أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أبو مسلم الحيدر - الأرهاب البعثي السلفي...من كربلاء الى حي العامل














المزيد.....

الأرهاب البعثي السلفي...من كربلاء الى حي العامل


أبو مسلم الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 974 - 2004 / 10 / 2 - 03:58
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


يوم أمس كان يوم ميلاد أمام الأمة المنتظر وكانت مراسيم الزيارة الشعبانية في كربلاء...
أراد المجرمون البعثيون والسلفيون أبناء أبن تيمية أن يجعلوها مذبحة في كربلاء في ذلك اليوم كما كانت في يوم عاشوراء الماضي....
جهود..ووعي ..وعيون بنات وأبناء العراق الشرفاء أبطلت مخططاتهم الأرهابية... وبات القرضاوي وأتباع أبن تيمية في غيضهم...
وما وجدوا إلا أناس ..أطفال ونساء وشيوخ وشباب جائوا ليشاركوا وليتمموا فرحتهم بأنجاز مشروع للماء..بعد أن عمل نظام العفالقة على تعطيشهم عشرات السنين... وليحتفلوا بإفتتاح هذا المشروع... المشروع الذي يمثل نجاحه ضربة قوية لمخططاتهم في أستمرار تعطيش وتجويع وتخويف وإرهاب العراقيين أستمراراً لفعل أسيادهم البعثيين القتلة والسلفيين المجرمين الأرهابيين...أسيادهم الذين دفعوا مليارات من دولارات النفط العراقي لتركيا لتقطع المياه عن العراقيين وتصدرها لأسرائيل...
أسيادهم الذين حجزوا مياه دجلة والفرات في بحيرات للمقبورين عدي وقصي لتربية الأسماك وإطعامها بلحوم العراقيين الشرفاء التي تفرمها فراماتهم البعثية والسلفية...
أسيادهم الذين تفننوا في أساليب قتل العراقيين جملة ومفرداً...
أنهم يعودون ... يتسللون ألى أحد الأحياء الشيعية الآمنة المطمئنة ليشيعوا فيها الخوف والموت والدمار...
تحركوا من شارع حيفا ومن مثلث الموت ...الطيفية...ومن مثلث الأرهاب...الفلوجة...جائوا مسرعين ليعوضوا عن فشلهم الماحق في قتل أتباع أهل البيت في كربلاء ...ليروو غليلهم بدماء الأطفال العراقيين.
إنهم قتلة مجرمون... يسكنون بين ظهرانينا... ويضمرون الحقد في قلوبهم...ويخططون لقتلنا وينفذون.
يمنعون عنا الماء ويمزجوه بدماء أطفالنا...
زرعوا وكرا أرهابيا لهم بين جنباتنا والأكثر أنهم يتحدون حتى مشاعرنا وأسموه "مقر أبن تيمية للأرهاب"...في وسط بغداد وبين أماكن سكنانا...
أيها العراقيون الشرفاء...أقتلوا الجمل... قالها إمامكم... دمروا مقر الأرهاب والجريمة لآبن تيمية...
أيها العراقيون... طهروا مدنكم ومحلات سكناكم وعملكم من هؤلاء المجرمين ...
إن لم تكن هناك حكومة قادرة بأجهزتها الأمنية أن تحمي أطفالكم ونسائكم...أن تحمي دمائكم...فأنتم قادرون على أن تفعلوها...وقد فعلتموها في أنتفاضتكم المباركة في 1991 ...أفعلوها مرة أخرى وإطعموا لحوم الخونة للكلاب...وحطموا أوكارهم... قتلوا أبنائنا في الفلوجة ومثلوا بجثثهم...وحرقوا أجساد أهالينا في اللطيفية..وأراقوا دماء أطفالنا ونسائنا في البياع... وروعوا أهالينا في الكاظمية وكربلاء...وأختطفوا أخوتنا في بغداد والحلة والبصرة... لم تمس عملياتهم الأجرامية القذرة أيا من مدن تواجدهم وأيوائهم...وفي مدننا حولوا دور سكناهم ومساجدهم إلى مخازن لأسلحتهم وذخائرهم ومراكز لأيواء مجرميهم والتخطيط لأجرامهم ومخابئ لمنفذي عملياتهم الأجرامية أقتلوهم ...ودمروا أوكارهم...
يقتلوننا ويرهبوننا بشبح الحرب الأهلية... هي حرب ولكن ليست أهلية...فهم قتلة ومجرمون وليسوا منا...فالبعثيون أعدائنا منذ تأسيسهم ...والسلفيون ما كان مذهبهم القذر إلا لقتلنا وتشويه حقيقتنا... إنهم مجرمون وهم ليسوا منا... فالحرب عليهم لاتعني حرباً أهلية..هي حرب الحق والأنسانية ضد الباطل والأجرام... يا أبناء العراق أتحدوا لمحاربة المجرمين البعثيين والسلفيين... قاتلوهم حيثما ثقفتموهم...فهم يقاتلونكم ويقتلونكم... أخرجوهم من المراكز الحكومية التي تسلقوا لها... وهاجموا أوكارهم االتي يخططون بها ويسمونها زورا وبهتانا "مساجد" وما هي إلا أوكار للتخطيط للجريمة وتهيئة مستلزمات تنفيذها... وهي مراكز للتفاوض مع من يدفع لهم لتحرير إبنه أو أبنته من براثنهم...هم القرضاوين والكبيسيون والصميدعيون والجنابيون والضاريون...أقتلوهم فقد قتلوكم... لا يرهبونكم بشعار الحرب الأهلية..فلا حرب أهلية ولا هم يحزنون... هي حرب الحق ضد الباطل... أنتم الحق وهم الباطل... ها هم من يدعون أنهم يستهدفونهم... إنهم يعقدون معهم الأجتماعات والصفقات..هم يمرحون ويسرحون في عمان وغزة وقطر والأمارت والكويت ومصر وسوريا ولبنان وفي كل قلاعهم ومراكز تمويلهم وإعلامهم... الغاية ليست هؤلاء من يدعون...الغاية هي العراقي والعراقية... أقتلوهم وإلا عادوا من جديد لينشئوا مقابرا جماعية أكبر وأكثر وقد إزدادوا خبرة وتعلموا طرقاً أحدث في الأجرام...
الخميس 01102004



#أبو_مسلم_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنؤكد أخوتنا مع الأيزيديين
- البشارة...العراق بخير
- المحافظة التاسعة عشرة
- مجلس الحكم وسلطة التحالف
- جبار شدود... وداعاً
- الى حسن نصر الله
- بلقيس وسوق الشيوخ
- أحذروا....
- أين أبواق العربان من إجرام إبن تيمية
- العربان وحقوق الأنسان
- العربان وأمراضهم
- البيعثيين....وإنتضار وصولهم الرابع؟؟
- الأبراهيمي ...
- من بعض مدن العراق....أخبار
- أساتذة البعث في جامعات العراق
- الجيش العراقي الجديد…وعد بحماية الشعب!!
- إنقلابات...
- العراقي بين الأرهاب والأحتلال
- من داخل العراق - 3
- مرة أخرى من داخل العراق


المزيد.....




- رأي.. فريد زكريا يكتب: كيف ظهرت الفوضى بالجامعات الأمريكية ف ...
- السعودية.. أمطار غزيرة سيول تقطع الشوارع وتجرف المركبات (فيد ...
- الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يخضع لعملية جراحي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين وإصابة اثنين آخرين في كمين ...
- شماتة بحلفاء كييف؟ روسيا تقيم معرضًا لمعدات عسكرية غربية است ...
- مع اشتداد حملة مقاطعة إسرائيل.. كنتاكي تغلق 108 فروع في مالي ...
- الأعاصير في أوكلاهوما تخلف دمارًا واسعًا وقتيلين وتحذيرات من ...
- محتجون ضد حرب غزة يعطلون عمل جامعة في باريس والشرطة تتدخل
- طلاب تونس يساندون دعم طلاب العالم لغزة
- طلاب غزة يتضامنون مع نظرائهم الأمريكيين


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أبو مسلم الحيدر - الأرهاب البعثي السلفي...من كربلاء الى حي العامل