أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أبو مسلم الحيدر - إنقلابات...














المزيد.....

إنقلابات...


أبو مسلم الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 805 - 2004 / 4 / 15 - 10:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأنقلاب الأول... في الثامن من نيسان عام 2003 إنقلب فدائيو صدام المحاصرون في الروضة العلوية المقدسة وسلموها إلى القائد الضرورة الجديد "مقتدى رفسنجاني" وإلتحقوا به ليكونوا نواة الجيش العقائدي الجديد "جيش المهدي" وقد أثبتوا ولائهم للقائد في تنفيذهم لأمرقتل السيد عبد المجيد الخوئي بعد يومين فقط من "الجقلبان" الجديد.

الأنقلاب الثاني... إنقلاب العناصر الجاسوسية وعناصر الأمن والأستخبارات الصدامية وأبطال الحزب القائد الى عناصر بنفس الأختصاصات ولكن مع حزب "الحوزة الناطقة".
الأنقلاب الثالث... إنقلاب على ولي المؤمنين وأميرهم علي بن أبي طالب عليه سلام الله ورحمته وبركاته حيث ثبت لمنتسبي جيش المهدي والمنتمين الى الحزب القائد "الحوزة الناطقة" خطأ ذلك. وللتكفير عن هذا الخطأ، هتفوا:
من رخصتك ياعلي..........مقتدى هوّ الولي أي ياعلي تنحى جانبا عن الولاية فقد ظهر الولي الحقيقي.

الأنقلاب الرابع... إنقلاب على شعار الحزب العفلقي "العراقيون بعثيون وإن لم ينتموا" إلى شعار الحزب "المهدوي" ( كل العراقيين من الشمال الى الجنوب ومن الغرب الى الشرق منتمون إلى جيش المهدي) كما جاء في تصريحات المهيب الركن القائد العام لقوات جيش المهدي"حفظه الله ورعاه" لقناة المؤمنين والمتقين والخائفين من الله والعاملين لمرضاته والمحافظين على دماء المسلمين قناة المنار الفضائية. هل الشمولية قدر العراقيين!؟

الأنقلاب الخامس... مقتدى غير مخول بالتصرف بما يخص "جيش المهدي" فهذا ليس من صلاحياته...بداية الإنقلاب على القائد الضرورة.

الأنقلاب السادس... إنقلاب المجاهدين العرب في "الفلوجة" على أهالي المدينة وقتل (أو التسبب بقتل) الأبرياء فيها وهذا يفسر سر إنعدام الهجمات ضد الأبرياء في النجف وكربلاء وبغداد.

الأنقلاب السابع... الرفيق عزت الدوري الى الشيخ المجاهد عزت الدوري وتغيير مقر قيادته من بغداد الى دير الزور وطاقم حمايته من الرفاق العفلقيين الصداميين الى الرفاق العفلقيين الأسديين.

الأنقلاب الثامن... التغيير التكتيكي في تصريحات القائد العام الغير مخول المهيب الركن مقتدى رفسنجاني بخصوص الحوزة الصامتة والتحول الى ذراعها الضارب بعد أن كان عدوها الغاضب.

الأنقلاب التاسع... إنقلاب أعداد كبيرة من شرطة "نوري البدران" من حماة للأمن وسلامة المواطنين الى مؤيدين ومناصرين للسراق والقتلة بإنتمائهم الغير مشروط الى جيش المهدي أو عصابات الفلوجة إما لكون الأختيار قد تم وفق مقاسات "أياد علاوي" أو لأن إيران والسعودية وسوريا يدفعون رواتب أعلى مما يدفع مجلس الحكم.

الأنقلاب العاشر... تحول الرفاق قادة فصائل وسرايا وأفواج الجيش الشعبي وجيش القدس الصداميين الى جيش المهدي أو أنصار الأسلام وبنفس الموقع الوظيفي وبدرجة حزبية معادلة وحسب الجدول التالي:
عضو مرشح ــــ مؤمن يتعلم النطق
عضو ــــ مؤمن ناطق
عضو عامل ــــ مؤمن ناطق قاتل
عضو فرقة ـــــ عضو عصابة محلة
عضو شعبة ـــــ عضو عصابة مدينة
عضو فرع ـــــ عضو عصابة محافظة



#أبو_مسلم_الحيدر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقي بين الأرهاب والأحتلال
- من داخل العراق - 3
- مرة أخرى من داخل العراق
- من داخل العراق
- أحداث الفلوجة...وإعادة الأعمار الأجتماعي
- عاجل... سيدي محمد بحر العلوم
- الرنتيسي...شيخاً!!!
- -الياورية- منهج جديد للديمقراطية
- هل هي مصادفات ...ام ماذا؟
- القامشلي...وإستمرار الأجرام الشوفيني
- للخروج من مأزق 61-ج
- لماذا غزو العراق؟
- لضمان مستقبل الأمة العراقية(7)...رجل الدين...القداسة والسياس ...
- لضمان مستقبل الأمة العراقية (4) المرأة .... مشيدة الحياة وما ...
- لضمان مستقبل الأمة العراقية (1) الحد من سوريا - البعث - مركز ...
- إلى نضال حمد.... من هم بنات آوى؟


المزيد.....




- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أبو مسلم الحيدر - إنقلابات...