أبو مسلم الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 834 - 2004 / 5 / 14 - 03:56
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
تناقلت وسائل الأعلام هذا اليوم أنباءاً متفائلة لأبناء العراق من مدينة النجف الأشرف. فقد تمكن العراقيون الشرفاء من أعضاء مجلس الحكم والمرجعية الدينية وأبناء عشائر النجف وشخصياتها الأجتماعية والمحافظ الشاب إلى التوصل إلى إتفاق جديد يجنب المدينة المقدسة إراقة مزيد من الدماء وجعلها خالية من مضاهر التسلح.
هذا الخبر الذي أشتبشر به كل الشرفاء في العراق وغيره كان تأثيرة كصفعة "اليمني – بالعراقي الفصيح كما يقول الأستاذ سمير داود" على رؤوس أعداء العراق والساعين بكل جهودهم على إشاعة الفوضى والأضطراب حتى إن أبواقهم الدعائية وفضائياتهم العاهرة قد مرت على الخبر مرور " المستحي" ولم تعقب عليه. إنه الطامة الكبرى لهم أن تنعدم المضاهر المسلحة من المدن المقدسة، بل ومن كل المدن العراقية الأخرى كما طالب بذلك مكتب السيد السيستاني في النجف. لهذا نرى إن جلاوزتهم وتابعيهم راحوا يصبون جام غضبهم على السيد السيستاني والسيد القبانجي وعلى أعضاء مجلس الحكم. إنهم يحتضرون وفي أنفاسهم الأخيرةوهذا ما يدفعهم الى لعب آخر أوراقهم.
إحذروا أن يقوم أعداء الأستقرار والهدوء من البعثيين واللادنيين والمخابرات الأقليمية من تخريب ما تم التوصل إليه. إنهم قد يقومون بعمليات إغتيال لبعض الشخصيات التي لها تأثير ودور في هذا الأتفاق وقد يكون السيد القبنجي ومحافظ النجف (عدنان الزرفي) أو بعض أعضاء مجلس الحكم أو أعضاء من الوفود المفاوضة قد يكون أي من هؤلاء مشروعاً للأغتيال ليس لأغتياله هو شخصياً ولكن لأغتيال الأتفاق وبالتالي إغتيال الأستقرار والسلام في النجف الأشرف (وباقي المدن العراقية) .
حذار من العفلقيين واللادنيين والرفسنجانيين وحذار من المتصيدين وراكبي الموجات من أمثال الحالمين بإمتلاك الجواري ووكلاء الأمن السابقين والخائفين على رقابهم من تطبيق العدالة من المجرمين.
#أبو_مسلم_الحيدر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟