أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جورج المصري - الديموقراطيه علي الطريقه القاعديه














المزيد.....

الديموقراطيه علي الطريقه القاعديه


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 972 - 2004 / 9 / 30 - 08:37
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


يتباكون عندما يقفشون عن انتهاك حقوقهم وحريتهم وانه ليس من الديموقراطيه قفش القاعديه. بل بكل بجاحه يلجؤن الي القضاء الكافر و الي محامين كفار للدفاع عنهم. ياسلام يأسلام العجايب و المثل بيقول اللي يعيش من التفجير يحرم عليه التفكير.
اتابع العديد من محاكمات الاسلاميون المقفشون في كافه دول العالم ولعلمكم متابعتهم افضل من اي مسلسل في تاريخ الدراما التلفزيونيه او حتي السينمائيه. وبدون الخوض في التفاصيل علي الرغم من انك لو استمعت لمحكمتهم فلسوف تكتشف ان للمحاكمات نوعيتين.
الاولي في الدول الديموقراطيه الحقيقه و الاخري الدول الاسلاميه اياها.
في المحكمات الديموقراطيه يقولون التفجير من حريه التعبير حيث ان التفجير لغه البعير وان الانسان حر في ان يفجر اي حاجه في اي مكان .
اما في دول القفش عمال علي بطال فتجد القاعدون خلف الستار الحديدي يهتفون بالروح و الدم حنفجر الكل اما الاستسلام او الموت الذئام لاتنازل عن حوريات الجنه وملكات اليمين حلالنا ... لاسلام طالما وجد الاسلام و الموت الذوئام لكل من يمنعنا من اللعب بالكبريت في الحاره او مع العفاريت .
هم يضحك وهم يبكي .... في الاولي انتهاك الحريه الشخصيه و الثانيه انتهاك حقوق الله ... في الاولي اتمسكن حتي تتمكن و الثانيه الارهاب من تعليمات اولي الالباب او علي حد ادق آولي الارهاب .
ارهاب ارهاب ارهاب في كل شئ وفي كل وقت وعلي كل مستوي . ارهاب النساء بهجرهن وضربهن ارهاب الشعوب بفرض شريعه البدو المتحجره والتي كانت اقصي ماتتعامل معه الجمال و الخيول والخيام ... في عالم صار من التعقيد و التقدم الحضاري لدرجه ان العلماء و المتعلمين باتوا الجهلاء ولابسي الجلابيه العلماء.
المطالبه بفصل الدين عن الدوله مطلب ملح لكي تلحق الدول الاسلاميه بالعالم اليوم. لابد وان يعرف هولاء ان الدين سوف يكون الحجر العثره في مستقبل العالم كله. ماوصلت له البشريه اليوم من تقدم تكنولوجي ناتج عن حريه التجارب و الامحدوديه لانطلاقات العلماء. الخوف من ان العلم سيثبت عدم وجود الله او انهيار الاخلاق نتيجتهما واحده كلتشدد و الرجوع الي الخلف ... كل شئ يذيد عن الحد لابد ز ان ينقلب الي الضد.
فمثلا هل كان سيقبل العرب ارسال سيده الي الفضاء في وسط اربعه او خمس رجال ؟ بدون محرم ؟
المقصود هنا ان الدين هو وسيله لتهذيب البشر وليس وسيله في يد الائمه لارهابهم.
تطالعنا مؤخرا بعض المواقع الملقبه بالمواقع الاسلاميه بأسلوب جديد في الارهاب الفكري و المغالطات العلميه و التاريخيه وهم يتغنون بالوطنيه و هي مواقع مليئه بالخداع و التزييف . يعتقدون انهم اصحاب الحق في التفاسير و ان كانوا هم ابعد عن التفسير و اقرب للتفشير .
يحللون الكذب و التوراي بين أيات منسوخه تاره وبين ايات لاتمت للواقع بصله وعندما تذكر لهم تلك الايات يقولون ان لم تكن تؤمن بالقرآن فكيف تستشهد به!!! و ان استشهدت لهم من اي كتاب اخر يقولون لك انه كتاب محرف فلاكتبهم تنفع ولا تصلح ولا غيرها ينفع وبات الاعتراض ماهو الا لكتم الانفاس والمغالاه والسير في مخطط الرجعيه ذات الوجه القبيح وان كان اجدر بهم ان يلبسونه الحجاب لكي يدارو عوره افكارهم القبيحه التي ليس لها الا وجه واحد الا وهو وجه الارهاب .



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعزائي المجانين متي تتخلصون من الاغبياء
- مبروك للحوار المتمدن
- حريتي ثمنها يفوق اللآلئ
- الاباء يإكلون الشعب الحصرم والابناء هم الخاسرون
- الفكر السياسي السليم في النظام المستقيم
- ايها العقلاء كفاكم اشعالا للنيران
- الاعلام العربي سبب الكارثه و المصري بالاخص
- الوطنيه هي الحل
- اليسار والقوى العلمانية و الديمقراطية في العالم العربي
- ماهو الحل ؟
- طرقت كل باب مغلق ولم اجد حل
- كلمات لها وزن
- عندما يتنافس العقلاء
- من اعاجيب التاريخ
- المرأه اهم عنصر من عناصر واسباب نهوض المجتمعات المتقدمه علي ...
- حريه المراءه هي حريه المجتمع
- من الهاتف الداعي؟
- الاضحوكه المبكيه ؟
- خريطه الطريق المسدود؟
- الصحافه المصريه او السخافه المصريه؟


المزيد.....




- Lenovo تطلق حاسبا متطورا يعمل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي
- رؤية للمستقبل البعيد للأرض
- درون روسي -يصطاد- الدرونات الأوكرانية بالشباك (فيديو)
- صحيفة أمريكية تشيد بفاعلية درونات -لانسيت- الروسية
- الصين تستعد لحرب مع الولايات المتحدة
- كيف سيؤثر إمداد كييف بصواريخ ATACMS في مسار العملية العسكرية ...
- ماهي مشكلة الناتو الحقيقية؟
- هل تغرب الشمس ببطء عن القوة الأمريكية؟
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /30.04.2024/ ...
- كيف تواجه روسيا أزمة النقص المزمن في عدد السكان؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جورج المصري - الديموقراطيه علي الطريقه القاعديه