من داخل العراق - 3

أبو مسلم الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 802 - 2004 / 4 / 12 - 09:57
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

النجف... أسعار المواد الغذائية في أرتفاع... الحياة معطلة والمدارس والدوائر مغلقة... الشرطة العراقية عادت الى مراكزها ولكن ليس لهم القوة الكافية لمجابهة أي تحرك...وجهاء المدينة ورؤساء عشائرها ينذرون مقتدى ويظغطون عليه لقبول الوساطات وعدم إعطاء قوات التحالف الفرصة لشن هجوم عسكري على المدينة المقدسة وإنتهاك حرمتها وقتل الناس الأبرياء فيها...المقربون منه (والذين لهم علاقات وإرتباطات مشبوهة مع مجاميع إرهابية ودول خارجية) يهددونه بالقتل إن هو إستجاب لندائات الوساطة لحل الأزمة سلمياً وتفكيك "جيش المهدي" ... بعض الشباب النجفيين يلتحقون بـ"جيش المدي" لسوء حالتهم المادية والمعيشية وللحصول على رواتب مجزية ... عدد الأغراب في مدينة النجف في تزايد... قد يغادر مقتدى الى أيران وهذا أفضل ما سمعته.
أكثر من مدينة أخرى... الناس حذرين ويترقبون تطوراً للأحداث بعد أربعينية الأمام الحسين عليه السلام...أسعار المواد الغذائية عالية جداً وفي تصاعد... من لديه مالا كافياً بدأ بشراء المواد الغذائية الضرورية وتخزينها... القلق والخوف والرعب يسيطر على الناس... الناس بين جيش المهدي وقوات التحالف واقعين بين المطرقة والسندان... التشائم سيد الموقف والتوقع بفشل الوساطة هو المسيطر على تفكير الناس... الأسلحة بمختلف أنواعها والذخائر تتدفق على مدن الفرات الأوسط والجنوب وبغداد من المنطقة الغربية وبكثرة ... العراقيون مستائون جداً من الفضائيات العربية ... الشيعة بشكل خاص مستائون أكثر من المنار والعالمية... معظم العراقيين ينظرون اى رف سنجاني عدواً للعراقيين(أحد النساء العجائز... والله يمه دعيت عليه هذا السنجابي عد أبو الحسنين ...دعيت عليه بالعمى والسويدة(الجنون) يخاله ولا جنه(كأنه) مسلم ولابس عمامة ... جنه واحد يهودي ويريد أولادنه تتذبح ...

#أبو_مسلم_الحيدر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل