأوراق ))
- (( حلم في وادي السلام ))
- (( محروس من الحسد ))
- (( لقاء الأخوة الأعداء ))
- (( نداء الكرام ))
- (( زغّر صورتي .. او كبّر الصمّونه ))
- (( چلمه .. چانت إحتلال ))
- ( الشهيد الشاعر عبدالحسين أبوشبع بين الأمس واليوم )
- (( الصحوة والإنفجار ))
- (( تبادل القُبَلْ .. أم تبادل الثقة ))
- (( مجرّد إقتراح ))
- (( السياسي ولعنة الكراسي ))
- (( رسايلكم ))
- الديمقراطية والتشويه


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - حقوق الانسان .. ودموع التماسيح